أستاذ قانون: العاملون في القطاع الخاصّ يمكن لهم التسجيل في منصّة انتداب من طالت بطالتهم    هيئة السلامة الصحية تحجز حوالي 21 طنا من المواد غير الآمنة وتغلق 8 محلات خلال حملات بمناسبة رأس السنة الميلادية    بابا نويل يشدّ في'' المهاجرين غير الشرعيين'' في أمريكا: شنوا الحكاية ؟    القصرين: الإطاحة بشبكة لترويج المخدرات وحجز 330 ألف قرص مخدّر    قبلي: الاعداد لمشروع انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الكهروضوئية المزمع انجازه بمعتمدية رجيم معتوق    كأس افريقيا للأمم : فوز بوركينا فاسو على غينيا الاستيوائية    توننداكس ينهي معاملات الإربعاء على منحى سلبي    الديوانة تكشف عن حصيلة المحجوز من المخدرات خلال شهري نوفمبر وديسمبر    منظمة الأطباء الشبان تقتني تجهيزات طبية لبعث وحدة إنعاش للأطفال والرضّع بسيدي بوزيد    في الدورة الأولى لأيام قرقنة للصناعات التقليدية : الجزيرة تستحضر البحر وتحول الحرف الأصيلة إلى مشاريع تنموية    القصور: انطلاق المهرجان الجهوي للحكواتي في دورته الثانية    عاجل: بعد فوز البارح تونس تصعد مركزين في تصنيف فيفا    الرابطة الأولى: علاء الدين بوشاعة رئيسا جديدا للمستقبل الرياضي بقابس    زلزال بقوة 1ر6 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    عاجل: شوف شنيا قال عصام الشوالي على الماتش الجاي لتونس    قفصة: إصدار 3 قرارات هدم لبنانيات آيلة للسقوط بالمدينه العتيقة    عدّيت ''كوموند'' و وصلتك فيها غشّة؟: البائع ينجّم يوصل للسجن    مدرسة الطيران ببرج العامري: ارتفاع سنوي في عدد الطلبة و مسار مهني واعد    تزامنا مع العطلة المدرسية: سلسلة من الفعاليات الثقافية والعروض المسرحية بعدد من القاعات    عاجل/ بعد وصول سلالة جديدة من "القريب" إلى تونس: خبير فيروسات يحذر التونسيين وينبه..    قائمة سوداء لأدوية "خطيرة" تثير القلق..ما القصة..؟!    حليب تونس يرجع: ألبان سيدي بوعلي تعود للنشاط قريبًا!    كي تشرب القهوة يجيك النوم علاش؟...السّر الي ماكنتش تعرفو    هام/ المركز الفني للبطاطا و القنارية ينتدب..    عاجل: هذا موعد الليالي البيض في تونس...كل الي يلزمك تعرفه    ندوة علمية بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على الغطاء النباتي والحيواني" يوم 27 ديسمبر الجاري على هامش المهرجان الدولي للصحراء    رد بالك: حيلة جديدة تسرّق واتساب متاعك بلا ما تحسّ!    عركة كبيرة بين فريال يوسف و نادية الجندي ...شنوا الحكاية ؟    قابس: أيام قرطاج السينمائية في الجهات ايام 25 و26 و27 ديسمبر الجاري بدارالثقافة غنوش    درجة الحرارة تهبط...والجسم ينهار: كيفاش تُسعف شخص في الشتاء    هذا هو أحسن وقت للفطور لخفض الكوليسترول    تونس: حين تحدّد الدولة سعر زيت الزيتون وتضحّي بالفلاحين    الحماية المدنية :425 تدخّلا خلال ال 24 ساعة الماضية    عاجل: تغييرات مرورية على الطريق الجهوية 22 في اتجاه المروج والحمامات..التفاصيل    بول بوت: أوغندا افتقدت الروح القتالية أمام تونس في كأس إفريقيا    صفاقس: تركيز محطة لشحن السيارات الكهربائية بالمعهد العالي للتصرف الصناعي    عاجل/ قضية وفاة الجيلاني الدبوسي: تطورات جديدة..    