اليوم الأول في بطولة أوروبا للأمم فجّر مفاجأة كبرى في هذه البطولة وذلك بفوز اليونان على البرتغال البلد المنظم وبعد أن تعرفنا على كل المنتخبات وكل المجموعات تعود المجموعة الأولى الى النشاط اليوم وذلك بلقاءين من الحجم الكبير بين المنتصرين في اللقاء الأول من جهة والمنهزمين من جهة أخرى. والبرتغال خلال جولة اليوم ستكون أمام الفرصة الأخيرة في مواجهة روسيا المنهزمة هي أيضا في اللقاء الأول أمام اسبانيا. البرتغال سيكون أمام حتمية الانتصار ولا شيء غيره وعلى فيغو وزملائه الذين أبكوا الشعب البرتغالي مسح تلك الأنهار من الدموع والتأكيد أن البلد المنظم بإمكانه أن ينشط البطولة. البرتغال اليوم ليست له حلول كثيرة واختيارات عديدة هو يعلم أن الهزيمة اليوم قد تقصيه من البطولة بل قد تعني أن هذا المنتخب لن يفوز بالألقاب على الأقل في السنوات القادمة لأن الجيل الحالي هو الجيل الذي يعول عليه البرتغاليون والمدرب سكولاري يعلم أن الأسماء التي فضل التعويل عليها في اللقاء الأول لن تفيده اليوم والأكيد أيضا أنه أصبح يعلم أن البرتغال كانت أفضل بكثير في نهاية ذلك اللقاء عندما أقحم اللاعبين المصنفين من الصنف الثاني مثل رونالدو الشاب وداكو وغوميز، ولذلك قد نكتشف اليوم البرتغال الجديد. أما المنتخب الروسي فيمكن القول أنه بدأ يقترب من الباب الخلفي وهو مهدد بمغادرة البطولة من هذا الباب. «الماتادور» الاسباني والمارد اليوناني«الماتادور» الاسباني الذي نجح في ترويض الدبّ الروسي في اللقاء الأول سيسعى اليوم الى ترويض المارد اليوناني أيضا والمواجهة ستكون طريفة بالتأكيد لأن المنتخبين كانا في نفس المجموعة (السادسة) والطريف أن كل منتخب فاز كضيف واحتل اليونان المركز الأول ولم يتأهل الاسبان إلا بالاسعاف ولذلك فإن هذه المواجهة قد تكتسي أهمية خاصة. ورغم كل هذه المعطيات فإن المنطق يرجح كفة المنتخب الاسباني ويمكن القول أن بعض المنتخبات قد تكتفي بالتنشيط في الأيام الأولى مهما حققت المفاجآت. المنتخب الاسباني فاز بهدف يتيم في اليوم الأول لكنه أكد أنه جاهز لبقية اللقاءات. * فرج الفجاري **دليل اليوم * الساعة الخامسة : اليونان اسبانيا * الساعة 18 و49 دق : روسيا البرتغال ---------------------------------------- الكأس الأوروبية بعيون روبارتو كارلوس: الأولوية للبرتغال وفرنسا وإسبانيا... وفيغو نجم الدورة رغم خلوده للراحة الصيفية بعد موسم صعب مع ريال مدريد إلا أن المدافع البرازيلي روبارتو كارلوس، احتفظ بعين مفتوحة على نهائيات كأس أوروبا للأمم 2004 بفضل تواجد مجموعة كبيرة من زملائه من نجوم ريال مدريد ضمن هذه المسابقة. روبارتو كارلوس تحدث عن جملة من النقاط التي تهم هذه البطولة ويقول: **«فيغو» نجم الدورة ؟ بالنسبة لروبارتو كارلوس، عدة نجوم ستشع في هذه المسابقة لكن يبقى فيغو |أقربهم باعتباره يقود منتخب بلاده الذي يلعب على ميدانه أمام جمهوره. **المفاجآت مثل هذه الدورات عادة ما تفرز بعض المفاجآت، وتألق بعض اللاعبين خاصة أن معظم النجوم المعروفين يشكون ارهاق نهاية الموسم، لكن من الصعب التكهن بمن سيتألق وسيبرز أكثر وتبقى الاصابات والحضور الذهني العامل الفصل. **الزملاء في «الريال» عرفنا نهاية موسم صعبة مع «الريال» لكني لا أعتقد أن ذلك سيؤثر على مردود زملائي في هذه الدورة، وأسماء مثل «راوول» وفيغو وزيدان وبيكام لا يمكن أن تمرّ بجانب الأ؛حداث، وبعد موسم غير ناجح مع الريال، لا أظنهم يخذلون جمهورهم. **المدرب المقياس