النواب يناقشو مهمة رئاسة الحكومة: مشاريع معطّلة، إصلاح إداري، ومكافحة الفساد    الأربعاء المقبل / إطلاق تحدّي " تحدّ ذكاءك الاصطناعي" بالمدرسة العليا للتجارة    احتفاءً بالعيد الوطني للشجرة: حملة وطنية للتشجير وبرمجة غراسة 8 ملايين شتلة    الجزائر.. الجيش يحذر من "مخططات خبيثة" تستهدف أمن واستقرار البلاد    برنامج مباريات اليوم و النقل التلفزي    طقس اليوم: أمطار غزيرة ببعض المناطق مع تساقط البرد    تركيا: 6 قتلى في حريق بمستودع للعطور والسلطات تحقق    الشرع في واشنطن.. أول زيارة لرئيس سوري منذ 1946    مالي: اختطاف 3 مصريين .. ومطلوب فدية 5 ملايين دولار    المسرح الوطني يحصد أغلب جوائز المهرجان الوطني للمسرح التونسي    الأحد: أمطار رعدية والحرارة في انخفاض    تشيلسي يصعد لوصافة الدوري الإنجليزي بالفوز على وولفرهامبتون    وزارة الصحة: 1638 فحص أسنان: 731 حالة تحتاج متابعة و123 تلميذ تعالجوا فورياً    رأس جدير: إحباط تهريب عملة أجنبية بقيمة تفوق 3 ملايين دينار    منخفض جوي وحالة عدم استقرار بهذه المناطق    زيادة في ميزانية رئاسة الحكومة    عماد الأمن الغذائي والمنظومة الإنتاجية .. الدعم لإنعاش الفلاّح وإنقاذ الفلاحة    دعوة الى رؤية بيئية جديدة    منتدى تونس لتطوير الطب الصيني الإفريقي يومي 21 و22 نوفمبر 2025    تونس تحتضن ندوة دولية حول التغيرات المناخية والانتقال الطاقي في أكتوبر 2026    الجولة 12 لبطولة النخب لكرة اليد :سبورتينغ المكنين وجمعية الحمامات ابرز مستفيدين    الدورة 44 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب: 10أجنحة تمثل قطاع النشر التونسي    من كلمات الجليدي العويني وألحان منير الغضاب: «خطوات» فيديو كليب جديد للمطربة عفيفة العويني    أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر    رئيس الجمهورية يكلّف المهندس علي بن حمودة بتشكيل فريق لإيجاد حلول عاجلة في قابس    تقرير البنك المركزي: تطور القروض البنكية بنسق اقل من نمو النشاط الاقتصادي    ألعاب التضامن الإسلامي – الرياض 2025: فضية لجميلة بولكباش في سباق 800 متر سباحة حرة    ربع التوانسة بعد الأربعين مهدّدين بتآكل غضروف الركبة!    منوبة: الكشف عن مسلخ عشوائي بالمرناقية وحجز أكثر من 650 كلغ من الدجاج المذبوح    تونس - الصين: 39 طالبا وطالبة يحصلون على "منحة السفير" في معهد كونفوشيوس بجامعة قرطاج    إعادة انتخاب محرز بوصيان نائبا لرئيس الإتحاد العربي للجان الوطنية الأولمبية    الرابطة الثانية – الجولة 8 (الدفعة الثانية): النتائج والترتيب    هذه نسبة التضخم المتوقع بلوغها لكامل سنة 2026..    لمرضى السكري: عشبة إذا شربتها صباحًا ستخفض السكر في دمّك    شنيا حكاية فاتورة معجنات في إزمير الي سومها تجاوز ال7 آلاف ليرة؟    دربي العاصمة: الإفريقي والترجي نهار الأحد.. 142 مواجهة وهذه الأرقام    أغرب عملية سرقة: سارق رقد في عوض يهرب!    حريق في مستودع للعطور بتركيا يخلف 6 قتلى و5 مصابين    البنك المركزي: نشاط القطاع المصرفي يتركز على البنوك المقيمة    عاجل: من مساء السبت والى الأحد أمطار رعدية غزيرة ورياح تتجاوز 90 كلم/س بهذه المناطق    الدورة الاولى لمهرجان بذرتنا يومي 22 و23 نوفمبر بالمدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس    العلم يكشف سر في المقرونة : قداش لازمك تحط ملح ؟    