اتهمت الجاليات العراقية في الخارج مكاتب الارتباط العراقية بالقيام بأفعال لا تنسجم مع الطابع الديبلوماسي الذي يجب اتباعه في مثل هذه المؤسسات التي تعد واجهة رسمية للعراق. وقالت مصادر صحفية عراقية ان هناك شكاوى قدمها عراقيون في التشيك والامارات العربية المتحدة وعدد من الدول الأخرى تتهم المسؤولين العراقيين في مكاتب الارتباط العراقية ببيع أثاث وممتلكات السفارات العراقية في الخارج وتوزيع رواتب على أسماء وهمية لا علاقة لها بالخارجية العراقية. من جهته انتقد الشيخ محمد باقر السهيل، رئيس مجلس مدينة بغداد وزارة الخارجية العراقية المعينة لاستخدامها أسلوبا معقدا في التعامل مع الشعب العراقي.. وجاءت تصريحات السهيل في أعقاب عرقلة وصفها ب»المقصودة» لعملية تأشير جواز سفره للذهاب في مهمة رسمية ضمن وفد يضم أمين بغداد وثلاثة مديرين عامين في أمانة بغداد.