رفعت كأس العالم 2002 بقيادة المدرب لويس فيليبي سكولاري والذي يشرف حاليا على البرتغال، هو مدرب كبير، لكن المدرب لوحده ليس قادرا على رفع الكأس، ويجب توفّر لاعبين من طراز عال لتحقيق لقب من طراز رفيع. **أفضل منتخب ممكن البرتغال بنجومها وأمام جمهورها، وكذلك فرنسا صاحبة اللقب، قادران على فرض كلمتهما، لكن يبقى الميدان هو الفيصل باعتبار أن كأس أوروبا للأمم عادة ما أفرزت عديد المفاجآت، وعدة منتخبات لم تكن ضمن دائرة الحسابات فرضت كلمتها. **من أجل اللقب يقول روبارتو كارلوس: «لست ساحرا، ولا يمكن أن أجزم بمن سيكون صاحب ا للقب، لكن اسبانيا والبرتغال وفرنسا وانقلترا قادرة على رفع التحدّي حسب رأيي الفرنسيون هم الأقرب بالنظر لما حققوه في الماضي لكن ذلك لا يضمن شيئا باعتبار أن لكل دورة حقيقتها». **فرصة اسبانيا «أظنّ أنه حان الوقت لتتخلص اسبانيا من سمعها كمنتخب يخيب الآمال في المسابقات الدولية، لهم مجموعة قوية من اللاعبين، والجميع ينتظر منهم معانقة النجاح بعد جفاء طويل.. اسبانيا كانت دائما من جملة المرشحين للقب، لكن الأورو 2004 قد يكون الموعد الذي تنتظره اسبانيا. «راوول» النجم الأول وسيبقى كذلك، لكن أسماء مثل «فرناندو وتوراس» و»ألبرتو لوكي» و»جواكيم سانشيز» بإمكانها أن تترك بصماتها في هذه الدورة. **«ديكو» البرتغالي حول قرار اللاعب البرازيلي «ديكو» بالتجنس برتغاليا يقول كارلوس: «هذا القرار شخصي ولا يمكن أن أنتقده، أهم شيء بالنسبة لديكو، أن لديه الموهبة والخصال البرازيلية، وقد أكد ذلك مع «بورتو»، وأنا متأكد من أن اشعاعه سيتدعم خلال هذه النهائيات». --------------------------------------- كبار هولندا يعتزلون اللعب الدولي بعد أمم أوروبا أعلن ثلاثي المنتخب الهولندي مارك أوفرمارس وفرانك دي بوير وياب ستام قرار اعتزالهم الدولي بنهاية البطولة. وقال أوفرمارس 31 عاما الذي تم الاستغناء عنه من قبل برشلونة الاسباني قبل عدة أسابيع لجريدة «هت بارول» اليومية الهولندية ان قراره ورفاقه «في مصلحة الكرة الهولندية والشعب الهولندي». وأضاف لاعب الأرسنال السابق أنه يتمنى أن يظهر بمنظر مشرف مع منتخب بلاده حتى يتسنى له فرصة الانتقال لفريق قوي الموسم المقبل، وقال: «إنني مازلت ذا أهمية للفريق الهولندي». **ماكيليلي يتغيّب ضدّ كرواتيا آخر أخبار المنتخب الفرنسي بعد مباراته المثيرة أمام نظيره الانقليزي والتي انتهت لمصلحة الأول بهدفين لهدف ذكرت بأن لاعب خط الوسط كلود ماكيليلي قد يغيب عن مباراة كرواتيا غدا الخميس طبقا لتصريحات المدرب جاك سانتيني وذلك بسبب اصابة في الكتف لحقت باللاعب وكانت سببا في استبداله قبل 30 ثانية من النهاية. وفي حالة غياب لاعب تشيلسي ماكيليلي فعليا عن لقاء كرواتيا القادم ضمن المجموعة الثانية على الأرجح أن يعتمد سانتيني على اللاعب أوليفيرا داكورت. وبخلاف اصابة ماكيليلي لم يذكر سانتيني اية اصابات أخرى في صفوف اللاعبين رغم تأكيده بأن تيري هنري وغالا ويليم كانو الأكثر تعرضا للخشونة من قبل الانقليز. **الانقليزي لامبارد في تصريح مثير: الفرنسيون ينقصهم النضج أعرب الانقليزي فرانك لامبارد لاعب خط وسط منتخب بلاده وصاحب الهدف الوحيد في شباك فرنسا ان انقلترا لاتزال تملك فرصة كبيرة للمنافسة على لقب كأس الأمم الأوروبية رغم هزيمتها في مباراتها الأولى بالمجموعة أمام الديوك الفرنسية. وقال لامبارد في تصريحات أبرزتها هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «الطريق مازال طويلا