المدافع الأيسر الجيلاني بوسيف الذي يحمل في جرابه الكثير من الخبرة يعتبر أبرز لاعب على الاطلاق في هذا الموسم مع النادي الأولمبي للنقل الذي استغلّ ظروفه الصعبة واستقطبه من النادي الرياضي الصفاقسي مقابل 20 ألف دينار قبضها مع 1500 دينار شهريا.. هو من مواليد 22 جوان 1975 يحذق اللغة الفرنسية والانقليزية والألمانية طوله 1.84م، وزنه 75 كلغ، انضمّ الى صفوف الترجي الرياضي الجرجيسي 1997/1996 وبالنادي الرياضي الصفاقسي بصفة بارزة وجدية في موسم 1997 الى موسم 2001 ثم تحول لمدة موسم واحد 2001 2002 الى فريق ألماني من الدرجة الثانية FORTUNA DSSELDORF ليعود من جديد للسي آس آس (2002 2003) قبل أن ينضمّ الى الأولمبي للنقل موسم 2003 2004 واليوم في حلّ من كل العقود والارتباطات حرا طليقا.. اتصلنا به للتعرف عن المحطة القادمة وعن امكانية عودته الى النادي الرياضي الصفاقسي فقال: «لم أرغب في العودة الى السي آس آس رغم أنني أحمل في ذاكرتي أياما حلوة رغم أنه في آخر فترة تناساني فيها مسؤولوه وعشت ظروفا مادية صعبة للغاية وأنا ربّ عائلة ما حدث للعديد من زملائي في السابق وحاليا يعاني جلهم حتى يومنا هذا من وعود ومراوغات وهذا ما جعل التململ يحصل بين الفترة والأخرى في فريق يعجّ بالطاقات الكروية الرائعة ومليء بالوعود المؤجلة والتي أحيانا لا ترى النور؟!» سألناه هل يعني أنك تنوي التحول الى ألمانيا من جديد؟ فقال: «هذا وارد جدا وقد تلقيت عرضا من طرف أحد الوسطاء هناك لأنضمّ الى فريق من الدرجة الثانية ENERGY KINIQUES وسأتحول في بداية جويلية القادم وإن لم يحصل اتفاق نهائي فإني سأدرس باهتمام العروض التي قدمت لي من طرف كل من الترجي الرياضي التونسي التي نصحني فيها زميلي السابق اسكندر السويح بأن لا أشترط قيمة مالية كبيرة لأضمن مستقبلي الكروي أو الافريقي الذي يمكن أن أضيف فيه الكثير لما يتمتع به أبناؤه من جمالية اللعب والخبرة أو الملعب التونسي الذي لا يختلف كثيرا في طريقة اللعب التي تعودت عليها في السي آس آس أو بأحد دول الخليج حيث تلقيت عروضا غير رسمية».