البرلمان الجزائري يصوّت على قانون يجرّم الاستعمار الفرنسي    طقس الويكاند: مطر وبرد    راس السنة : جورج وسوف بش يكون موجود في هذه السهرية    مع بداية العام الجديد.. 6عادات يومية بسيطة تجعلك أكثر نجاحا    اتصالات تونس تطلق حملتها المؤسسية الوطنية تحت عنوان توانسة في الدم    تونسكوب تطلق نشيدها الرسمي: حين تتحوّل الرؤية الإعلامية إلى أغنية بصوت الذكاء الاصطناعي    عاجل: اصابة هذا اللّاعب من المنتخب    عاجل/ العثور على الصندوق الأسود للطائرة اللّيبيّة المنكوبة..    وزارة التجهيز تنفي خبر انهيار ''قنطرة'' في لاكانيا    اتحاد المعارضة النقابية: استقالة الطبوبي ليست نهائية ولم تكن مفاجئة    كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025: برنامج مباريات اليوم والقنوات الناقلة..#خبر_عاجل    كأس أمم افريقيا (المغرب 2025: تونس-اوغندا 3-1): تصريحات ما بعد المباراة..    عبد الستار بن موسى: المنتخب الوطني قادر على التطور.. والمجبري كان رجل مباراة اليوم    اشتباكات بين الجيش الأردني ومجموعات مسلحة على الحدود مع سوريا    انفجار في دار لرعاية المسنين في ولاية بنسلفانيا الأمريكية والنار تحاصر المقيمين    دعاء السنة الجديدة لنفسي...أفضل دعاء لاستقبال العام الجديد    إحباط توريد 9 كلغ من المخدرات بمطار تونس قرطاج    الطقس اليوم شتوي مع أمطار غزيرة بهذه المناطق..#خبر_عاجل    مع الشروق : تونس والجزائر، تاريخ يسمو على الفتن    في رجب: أفضل الأدعية اليومية لي لازم تقراها    برّ الوالدين ..طريق إلى الجنة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أورو 2004 : ربع النهائي الأول : كيف س»يحارب» البرتغال الانقليز؟
نشر في الشروق يوم 18 - 06 - 2005

المنتخب البرتغالي تأهل الى ربع النهائي ثم بقي في انتظار التعرف على منافسه الذي كان يعرف أنه ينتمي الى المجموعة الثانية وما ان انتهت اللقاءات الخاصة بهذه المجموعة وأنهى المنتخب الانقليزي الدور الأول في المركز الثاني وضرب موعدا في ربع النهائي مع البرتغال حتى قال الجميع «هذا هو الموعد الذي لم تتمناه قوات الأمن» التي سيطرت على الوضع داخل وخارج الملاعب منذ بداية الدورة. رغم المواعيد الساخنة في الدور الأول مثل قمة فرنسا وانقلترا وذلك لقاء الأجوار بين اسبانيا والبرتغال.
ولكن الموعد الحالي (ربع النهائي بين البرتغال وانقلترا) سيكون مغايرا بالتأكيد عن كل المواعيد الأخرى وذلك لعديد العوامل أهمها المواجهة المنتظرة بين الجمهور المحلي الذي يريد أن تكون له الكلمة الأخيرة حتى يتمتع المنتخب المضيف بعاملي الميدان والجمهور وثانيا لأن المنهزم سيغادر الدورة ولا مجال للحديث عن الاسعاف.
**عملاق بلا ألقاب
المنتخب الانقليزي أحد أفضل الفرق في الدور الأول يطمح بكل تأكيد للتقدم في المسابقة والمراهنة على اللقب خاصة أنه يعد من عمالقة هذه الرياضة وقد تكون انقلترا هي المؤسس لهذه اللعبة الشعبية رغم أن البعض يؤكد أن ذلك مجرد ادعاء وأن الصينيين هم أول من اكتشف كرة القدم ولكن رغم ذلك عجزوا عن رفع الكأس الأوروبية عكس عمالقة أوروبا الآخرين ويعولون كثيرا هذه المرة على الجيل الجديد بقيادة روني وجيرار وأوين وغيرهم. والمنتخب الانقليزي يعلم أن تجاوز عقبة البرتغال يعتبر الانجاز الأهم في الطريق الى اللقب.
