تحت سامي اشراف الرئيس زين العابدين بن علي، يفتتح الوزير الاول السيد محمد الغنوشي مساء اليوم الخميس 17 جوان الدورة 38 لمعرض صفاقس الدولي التي تتواصل فعالياتها الى غاية يوم 1 جويلية المقبل. دورة هذا العام لأعرق وأضخم معرض بصفاقس تحمل شعار «التكامل والاندماج في الفضاء الاورومتوسطي» وهو المحور الذي من أجله تنظم جمعية المعرض يوم الخميس 24 جوان لقاء فكريا يحضره خريجو معهد التكوين الديبلوماسي التابع لوزارة الشؤون الخارجية في إطار سلسلة من الملتقيات من أهمها «خطوط التمويل الاجنبية وتمويل المشاريع المشتركة» بالتعاون مع غرفة نساء الاعمال و»العلاقات التونسية الاورومتوسطية» و»تحسين القدرة التصديرية للمؤسسة» بالتعاون مع مركز النهوض بالصادرات ينشطها خبراء من بلجيكا.عدد العارضين بالدورة 38 لمعرض صفاقس الدولي بلغ الطاقة القصوى ليسجل لأول مرة مشاركة 300 عارض من تونس وليبيا وسوريا والسينغال ورومانيا وايطاليا وتركيا وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة... وضمانا للتنظيم المحكم الذي عادة ما تنجح فيه جمعية معرض صفاقس الدولي، تم تقسيم قاعات المعرض حسب الاختصاصات من أهمها فضاء صناعة التجميل وخدمات الاناقة وفضاء النسيج والملابس الجاهزة والجلود والاحذية والصناعات الالكترومنزلية والاثاث والديكور كما خصصت جمعية المعرض ولأول مرة فضاء للسياحة الداخلية. وتزامنا مع انطلاق الاستشارة الوطنية حول الصناعات التقليدية، تم تخصيص فضاء لهذه الصناعة بمشاركة المندوبية الجهوية للديوان الوطني للصناعات التقليدية بصفاقس التي تعتزم عرض أحسن وأفضل الابتكارات بهدف تشجيع الحرفيين والعاملين في القطاع. جمعية معرض صفاقس الدولي التي تستشرف زيارة أكثر من 300 ألف زائر لفضاءاتها في هذه الدورة، خصصت مساحات متنوعة للتنشيط والترفيه سواء بفضاءات رياضة الكارتينغ أو بالمسابقات والسهرات الموسيقية التي تمتد على كامل فترة الدورة 38 لمعرض صفاقس الدولي تجسيما لثوابت الجمعية في الجمع بين النشاط الاقتصادي والفعل الثقافي والترفيهي.