للاحتفال بالفوز، وأرى ان غناء الفرنسيين أغاني النصر يكشف أن تصرفاتهم تفتقد للنضج». وكانت انقلترا قد خسرت أمام فرنسا بهدفين سجلهما زين الدين زيدان في الوقت بدل الضائع من المباراة بعد أن كانت انقلترا متقدمة بهدف واحد من الدقيقة 38 . وأوضح لاعب خط وسط تشيلسي ان الالماني ماركوس ميرك حكم المباراة لم يكن موفقا في عدم اتخاذه قرارا بطرد المدافع ميكائيل سلفستر الذي عرقل واين روني أثناء انفراده بمرمى فابيان بارتيز، وقال: «كان يجب طرد المدافع الذي عرقل روني لو أراد الحكم تطبيق القانون، ولو حدث هذا لتغيرت أحداث المباراة تماما». يذكر ان انقلترا تحتل المركز الأخير بدون رصيد في المجموعة الثانية من كأس الأمم الأوروبية بفارق نقطة واحدة عن كرواتيا وسويسرا ولكل منهما نقطة واحدة بينما تتصدر فرنسا الترتيب بثلاث نقاط. --------------------------------------- لقطات من الكرنفال الأوروبي: اريكسون مرتاح للخسارة.. أوزيبيو يراهن على البرتغال وسكولاري يدعو إلى رفع الأعلام على شرفات المنازل دعا المدرب البرازيلي للمنتخب البرتغالي فيليبو سكولاري البرتغاليين إلى رفع أعلام بلادهم على شرفات منازلهم وتعزيز تشجيعهم لزملاء فيغو بعد عثرة الافتتاح أمام اليونان لتحقيق التدارك والعودة في «الأورو» ضد روسيا. وقبل انطلاق النهائيات الأوروبية قال نجم الكرة البرتغالية في الستينات أوزيبيو بأنه يعتقد في قدرة منتخب بلاده على كسب الرهان والذهاب بعيدا في طموحاته على درب التتويج. **كلينسمان: هكذا هي ألمانيا من جهته صرّح قائد المنتخب الألماني المهاجم الهداف يورغن كلينسمان الحائز على كأس العالم 1990 أن منتخب رودي فولر وفيّ لعاداته حينما يبدأ بصعوبة ويتعثر في الوديات مؤكدا كلينسمان أن هذه الصعوبات ستزول تدريجيا ليقوى نسق المنتخب الألماني ويكون بالتالي من أهم المراهنين على اللقب الأوروبي. **اريكسون مرتاح لأداء فريقه قال مدرب المنتخب الانقليزي السويدي رفانوران اريكسون عقب هزيمة فريقه أمام نظيره الفرنسي بأنه مرتاح لأداء لاعبيه مؤكدا بأنه سوف لن يعتمد إلا التكتيك نفسه لو وقع إعادة المباراة ضد فرنسا. وما دمنا مع المنتخب الانقليزي تجدر الاشارة إلى أن مشاركة اللاعب بول سكوز تبدو مستبعدة في اللقاء القادم جراء الاصابة التي تعرض لها. **بين تراباتوني وأولسن أكد مدرب المنتخب الايطالي جيوفاني تراباتوني عقب تعادل فريقه مع نظيره الدنماركي أن لاعبيه أضاعوا الايقاع وفوتوا فرصة الفوز من جهته أبدى مدرب الدنمارك مورتن أولسن ارتياحه لأداء لاعبيه والنتيجة المسجلة. **تشلسي يغازل البرتغالي ديكو على هامش كرنفال الكرة في أوروبا بدأت حمى تنقلات اللاعبين بين هذا الفريق وذاك تشتد من ذلك أن نادي تشلسي الانقليزي شرع في مغازلة متوسط ميدان المنتخب البرتغالي «ديكو» ربما بايعاز من مواطنه المدرب الجديد لتشلسي خوزي مورينو الحائز على رابطة أبطال أوروبا مع بورتو مؤخرا. **احتفالات سويدية حتى الصباح السويديون الذين تحولوا إلى البرتغال بأعداد غفيرة احتفلوا بالانتصار الباهر لمنتخب بلادهم بخماسية نظيفة على حساب المنتخب البلغاري حتى الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء. **«لارسن» من أجل ابنه المهاجم السويدي لارسن الذي وقع ثنائية من أصل خماسية في شباك المنتخب البلغاري قال بأن عودته للمنتخب بعد اعلانه الاعتزال دوليا كان استجابة لطلب ابنه وكذلك دعوة رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السويدي يوهانسن.