**ضمآن والكأس بين يديه
المنتخب البرتغالي هو الآخر بلا تاريخ وأفضل انجاز لهذا المنتخب بلوغ نصف النهائي (2000 و84) ويعرف أن فرحة التنظيم لن تتكرر مستقبلا إلا بعد سنوات طويلة ولذلك فإن فرصة الحصول على اللقب إذا أهدرت هذه المرة فإن الآمال ستتبخر ولذلك فضل البرتغاليون التعاقد مع المدرب البرازيلي سكولاري عسى أن يأتي الحظ هذه المرة ويتجاوز البرتغاليون عقدة نصف النهائي. المنتخب البرتغالي يواجه اليوم في ربع النهائي العقبة الأصعب ربما في الطريق الى اللقب. والمدرب سكولاري يعرف ذلك جيدا خاصة أنه رشح أنقلترا من بين المتراهنين وأشاد بها كثيرا، وقد حذر لاعبيه من كل المنافسين واعتبر اللقاءات القادمة بمثابة «الحروب» ويعول كثيرا على الروح القتالية وقد سئل مؤخرا عن سبب تركيزه على المعجم العسكري حيث يردد كثيرا مصطلحات مثل الاعداء والقتل فقال :» اللاعب البرازيلي عندما يتوجه الى الملعب يكون في حالة انتشاء حيث يعمد الى الاستماع الى الموسيقى وكأنه في طريقه الى الحرب لذلك ركزت على هذه المسائل وأعتقد أن نتائجها كانت فورية».
* فرج الفجاري
**دليل اليوم
* الساعة السابعة و45 دقيقة :
البرتغال انقلترا
------------------------------------------
**سكولاري (مدرب البرتغال): فيغو خيّب الآمال... فرنسا خارج الموضوع... والكأس بين البرتغال وانقلترا وتشيكيا
بعد بداية صعبة نهض المنتخب البرتغالي كالمارد الذي لا يتأثر بالهزات وها هو يقتلع ورقة الترشح الى الدور ربع النهائي حيث تنتظره اليوم مباراة ضد المنتخب الانقليزي.
حول هذه الاستفاقة والاختيارات الفنية التي توخاها تحدث المدرب البرازيلي للمنتخب البرتغالي فيليب سكولاري... ل»فرانس سوار» وذهب الى ترشيح انقلترا لنيل اللقب رغم أنها ستكون منافسه اليوم في ربع النهائي.
* بدايتكم كانت صعبة، لماذا؟
الأمر لم يفاجئني اذ تعودت المنتخبات الكبرى أن تكون انطلاقتها صعبة وبالامكان العودة الى الأرشيف للتأكد من ذلك والأمر معقول باعتبار تدخل عامل الحسابات وهذا أمر مهم جدا خاصة اذا تعلق الأمر بدورة تحتوي على عدة مراحل كالبطولة الأوروبية.
* ما هي انطباعاتك حول لقائكم ضد اسبانيا؟
هو لقاء بين منتخبين جارين كثيرا ما اتسمت منافساتهما بالحماس الفياض والمباراة الأخيرة لم تحد عن القاعدة ونحن نستحق الفوز لأننا كنا أكثر اصرارا على الترشح وهو ما تجلى في تفوقنا على زملاء مورينتس على مستوى الصراعات الثنائية وافتكاك الكرة.
وفي خصوص المنتخب الاسباني فقد بدا لي منهوك القوى سواء على المستوى الذهني أو البدني كما تأثر لاعبوه بالاجواء الصاخبة داخل الملعب.
* لاحظنا اقحامك اللاعب كريستيانو رونالدو كلاعب أساسي ضد اسبانيا بعد أن كان احتياطيا في اللقاء الأول والثاني... لماذا؟
فعلا حصل ذلك وصراحة هناك من زملائي من المدربين من نصحني باعتماده كأساسي وبعد تفكير طويل استجبت لهذا المقترح والنتيجة كانت طيبة كما أن مردوده نال اعجاب الجميع اذ شكل خطرا دائما على الرواق .
* كانت لك مؤخرا جلسة على انفراد مع رئيس الجامعة البرتغالية، هل من توضيح؟
فعلا كانت لي معه جلسة على انفراد خصصت للنظر ومناقشة موضوع العقد الذي يربطني بالجامعة وبالتحديد مسألة امكانية تمديده الى سنة 2006 مع الملاحظ أن رئيس الجامعة طلب مني الترشح الى الدور ربع النهائي حسب الاتفاق الذي وقع بيننا ولا أدري هل أني باق في المنتخب بعد هذه الدورة أم لا.