عاجل/ محاولة اغتيال سفيرة إسرائيل بالمكسيك: ايران ترد على اتهامها..    هام/ الهيئة الوطنيّة للوقاية من التعذيب تنتدب..#خبر_عاجل    بسمة الهمامي: "عاملات النظافة ينظفن منازل بعض النواب... وعيب اللي قاعد يصير"    عاجل: اليوم تنطلق الدفعة الأولى من مباريات الجولة 14.. شوف القنوات الناقلة!    بايدن يوجه انتقادا حادا لترامب وحاشيته: "لا ملوك في الديمقراطية"    النيابة العامة في إسطنبول تصدر مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين    جلسة عمل بوزارة الصحة لتقييم مدى تقدم الخطة الوطنية لمقاومة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية    أمطار بهذه المناطق خلال الليلة المقبلة    ارتفاع ميزانية وزارة الشؤون الثقافية بنسبة 8 بالمائة سنة 2026    مفزع/ نسبة الرضاعة الطبيعية في تونس أقل من 18 بالمائة..!    تعرف قدّاش عندنا من مكتبة عمومية في تونس؟    عاجل : فضيحة في مسابقة ملكة جمال الكون 2025: شنية الحكاية ؟    من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظّه من الخير    خطبة الجمعة ... مكانة الشجرة في الإسلام الشجرة الطيبة... كالكلمة الطيبة    مصر.. فتوى بعد اعتداء فرد أمن سعودي على معتمر مصري في المسجد الحرام    عاجل: حدث نادر فالسماء القمر يلتقي بزحل ونبتون قدام عينيك..هذا الموعد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الوطن القبلي: جدل وتخوفات في صفوف الفلاحين من آفة «السيراتيت»
نشر في الشروق يوم 16 - 10 - 2009

رغم ان الطائرة حلّقت في فضاء مناطق القوارص ببني خلاد ومنزل بوزلفة وسليمان إلا ان الحراك تواصل في صفوف أهل المهنة ونقاباتهم حراك واجتماعات بلغت ذروتها في اجتماع يوم الجمعة 9 أكتوبر ببني خلاد والذي دعا له المكتب المحلي لاتحاد الفلاحين وتمخض عنه محضر جلسة اشار الى ان أصحاب المهنة والفلاحين لا يتحملون المسؤولية في الأضرار التي قد تحصل للثمار وخاصة المالطي المعدّ للتصدير هذا التقرير عجّل بانعقاد جلسة جمعت المدير العام للمجمع المهني للغلال والقوارص والمندوب الجهوي للفلاحة والمدير العام لمؤسسة سومبروق، ورئيس الاتحاد الجهوي للفلاحين إضافة الى ممثلي الجامعة الوطنية للقوارص والجامعة الجهوية والاتحادات المحلية للفلاحين وأصحاب المهنة.
«الشروق» رصدت أهم ما جاء في هذا الاجتماع خاصة بعد التضارب الموجود في بيانات إدارة تؤكد ان الوضع تحت السيطرة وهو لا يختلف عن المواسم الماضية وفلاحون وممثلوهم يجزمون ان الأضرار كبيرة مقارنة بما مضى والوضع يتطلب جهدا استثنائيا .
السيد محمد علي الجندوبي، المدير العام للمجمع المهني للغلال والقوارص، أشار الى ان موقف المجمع كان واضحا منذ البداية وهو مواصلة المداواة الجوية وأن التأخير الحاصل مردّه الحادثة التي أودت بحياة أحد الطيارين بعد تحطّم طائرته في صفاقس وكان لابدّ من تدخل السيد وزير الفلاحة شخصيا ووزير النقل ورئيس منظمة الفلاحين لتنطلق حملة المداواة ولو بتأخير .
وأضاف: «حسب التقارير التي ترد علينا يوميا فالحالة عادية وآفة «السيراتيت» تحت السيطرة ومجهودات المجمع والوزارة وإداراتها وفنييها تنصبّ في خانة مواصلة تطوير القطاع لضمان الجودة وتنمية التصدير.
