يعقد التيار الشعبي مؤتمره الأول يومي 24 و25 مارس الجارى، لانتخاب 19 عضوا جديدا للمكتب السياسي و76 عضوا للجنة المركزية وللجان المختصة، وفق صرح به اليوم الجمعة الأمين العام للحزب زهير حمدي. وقال حمدى إنه سيتم التوجه خلال هذا المؤتمر الأول للحزب بعد تأسيسه في 7 جويلية 2013 قبل اغتيال الشهيد محمد البراهمي بأسبوعين، كفصيل ذى خليفة ناصرية، نحو الانفتاح على القوى التى تؤمن بالمشروع الوطني الجامع وأن لا يكون حكرا على القوميين فقط. وأضاف ان هذه المحطة تعد بدء لمرحلة جديدة في تاريخ الحزب، باعتبار أن عدة شخصيات لا تنتمى الى العائلة القومية الناصرية، انضمت الى التيار الشعبي وتؤمن بما يطرحه الحزب من مشروع وطني جامع. وأبرز الأمين العام للحزب، أن المؤتمر الذي سيشارك في أشغاله 400 مؤتمر سيحمل شعار السيادة الوطنية أولويتنا والتنمية المستقلة خيارنا، مؤكدا أن الأولوية اليوم هى الدفاع عن السيادة الوطنية، لأن حالة الضعف التى تعيشها البلاد تعود الى الخضوع الى املاءات داخلية وخارجية لا تتماشي مع مصلحة تونس وأهداف الثورة، حسب تعبيره. وأشار الى أن المؤتمر سيناقش 5 لوائح ، تتعلق بالسياسة العامة والوضع العام في تونس والحلول المطروحة، وبالجيوسياسة ، وبالاقتصاد، والثقافة والشباب والمراة، وبالأوضاع الإجتماعية، الى جانب لوائح فرعية حول رؤية الحزب لجهود مكافحة الإرهاب والفساد.