* اللاعب فيغو خيّب آمال البرتغاليين، فكيف تفسر ذلك؟
فعلا هذا اللاعب لم يقنع بمردوده ولكن لا يجب أن تنهال عليه السهام بهذه الكيفية اذ لا بد من الأخذ بعين الاعتبار للارهاق الذي ناله خلال الموسم اضافة الى الاصابات التي تعرض لها.
* تواجهون اليوم المنتخب الانقليزي فهل يخيفك ذلك؟
المنتخب الانقليزي اعتبره شخصيا من المنتخبات المرشحة لنيل اللقب على عكس ما ذهب إليه البعض الذين دفنوه حيا واني أستند في كلامي هذا الى عدة معطيات منها تغيير أسلوب لعبه تحت امرة المدرب القدير ايريكسون حيث لم يعد يعتمد على التوزيعات الطويلة وقد بدا لي هذا المنتخب رهيبا خاصة على مستوى اللياقة البدنية وقدرته على رد الفعل كلما قبل هدفا في مرماه ولا ننسى كذلك امتلاكه لمهاجم خطير اسمه روني الذي أتوقع أن يكون نجم الدورة.
* ما هي نقاط قوة هذا المنتخب؟
يتمتع هذا المنتخب بكل نقاط القوة التي يملكها منتخب كبير وأعني بذلك صلابة دفاعه وخط هجومه.
* من ترشحه لنيل اللقب؟
البرتغال وانقلترا وتشيكيا
* وفرنسا؟
المنتخب الفرنسي وجد صعوبات جمة لاقتلاع ورقة الترشح والدليل على ذلك أن الأهداف التي سجلها كانت جلها اثر كرات ثابتة كما يعاني أبناء سانتيني مشاكل على المستوى التكتيكي.
-------------------------------------------
**حقائق من الدور الأول: انسحاب ايطاليا واسبانيا بسبب «اللاعبين المحليين»
هي حقيقة أكد عليها الفنيون في المواسم الأخيرة عندما قالوا أن المنتخب الفرنسي يستمد قوته من نشاط لاعبيه في مختلف البطولات الأوروبية ويفسرون روعة المنتخب البرازيلي بهذا المنطق أيضا والأكيد أن العكس صحيح. ذلك أن المنتخبات التي يكتفي لاعبوها بالنشاط المحلي فقط كثيرا ما تعاني وقد تأكد ذلك في كأس أوروبا للأمم الحالي. اذ انسحبت ايطاليا لأنها بكل بساطة ليس لها أي لاعب ينشط خارج البطولة الايطالية وكذلك الشأن بالنسبة الى المنتخب الاسباني الذي له لاعب واحد (موريانتس في موناكو).
كما ظهر المنتخب الألماني بنفس المستوى لنفس العام أيضا إذ له لاعبان فقط ينشطان خارج المانيا وهما هاما (ليفربول) والحارس الاحتياطي (أرسونال).
**هداف الدورة الفارطة على مقعد البدلاء
هداف كأس أوروبا للأمم الفارطة أي دورة سنة (2000) كان المهاجم الهولندي باتريك كلوفيرت الى مليوزوفيتش وفي رصيد كل لاعب أهداف واذا كان الثاني غير موجود في النهائيات الحالية بحكم عدم تأهل منتخب (يوغسلافيا) فان الأول تم ترسيمه على مقعد البدلاء ولم يشارك ولو في دقيقة واحدة (دون اعتبار اللقاء الأخير).
**فشل على طول في المانيا
المنتخب الألماني سجل كامل دورة 2000 هدفا واحدا وفي الدورة الحالية سجل هدفا واحدا أيضا في اللقاءين الأولين والطريف أن الهدف الذي سجله كان مجرد صدفة أي بعد مخالفة جانبية مرت أمام الجميع دون أن يلمسها أي مهاجم أو مدافع. والغريب أيضا أن هذا المنتخب يدربه مهاجم سابق وكان من المنتظر أن يكون لهذا المنتخب طابعا هجوميا.
