أعرب التايب في تصريح لوكالة «فرانس براس» عن أمله في خوض تجربة احترافية ناجحة في أوروبا، وقال : «اعتقد بأنه حان الوقت لألعب في أوروبا، لقد كسبت ما يكفي من الخبرة كي أضمن مكانا في التشكيلات الأساسية للفرق الاوروبية». وأضاف : «تعلمت الشيء الكثير من الدوري التونسي والكرة التونسية، وأريد تغيير الاجواء الى الافضل»، موضحا : «ليس لدي تفضيل لبطولة أوروبية على أخرى وكل ما أرغب فيه هو اللعب في أوروبا.. الكرة العالمية مركزة في أوروبا وكل النجوم العالميين يلعبون في الاندية الاوروبية، وبالتالي فإن صقل المواهب وكسب الخبرة الدولية لن يكون الا في القارة العجوز». ورفض التايب ان يكون صانع مجد الصفاقسي في العامين الاخيرين، وقال : «بكل صراحة، كل ما حققه النادي الصفاقسي ينسب للمجموعة بكاملها ليس لطارق التايب وحده»، مضيفا : «صحيح اني احدى الركائز التي يعتمد ويعول عليها الفريق، بيد أنني لست الفريق بكامله». وأعرب التايب عن أمله في احراز اللقب لتتويج موسم طويل بلقب غال، وقال : «خضنا مباريات عدة في البطولة، وحققنا انتصارات مدوية وعن جدارة، وبالتالي نستحق بلوغ المباراة النهائية والكأس أيضا». وتابع : «قمنا بتضحيات عدة، ولم نستسلم في اي مباراة حتى لما كان وضعنا حرجا في الدور الثاني لكننا أثبتنا بأن المستحيل لا وجود له معنا وحققنا انتصارين ثمينين على الترجي القوي، ثم تغلبنا على الزمالك المصري وبلغنا ربع النهائي». ولم يخف التايب تخوفه من مواجهة الاسماعيلي المصري في المباراة النهائية، وقال : «الاسماعيلي فريق كبير ويلعب كرة تختلف تماما عن قطب العاصمة القاهرة الاهلي والزمالك». وأضاف : «مواجهة الاسماعيلي لن تكون سهلة خصوصا وانه يسعى لرد الاعتبار لنفسه بعد خسارته نهائي مسابقة دوري أبطال افريقيا العام الماضي، وللكرة المصرية بعد تغلبنا على الزمالك مرات في مواجهات جمعت بيننا في دوري العرب آخرها في الدور نصف النهائي ذهابا وايابا». وأشار التايب الى ان مواجهة أقطاب الكرة المصرية «ظاهرة صحية جيدة» بالنسبة اليه : «لأنها ستخلصني من كل ضغط نفسي عندما نواجه مصر في طرابلس ضمن تصفيات كأس العالم المؤهلة الى كأس أمم افريقيا». ويذكر ان ليبيا ومصر تلعبان في التصفيات ضمن مجموعة قوية تضم الكاميرون والبينين والكوت ديفوار وأعرب التايب عن أمله في ان ترجح كفة منتخب بلاده على حساب الفراعنة وان كان الامر بحسبه صعبا.