انضم المطرب محمد فؤاد الى قائمة الموقعين لشركة "روتانا" التي يملكها الوليد بن طلال حيث وقع عقدا لمدة ثلاث سنوات مقابل 5 ملايين دولار بواقع 1,6 مليون دولار عن كل ألبوم بالاضافة الى 350 ألف دينار يتقاضاها فؤاد عن فيديو كليب لكل ألبوم و100 ألف دولار عن كل حفلة يقيمها فؤاد ويتم تصويرها بالفيديو لاذاعتها على قناة روتانا الفضائية. في الوقت نفسه سافرت المطربة سميرة سعيد الى باريس حيث ستوقع هي الاخرى عقدا مع روتانا فيما تضم قائمة الانتظار كلا من هاني شاكر وهشام عباس. وكان محمد فؤاد قد عقد مؤتمرا صحفيا على إثر هذا الحدث لاعلان توقيعه عقدا مع شركة روتانا التي كان قد أصدر من خلالها قبل ذلك ألبوم "القلب الطيب" وقد لوحظ ان المؤتمر لم يحضره من المطربين سوى خالد عجاج وهو أحد مطربي روتانا بينما حضر الحفل الذي عقد في فندق فيرست مول الذي يملكه الوليد بن طلال صاحب روتانا عدد كبير من نجوم السينما والتلفزيون مثل هاني رمزي وأحمد آدم وشريف منير وخالد النبوي ورانيا فريد شوقي وزوجها مصمم الاستعراضات عادل عوض اضافة الى عدد كبير من الصحفيين وقد رفض الصحفيون طلب أحد منظمي الحفل الوقوف لحظة دخول محمد فؤاد مع سالم الهندي مدير عام الشركة. ولوحظ رداءة الصوت خلال الحفل. حسن أبو السعود نقيب الموسيقيين كان حاضرا وحصل على وعد من فؤاد بالتبرع بمبلغ 10 آلاف دينار وإحياء حفل لصالح النقابة كما وعد فؤاد أيضا المسؤولين عن مشروع إنشاء مستشفى السرطان الخاص بالاطفال بالتبرع بمبلغ لهذا العمل الخيري رفض تحديده حتى لا يضيع ثوابه على حد تعبيره. فؤاد لم يسلم من "الهمز واللمز" على إثر توقيعه العقد وذكر أصدقاؤه انه ناله من "الحسد" ما جعله يصاب بنزلة برد لازم خلالها الفراش و"أمسك الخشب" كما يقول المثل المصري.