**الحظ إلى جانب فرنسا
يمكن القول أن المنتخب الفرنسي هو أكثر المنتخبات حظا في العالم ذلك أنه رفع كأس العالم بكثير من الحظ وخاصة في اللقاءات الأولى وربع ونصف النهائي وكذلك كأس أوروبا للأمم 2000 عندما فاز في اللحظات الأخيرة أمام ايطاليا بالهدف الذهبي رغم أن الايطاليين كانوا الأفضل وفي الدورة الحالية في اللحظات الأخيرة أيضا أمام انقلترا في اللقاء الأول وأمام كرواتيا بكثير من الحظ وبهدف مسبوق بلمسة يد واضحة من تريزيغاي وستواجه في ربع النهائي أضعف منتخب من بين المنتخبات المتأهلة وهو منتخب اليونان الذي يتأهل لأول مرة في تاريخه الى هذا الدور. فماذا بين الفرنسيين والحظ؟
**تشيكيا فقط؟
رغم أن الحظ كان إلى جانب منتخبات المجموعة الأولى والثانية والثالثة لأنها كانت سهلة بالمقارنة مع المجموعة الرابعة فإن المنتخب الوحيد الذي تأهل بعد لقاءين فقط هو منتخب تشيكيا انتهى الى مجموعة الموت وخرج حيا ويرشحه الملاحظون للعب الأدوار الأولى ويقولون أنه الأفضل إلى حد الآن.
**مفارقة في المنتخب الانقليزي
رغم أنه ضمن التأهل الى الدور الموالي وأقنع بصفة عامة وقدم مستوى جيدا ويرشحه الملاحظون للمراهنة على اللقب فإن هناك مفارقة عجيبة داخل هذا المنتخب وتتمثل في قبول 4 أهداف كلها بعد كرات ثابتة ومن المعروف أن الكرات الفضائية هي نقطة قوة الكرة الانقليزية ويبدو أن المدرب السويدي غير الكثير في هذا المنتخب الذي أصبح منتخبا هجوميا قادرا على تسجيل الأهداف بعد تبادل الكرة بين اللاعبين والتنويع في اللعب والتصويب عن بعد والعديد من الطرق الأخرى ويبدو أن المسؤولين عن كرة القدم الانقليزية قد تفطنوا الى العيوب القديمة لكرة القدم الانقليزية ولذلك جاؤوا بالمدرب السويدي ايريكسون ويبدو أيضا أن الايطاليين مطالبون بالتغيير أيضا لأن الكرة الدفاعية أصبحت عاجزة.
**أفضل هجوم لانقلترا والسويد
قبل يوم فقط من نهاية الدور الأول كان للمنتخب الانقليزي أفضل خط هجوم وذلك بتسجيل 8 أهداف (واحد أمام فرنسا 3 أمام سويسرا و4 أمام كرواتيا) وكذلك السويد بنفس الرصيد (8 أهداف) 5 أمام بلغاريا وهدف أمام ايطاليا وهدفان أمام الدنمارك وكل المنتخبات سجلت في الدور الأول وأضعف خط هجوم سويسرا وبلغاريا بهدف لكل منهما وما زالت المانيا في المركز الأخير بهدف واحد دون اعتبار اللقاء الأخير.
والملاحظة عندما نتحدث عن الخطوط الأمامية هي أن منتخب السويد سجل خلال كامل الدورة الفارطة هدفين فقط وسجلهما لاعب سالتيك لارسون ومايبي أما أسوأ دفاع فهو لبلغاريا دون منازع وقد قبلت 9 أهداف كاملة.
**روني نجم الدور الأول
مهاجم المنتخب الانقليزي روني هو نجم الدور الأول دون منازع وهو من مواليد 24/10/85 وطوله 1.81 م ووزنه 70 كلغ ويلعب لفائدة افرتون ورغم صغر سنه له خصال اللاعبين المتقدمين في السن ويتجلى ذلك من خلال تصريحاته عندما سئل عن الهدفين اللذين سجلهما فقال «بكل بساطة سجلت الهدفين لأني كنت في المكان والوقت المناسبين ولو كان هناك لاعب آخر مكاني لسجل أيضا».
هو لاعب صاعد بكل تأكيد وهو أصغر لاعب يتصدر طليعة ترتيب الهدافين في تاريخ بطولة أوروبا للأمم.
