أكد وجهاء الفلوجة ان المقاومين هم الذين يسيطرون على الوضع في المدينة الآن بالرغم من تواجد قوات الشرطة العراقية و»لواء الفلوجة» الذي تم تشكيله في افريل الماضي. ويقدر الأهالي عدد المقاومين المنتشرين في المدينة بنحو عشرة آلاف مقاتل، وقال احد السكان متباهيا بهذا «الجيش من المقاومين» كل سكان الفلوجة يعتبرون من هؤلاء المقاتلين، قبل ان يوضح ان هنالك ثلاث فئات في المدينة، المقاتلون والممولون والمتعاطفون... أما في ما يتعلق ب»لواء الفلوجة» فقد أوضح احد الاهالي ان هذا اللواء يسير دورياته في وسط المدينة وأطرافها لكن بالاتفاق مع المقاومين الذين طلبوا من سكان المدينة عدم التعرض لهم بأي سوء. وقال ان الشرطة تتعاون مع المقاومين من أجل حفظ الأمن لكن اثناء الغارات الامريكية الاخيرة التي استهدفت جنوبالمدينة فان المقاتلين كانوا أول من وصل الى مكان الحادث قبل رجال الشرطة. ومن جهة أخرى يرفض المسؤولون في المدينة الاتهامات المتعلقة بعمليات قتل الأجانب او الشيعة. وقال أحد وجهاء المدينة، إنّ هذا الامر لم يحدث لكن ربما يكون قد حدث في أطراف المدينة على طريق عمان بغداد وهو مكان لا يخضع لسيطرة عناصر المقاومة ولا الامريكيين لانه من خطوط المواجهة حسب تعبيره.