رضا بلحاج من إدارة حماية النباتات بوزارة الفلاحة تحدّث عن نجاعة تدخل الطائرة وقال: «لقد بذلت المؤسسة المسؤولة على المداواة الفضائية مجهودا استثنائيا ناهيك انه تم مسح 3400 هكتار في يوم واحد وبلغت المساحة التي شملتها المداواة 9400 هكتار إلا ان الأمطار والظروف المناخية الصعبة حالت دون إكمال 1200 هكتار بمنطقة بوعرقوب التي ستشملها المداواة حالما تتحسّن الأحوال الجوية وقدم رضا بلحاج الأرقام التي تعكس مؤشراتها نجاح عملية المداواة في تراجع تواجد ذبابة الفواكه اذ نزلت من 6.6 الى 0.8 في سليمان ومن 4.4 الى 0.8 في منزل بوزلفة ومن 6.4 الى 1 بوادي بزيغ والعيثة وخلص بالقول أن هذه الارقام لم يتم تحقيقها في السنوات الماضية وهو ما يؤكد ان المجهود الاضافي اعطى أكله والتأخير تم تلافيه وأضاف السيد جمال مرهبان رئيس مصلحة حماية النباتات بنابل انه تم توزيع المصايد بطريقة GPS والتقييم ينجز مرتين في الاسبوع وتركزت المقاومة الجوية على غابات المالطي خاصة والذي اصبح قابلا للإصابة بعد ان جرى فيه الماء ولانت قشرته ولمعاضدة المداواة الجوية تم توزيع 22 ألف لتر من الدواء على الفلاحين لتغطية 8040 هكتارا.
الفلاحون وهياكلهم: لا نتحمل مسؤولية أضرار «السيراتيت»
شهدت الجلسة عديد التدخلات التي بلغت درجة كبيرةمن الحماس في بعض الأحيان فرضوان مورية كاتب عام الجامعة الجهوية أكد ان آفة الذبابة موضوع كبير وخطير ولابدّ من إيلائه العناية الضرورية من ذلك وضع مخطط مدروس منذ بداية العام لتفادي المفاجآت على غرار ما وقع هذا الموسم وما انجرّ عنه من تأخير أفرز إصابات بغابات القوارص وأضاف: «لا يمكن ان يكون سقوط الطائرة سببا مقنعا في تأخير المداواة التي يجب ان تتدعّم وتتواصل خلال الايام القادمة لتلافي نتائج التأخير اما السيد الهاشمي المشاط الكاتب العام للجامعة الوطنية فأوضح ان اصحاب المهنة وهياكلهم عقدوا عديد الاجتماعات وقاموا بالتنبيه لخطر التأخير وضرورة التدخل السريع الا ان التأخير حصل وتم تجنيد جميع الطاقات لتلافيه وتوزيع الدواء وخروج الطائرة التي لم يكن تدخلها محكما ولابدّ من إعادة التدخل مع مسح غابات القوارص مسحا جيّدا.
أما السيد بشير عون الله رئيس الاتحاد المحلي ببني خلاد فقد أكد ان اهل المهنة اغلبهم من صغار الفلاحين ممن أنهكهم الموسم وتكاليفه ولا يمكن لهم القيام بالمداواة الأرضية لضعف الامكانيات المادية وعدم توفّر الوسائل بالقدر الكافي امام هذا الضغط. وأضاف ان تدخل الطائرة كان عشوائيا ولابدّ من تكرار العملية مع إحكامها وقال السيد خالد قربوج عن الجامعة الوطنية للقوارص ان الفلاحين لا يتحملون المسؤولية في الاضرار الحاصلة ولا يعقل ان نزيد من معاناة الفلاحين المنهكين بإثقال كاهلهم بالمداواة الأرضية وهم يقاومون على طول الموسم آفات «القرديات» و«الزيلي» و«المالسيكو» مع تحملهم لكلفة تضاعفت مرات ومرات مقابل بقاء سعر المالطي في مستوى ما كان عليه منذ عشرات السنين وتساءل السيد عبد الكريم أمية في مرارة كيف نطالب بإنتاج اوفر ومردودية أفضل لننافس بلدان حوض البحر المتوسط وجيراننا على غرار المغرب ومصر ونحن لا نستطيع ان نوفّر طائرة لمداواة هذه الآفة في وقتها؟ واقترح السيد بشير الهرقام احالة كلفة الطائرة لمجامع التنمية لشراء معدات تضعها على ذمة الفلاحين في فترات المداواة.
مسح متواصل لغابات القوارص
الجلسة الاخيرة كانت من الأهمية بمكان لأنها جمعت بين الإدارة والفنيين والمسؤولين وأهل المهنة وتم استعراض الوضع ولو ان النقابات والفلاحين لم يقتنعوا بالارقام والمؤشرات ويؤكدون من خلال عيّنات مما جلبوه ان الاصابات غير عادية اما المجمع وفي شخص رئيسه المدير العام السيد محمد علي الجندوبي قد أكد ان الوضع تحت السيطرة وأن كل المجهودات مسخّرة لضمان نجاح الموسم وتطوير الانتاج والمردودية والجودة واستظهر ببعض الارقام منها توزيع 100 ألف شتلة من شتلات المالطي المدعم وزراعة ما يعادل 700 هكتار جديدة سنويا وصعود التصدير من 17 ألف طن الى 26 ألف طن ومن أهم الاجراءات العملية التي خرجت بها الجلسة هو تكثيف المداواة الجوية ووعد المدير العام للمجمع بالقيام بثلاث عمليات مسح إضافية.