* فرج الفجاري
-----------------------------------------
**أوين يطارد «الهدف الأول»
قال مايكل أوين مهاجم منتخب انقلترا لكرة القدم انه يتوق لاحراز هدف لانهاء فترة غيابه عن التهديف في نهائيات كأس الامم الأوروبية بالبرتغال واستعادة ثقته بنفسه.
ويستعد أوين للمشاركة مع المنتخب الانقليزي في مباراته امام البرتغال اليوم الخميس في دور الثمانية للبطولة بعد اخفاقه في التهديف في مباريات الفريق الثلاث بالمجموعة الثانية وتفوق شريكه في خط الهجوم وين روني عليه.
وقال أوين للصحفيين بعد ان تصدر اسم روني عناوين الصحف لاحرازه هدفين في المباراة التي فازت فيها انقلترا على كرواتيا 42 أمس الاثنين وتصدره قائمة هدافي البطولة «أشعر بالضيق عندما لا أحرز الاهداف».
تكون هناك دائما حلقة مفقودة عندما تفوز بالمباراة لكنك لا تنجح في احراز اهداف.
وأضاف أوين انه يشعر بالسعادة لتأهيل أنقلترا الى دور الثمانية لكنه في الوقت نفسه يشعر بخيبة الامل لاخفاقه في احراز أهداف.
وتحسن اداء أوين بشكل تدريجي بعد أدائه الباهت في المباراة الافتتاحية لانقلترا والتي خسرتها 12 امام فرنسا.
وقال المهاجم الانقليزي: بعد المباراة الاولى فقدت ثقتي بنفسي وبدأت استعيد هذه الثقة تدريجيا لكن «وين» كان متألقا منذ البداية.
تحسن أدائي بعض الشيء في لقاء سويسرا ثم لقاء كرواتيا يوم الاثنين: وأضاف الخطوة القادمة هي احراز هدف لكني أرسلت كرة عرضية لروني احرز منها هدفا في مباراة سويسرا وساعدت في صنع هدفين في لقاء كرواتيا.
**الفيفا يحذر اللاعبين من خلع القمصان بعد احراز الأهداف
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» ان خلع اللاعب لقميصه للاحتفال باحراز هدف سلوك غير رياضي وسينال اللاعب انذارا على الفور بمقتضى لوائح جديدة سيبدأ تطبيقها في الاول من جويلية المقبل.
وقال الفيفا بموقعه على الانترنت ان خلع اللاعب لقميصه بعد احراز هدف امر غير ضروري ويتعين ان يتفادى اللاعبون الافراط في مظاهر الفرح. ورغم موافقة المجلس الدولي لكرة القدم على اللوائح الجديدة في فيفري الماضي الا ان الفيفا جدد تحذيره بشأن التعديل في القانون حتى يذكر اللاعبين وخصوصا اولئك الذين يشاركون في نهائيات كأس الامم الأوروبية المقامة حاليا في البرتغال بذلك.
وسيضع تعديل القانون المتعلق بالمخالفات وسوء السلوك حدا لظاهرة رفع اللاعب للقميص ووضعه على رأسه او خلعه بالكامل.
وقال الفيفا: سيعتبر اللاعب قد خلع قميصه وبالتالي عرضة للحصول على انذار اذا وضع القميص على رأسه او كانت رأسه مغطاة بالقميص. لكن اللاعب لن يحصل على انذار اذا رفع قميصه وظهر صدره فقط.
وسيؤثر التعديل في القانون على نهائيات كأس الأمم الأوروبية اذ ستكون مباراة الدور قبل النهائي الثانية اول مباراة تقام بعد بدء العمل بالتعديل الجديد.
**مشجعون يصطفون يومين لشراء تذاكر دور الثمانية ببطولة اوروبا
يصطف مشجعو كرة القدم برتغاليون لمدة يومين تقريبا في الشارع لشراء تذاكر مباراة دور الثمانية ببطولة الامم الأوروبية لكرة القدم بين منتخب بلادهم وانقلترا.
وتدفق نحو مائة مشجع بحقائب النوم والمقاعد الخفيفة الخاصة بالحدائق خارج مكاتب الاتحاد البرتغالي لكرة القدم يوم الثلاثاء لشراء بعض من 500 تذكرة متاحة للمباراة.
