هو مدرب يحمل الجنسية السينغالية ويعرف لاعب الافريقي باب توري جيدا لأنه خاله ويعيش في فرنسا ودرب بعض الفرق هناك مثل تولوز ومختص في تكوين الشبان وعمل في أكثر من مركز تكوين ويوجد على رأس القطن الكامروني منذ 3 أشهر فقط وكانت له تجربة قصيرة مع نفس الفريق سنة 2001 . - كيف كان لقاء الذهاب؟ كان صعبا بالنسبة إلينا رغم أننا انتصرنا بثلاثية وتكمن الصعوبة في أن الافريقي لعب بنظام شديد ولم نسجل إلا في نهاية اللقاء. - وما هي أسباب انهيار الافريقي حسب اعتقادك؟ لا يمكن القول أننا أكثر خبرة من الافريقي هذا الفريق الذي أعرفه جيدا وكانت له عديد المشاركات على المستوى القاري ولكن قد يكون له بعض الشبان الذين ينقصهم الخبرة ولذلك لم يعرفوا كيف يتعاملون مع المقابلة. - وكيف وجدت الفريق بصفة عامة؟ فريق متوازن يلعب بنظام وله مهارات فردية جيدة ويعول على الكرات القصيرة وكان أفضل من شبيبة القبائل الجزائرية رغم ان هذا الأخير انسحب أمامنا بكثير من الصعوبة والافريقي انهزم بنتيجة عريضة. - ولقاء الاياب كيف سيكون حسب اعتقادك؟ المقابلة ستكون صعبة لأني متأكد أن الافريقي سيلعب بطريقة مغايرة للقاء الذهاب. - وكيف يمكن أن تجزم بذلك؟ الافريقي متعود على تحقيق انتصارات عريضة في المنزل مثلما فعل أمام ممثل زمبيا وأكيد أنه يلعب بطريقة مغايرة وبطريقة هجومية بالدرجة الأولى. - وأنتم هل جئتم إلى تونس للدفاع؟ لا يمكنني الحديث عن طريقة اللعب ولكن بصفة عامة نحن لا نغير طريقة اللعب بقطع النظر عن المنافس والميدان. - ما هي الفكرة التي تحملها عن كرة القدم التونسية؟ أعرفها جيدا وأتابع باستمرار الكرة الافريقية رغم أني أعيش في فرنسا وكرة القدم التونسية أعرفها منذ كنت لاعبا وسنة 89 واجهت مع المنتخب السينغالي المنتخب التونسي وانتصرنا ذهابا (3 0) وإيابا (1 0) وأنتمي إلى جيل بوكنداي.