خالد الهرقام
القصور: الحي الجديد: هل تكون 2010 سنة الحل؟
«الشروق» (مكتب الكاف):
كنا بلّغنا سابقا على أعمدة «الشروق» تفاصيل معاناة سكان الحي الجديد بالقصور من ولاية الكاف، وهو مقسم تابع للوكالة العقارية للسكنى ذلك ان هذا الحي ظل يفتقر الى جملة مقوّمات التهيئة من تعبيد وإنارة عمومية وهاتف قار وترصيف وتصريف.. رغم مرور ما يزيد عن العقد ونصف العقد عن بداية إنشائه ونعود اليوم الى نفس الموضوع بما ان الأمر ظل يراوح مكانه ولم يشهد جديدا خصوصا وأننا على أبواب موسم الأمطار التي تحوّل شوارع الحي الى كتل من الأوحال تتنفّس تحت الماء!
مسألة تحديد الجهة المسؤولة عن عمليات التهيئة حسمها السيد جلال بن كريّم كاتب عام بلدية القصور بتأكيده على ان الأمر من مشمولات الوكالة العقارية للسكنى وأن مراسلات عديدة في الغرض قامت بها البلدية مع الوكالة والأطراف المعنية وأن هناك وعدا بأن تتم عملية تهيئة الحي الجديد بالقصور في غضون سنة 2010 بعد الانتهاء من مقسم الوكالة بمعتمدية الدهماني.
شرف الدين الدخلاوي
القصرين: الشركة الجهوية للنقل: تعصير الأسطول وخطوط جديدة بمناسبة العودة المدرسية والجامعية
القصرين «الشروق»:
لاشك ان المشاهد لأسطول النقل التابع للشركة الجهوية للنقل بالقصرين يلاحظ تطوّرا واضحا يتراءى له بالعين المجردة من خلال نوعية الحافلات المستعملة الجميلة جدا خاصة حافلات الخطوط البعيدة وهي حافلات مكيفة في أغلبها ومراقبة بواسطة الأقمار الاصطناعية عن طريق GPS فأصبح هذا الأسطول من أجود وأحسن الأساطيل في البلاد خاصة وأن فئة الشباب التي عوّلت عليها الشركة أتت أكلها وذلك لما يقدمه هؤلاء من خدمات لفائدة الحريف واحترام له والاستجابة لطلباته في إطار قانوني طبعا.
وفي إطار تعصير وتحسين خدماتها احدثت الشركة ايضا عدة خطوط جديدة على غرار خط تالة القصرين المنستير وهو خط يمتد على قرابة 280 كلم سعت من خلاله الشركة الى تقريب الخدمات من سكان مدن تالة وفوسانة وصحراوي وهي مناطق تبعد عن القصرين أكثر من 50 كلم وحيدرة التي تبعد 70 كلم وهو ما جنّب سكان هذه المناطق القاصدين الساحل التونسي عناء التنقل الى القصرين لاسيما الطلبة وتعد هذه التجربة الاولى ناجحة جدا وهو ما لاحظه عديد الحرفاء الذين التقتهم «الشروق» والذين أعربوا عن ارتياحهم لهذا الخط الجديد.
ويساهم هذا الخط الجديد في تدعيم الروابط بين الوسط الشرقي (سوسة والمنستير والمهدية) والوسط الغربي (القصرين وسيدي بوزيد والقيروان) باعتبار ان الخط يمر عبر مناطق من ولاية سيدي بوزيد على غرار مدينة جلمة وأخرى من ولاية القيروان مثل مدينة حاجب العيون والهوارب والشبيكة ومدينة القيروان ذاتها ثم يمر بمدينة سوسة ومن هناك الى المنستير اما بقية الخطوط فحسبنا التذكير بالخط الذي يربط القصرين بالكاف عبر الدهماني وهو الخط الثاني الرابط بين هاتين الولايتين الجارتين باعتبار ان هناك خطا يربط بينهما يمرّ عبر تالة إضافة الى خطوط تربط القصرين بصفاقس وبقفصة وقبلي وحتى بالجماهيرية الليبية وهو خط دولي يؤمن سفرة كل اسبوع وعلى ذكر هذا الخط الدولي نتساءل لماذا لا يوجد خط يربط القصرين بتبسة الجزائرية رغم ان المسافة لا تتجاوز 70 كلم؟ ثم لماذا لا تبرمج الشركة خطا الى تونس العاصمة؟ على كل حال أظهرت الشركة الجهوية للنقل بالقصرين انها شركة عصرية بأتم معنى الكلمة ونرجو ان تتمادى في عصرنة أسطولها حتى تحافظ على سمعتها.