وقال المهندس الكهربائي انطونيو جويرا الذي وصل بعد شهر أمس ليكون الاول في الصف: أنه مجهود كبير ان أبقى هنا لمدة يومين ولكني أريد ان أكون الاول في الصف.
ووصل كثير من المشجعين أثناء الليل ويقضون الوقت في لعب كرة القدم في حديقة قريبة أو يقرأون الصحف.
وتقابل البرتغال منتخب انقلترا الساعة 19.45 بتوقيت تونس اليوم الخميس في لشبونة وسعته 65 ألف متفرج.
**بيلي جديد... في انقلترا
أشادت الصحف البريطانية بنجم المنتخب الانجليزي لكرة القدم وين روني في أعداد اليوم الثلاثاء ووصفته ببيليه الجديد بعد الاداء المذهل للاعب البالغ من العمر 18 عاما في مباراة الاثنين أمام كرواتيا ببطولة الأمم الأوروبية والتي فازت فيها انقلترا 42.
وكان سفين غوران اريكسون المدير الفني للمنتخب الانقليزي قد صرح بعد المباراة التي صعدت بانقلترا لدور الثمانية في البطولة وسجل خلالها روني هدفين ان تأثير روني على البطولة يمكن ان يقارن بتأثير أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه على كأس العالم عام 1958.
وأمطرت الصحف البريطانية روني بالمديح في الصفحات الامامية والخلفية وفي العناوين. وكتبت صحيفة ديلي ميل فوق صورة لروني لاعب ايفرتون الانقليزي وهو يحتفل بهدفه الثاني الاثنين الماضي «بيليه الجديد».
اما صحيفة صن الشعبية ذات التوزيع الكبير فكتبت «بيليه الثاني».
وفي الصفحة الاولى كتبت الصحيفة التي كرست اكثر من عشر فحات للحديث عن الفوز «وصلنا».
وتقابل انقلترا في دور الثمانية منتخب البرتغال المضيف اليوم الخميس.
ومضت الصحيفة تقول: مرّة أخرى قاد الناشئ المعجزة انقلترا للفوز بهدفين رائعين وضمن لنا مكانا في دور الثمانية، كما أشادت بالتمريرة التي سجل منها لاعب خط الوسط بول سكولر الهدف الأول لانقلترا.
ووصفت صحيفة ديلي ستار روني هداف البطولة بأنه أفضل لاعب على الارجح يرتدي قميص المنتخب الانقليزي قائلة: الثقة واللمسة الجميلة والوعي والقدرة على التمرير وانتهاز الفرص أمام المرمى عناصر يمتاز بها.
انه اللاعب القادر على تحويل هذه البطولة الى شيء خاص. اما صحيفة ديلي ميل فشبهت المهاجم الناشئ بشخصية «باباي» في الرسوم المتحركة.
و»باباي» بحار تنمو عضلاته بمجرد ان يأكل السبانخ ليتمكن من التغلب على أعدائه. ومضت الصحيفة تقول: فلتأتي كل المنتخبات الآن، أي فريق منهم... التشيك، الايطاليون، السويديون وحتى الفرنسيون ثانية. لا نخاف منهم الآن. مع وجود روني وآخرين من الحرس القديم يملأ الامل المنتخب الانقليزي، وفي لشبونة أخذ مشجعو كرة القدم الانقليزي يرقصون في الشوارع ويشيدون بروني وهدفيه بعد الفوز على كرواتيا.
وقال ستيفن جيتس الذي تابع المباراة على شاشة عملاقة أقيمت في الشارع في لشبونة «رائع سنفوز بالبطولة ما دام وين روني في صفوفنا»، وأخذ مشجعون يقفزون ويغنون «كرة القدم تعود لوطنها» وهم يتوقعون فوز انقلترا على البرتغال المضيفة في دور الثمانية اليوم الخميس.
وصرخ بول نيومان وهو سائق من برادفورد «فلتأتي البرتغال»، حان الوقت للوصول للدور النهائي والفوز بالبطولة، لقد مر على فوزنا 38 عاما، في اشارة الى الفوز بكأس العالم عام 1966.
وفي الجرف خرج المشجعون الانقليز من الحانات وهم يرقصون في الشوارع ويهتفون «روني».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.