تونس - الشروق أون لاين- فاضل الطياشي: علمت "الشروق أون لاين " أن تطوّرات خطيرة أصبح يشهدها ملف عمارات إقامة "الدار البيضاء" بحي الرمانة بالعاصمة التابعة للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية والتي طلب الصندوق من سكانها اخلاءها منذ مدة لآنها مهدّدة لكن السكان رفضوا معتبرين ان العمارات سليمة. وكانت ادارة الصندوق قد اجرت منذ أشهر اعمال اختبار ومعاينة عن طريق شركة مختصة وذلك من خلال القيام بحفريات عميقة بجانب ركائز العمارات من الخارج لكن الاشغال توقفت بسبب الخلافات بين الصندوق والسكان فبقيت الحفريات مفتوحة وملأتها مياه الامطار. ومؤخرا أكدت الشركة المذكورة في مراسلة وجهتها لادارة الصندوق ضرورة سد هذه الحفريات لانها اصبحت تشكل خطرا حقيقيا على العمارات وقد تتسبب في انهيارها. وحذرت الشركة من "خطر حصول ما قد لا يحمد عقباه على سلامة المتساكنين" جراء هذه الحفريات وقالت انها لا تتحمل اية مسؤولية ناتجة عما قد يحصل من ضرر جراءها.. وبناء على ذلك بادر السكان باجراء معاينة لمختلف هذه الاضرار والمخاطر عن طريق عدل منفذ، افاد في محضره ان الحفريات عميقة جدا ووقع احداثها على مستوى ركائز العمارات وبجانب الركائز على مستوى الارضية الخارجية للعمارات وهو ما يضاعف من نسبة المخاطر التي اصبحت تهدد السكان بما ان العمارات معرضة للانهيار في أية لحظة وفق ما ذكره السكان. وبناء على هذه المعاينة وجه السكان محضر تنبيه الى ادارة الصندوق للمطالبة بتلافي الاضرار في اسرع وقت وطالبوا في تصريح ل"الشروق اون لاين" من ادارة الصندوق سد الحفريات بالوسائل الفنية اللازمة تفاديا لما قد يحصل من تطورات خطيرة في قادم الايام.