محمد صلاح حقي
الصخيرة: قطعان الخنازير تثير مخاوف الأهالي وتعبث بالممتلكات
الشروق مكتب صفاقس:
تمت الاشارة في مناسبات سابقة الى وجود أعداد من الخنازير بمنطقة «الحمادة» و«فندق الشيباني» من معتمدية الصخيرة وعلى بُعد بعض كيلومترات عن وسط المدينة، وقد تعالت أصوات عديد الفلاحين بالمنطقة نتيجة ما لحق أراضيهم ومنتوجاتهم من أضرار كبيرة خاصة منتجي الدلاع والفول والجلبان، اضافة الى عديد الاشجار المثمرة، وتجدر الاشارة الى ان هذا النوع من الحيوانات يعتبر غريبا عن الجهة ولم يتعوّد المتساكنون وأهالي الصخيرة رؤيته يتجول بين الحقول وأحيانا بين المنازل أثناء الليل وفي بعض فترات النهار، المخاوف من خطورة الخنازير بدأت تتضاعف من يوم الى آخر، بعد ان لاحظ شهود العيان تناسل هذا النوع من الحيوانات وتكاثرها بشكل ملفت لتتحول خلال الفترة الاخيرة الى قطعان تهدد ممتلكات الفلاحين والمواطنين وعابري السبيل، الدعوة أصبحت ملحة أكثر من اي وقت مضى لشن حملة رسمية وجادة للقضاء على هذا الضيف غير المرغوب فيه والذي اختار الاستقرار بمنطقة يتوفر فيها ما يشجعه على مزيد التناسل والتكاثر. والمخاوف كبيرة من هجوم هذه القطعان ليلا على المتساكنين وما قد ينجر عن ذلك من مخاطر وأضرار قد تطال تلاميذ بعض المدارس الابتدائية القريبة من الاودية التي اختارتها قطعان الخنازير للاختفاء اثناء فترات النهار. وللإشارة فإن هذه الوديان محاذية للمنطقة الصناعية التي تهم شركات كثيرة يعمل بها عدد كبير من العمال يفوق 350 ومنهم من يضطر الى العمل ليلا.
اسماعيل
تاجروين: المدينة تغرق والأوحال تدخل البيوت كلما نزلت الأمطار
الكاف مكتب الشروق:
يستبشر سكان تاجروين بنزول كميات كبيرة من الأمطار لأهميتها في الميدان الفلاحي، الا انها عادة ما تنتهي بمشاكل جمة لسكان المدينة بسبب تدفق السيول والاوحال الى الاحياء السكنية، كما يتراكم الطين في الانهج التي تدمرت أرصفتها.
وأظهرت الأمطار الاخيرة التي تهاطلت على مدينة تاجروين العديد من العيوب وخاصة في الاحياء الجنوبية للمدينة ونخص بالذكر حي الزيتونة الممتد الى حي عين الآبار فالانهج غارقة في الاوحال والارصفة غير موجودة رغم ان الحي يعد أكثر من خمسين عائلة ومنهم من يسكن هناك منذ ما يزيد عن الشعرين سنة.
ولئن قامت البلدية بالعديد من الانجازات فأقامت الحدائق وأعادت تعبيد العديد من الانهج وبنت الارصفة وشيدت مقرا للبلدية بمئات الآلاف من الدنانير فإن نصيب الاحياء الداخلية من كل هذه الانجازات ما يزال محدودا اذ نجد فوارق واضحة بين وسط المدينة والاحياء القريبة منه وبين بقية الاحياء. وفي هذا الاطار لم تحظ أحياء كثيرة بالعناية مثل عين الآبار والساقية وحي الباراج وحي الطيب المهيري الذي أعلن رئيس المجلس البلدي في حديث سابق مع الشروق بتاريخ 9 مارس 2007 انه تم رصد ميزانية ب500 ألف دينار لتهذيبه بالتعاون مع وكالة التهذيب العمراني، لكن سكانه ما يزالون ينتظرون الانجاز الى حد اليوم ويعانون ويلات الامطار والسيول.
وقد عاين السيد معتمد تاجروين ليلة الاحد الفارط الاضرار التي لحقت ببعض السكان بحي الزيتونة صحبة السيد الكاتب العام للجامعة والسلط الامنية حيث تسربت مياه الامطار الى بعض المنازل، علما انها ليست المرة الاولى التي تتسرب فيها المياه الى بيوت هذا الحي. كما تدخل كل أعوان الحماية المدينة وديوان التطهير لفتح البالوعات لتصريف المياه المتراكمة في الانهج وفرع الشركة الوطنية لتوزيع واستغلال المياه بتاجروين بتحويل المياه وضخها خارج المنازل المتضررة.
وفي حديثه مع بعض السكان اكد السيد المعتمد أنه سيقع النظر في تهيئة هذا الحي حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث، وقد رجانا سكان الجهة ان نبلّغ صوتهم الى الجهات المسؤولة وخاصة الى السيد والي الكاف المتشبع بقيم السابع من نوفمبر ويرجوه ان يتدخل عسى ان يلقى الحي العناية من البلدية.
مصدق الشارني
مع الناس: ما جدوى الابقاء على الجسر ؟
تُعدّ منطقة برج العكارمة بالمظيلة تجمعا سكانيا كبيرا اذ يقطنها حوالي أربعة آلاف ساكن وقد شهدت العديد من الانجازات لكن مازالت تعاني العديد من النقائص أهمها حالة الطريق الرابطة بين برج العكارمة والمظيلة ورغم قصرها الذي لا يتجاوز الثلاثة كيلومترات فإنها مازالت تمثل عائقا لمستعمليها بما فيها من حفر أدت الى بعض الحوادث التي والحمد & لم تؤد الى خسائر بشرية فيما كانت الخسائر المادية كبيرة كما ان وجود جسر السكة الحديدية على الطريق يعيق الحركة خاصة وان استعمال السكة الحديدية من طرف شركة فسفاط قفصة انتهى. والمطلوب من الجهات المعنية ايلاء هذا الموضوع ما يستحق من عناية خاصة وان هذا الطريق هو المنفذ الوحيدة لبرج العكارمة وذلك بإعادة تعبيد الطريق وازالة الجسر.
من ناحية أخرى يعاني الطريق الرئيسي من الظلام بعد تعطل النور العمومي لذلك الرجاء الاهتمام بهذا الموضوع خاصة بعد عودة التلاميذ للدراسة وما يرافق ذلك من مشاكل في العودة مساء.
وتبقى الاشارة الى افتقار مكتب البريد ببرج (العكارمة) المظيلة الى الاعلامية رغم الوعود العديدة مما يضطر المواطنين الى قضاء حاجاتهم البريدية في بعض الحالات بالمظيلة او بقفصة.
سليم قوادر (المظيلة قفصة)
مجاز الباب: 380 ألف دينار لإحداث سوق جديدة للجملة
مجاز الباب (الشروق) :
رغم تطوّر كل آليات العمل في القطاع الفلاحي في مجاز الباب وتوفير جودة الانتاج والانتاجية الا ان المواطن يحتار في أمره اذ رغم وجود المدينة في جهة فلاحية ذات انتاجية عالية ووفرة موجودة الا ان غلاء المواد الفلاحية مشطّ، فهل هذا بسبب المصاريف التي تثقل كاهل الفلاّح؟ او لضيق سوق الجملة الذي يدفع بعديد المنتجين الى الذهاب الى سوق الجملة (ببئر القصعة)؟ ولدى استفسارنا عن حقيقة الوضع تبيّن لنا ان معضلة سوق الجملة هي السبب الرئيسي لغلاء الأسعار حيث تحتوي على بعض الباعة في مساحة محدودة وهو ما دفع ببلدية مجاز الباب وكل الأطراف المسؤولة الى التفكير جديا في انشاء سوق جملة جديد وفعلا وقع اقرار ذلك وسيكون مكانها في طريق الكاف وقد تقرر ان تكون سوقا عصرية بتكلفة 380 ألف دينار ويحترم كل المواصفات الصحية وتتجه كل الآمال الى هذه السوق حتى تستقطب عديد المنتجين تحت ظل مصلحة وطنية تهمّ المواطن المنتج والمستهلك والرقي بالمعاملات وجودة الاستهلاك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.