عاشت شوارع وساحات تونس العاصمة صباح الأحد أجواء رياضية وأولمبية وتنشيطية متنوعة وممتعة بمناسبة تنظيم السباق الأولمبي والرياضي والصحي والسياحي المفتوح للجميع الذي نظمته اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية في اطار الاحتفال باليوم الوطني للرياضة والروح الأولمبية. وأشرف السيد عبد الله الكعبي وزير الرياضة على هذا الاحتفال بحضور السادة عبد الحميد سلامة رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية وكمال الحاج ساسي كاتب الدولة لدى وزير الثقافة والشباب والترفيه المكلف بالشباب والترفيه ومحمود المهيري والي تونس وفائز عياد والي أريانة وعبد الوهاب الجمل الأمين العام المساعد للتجمع المكلف بالشباب والتربية والثقافة وعمار عدادي رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط ولاسانا بلانفو نائب رئيس الاتحاد الدولي للجيدو وعدد من الشخصيات الرياضية والشبابية. وشارك في هذا اليوم الاحتفالي الذي مزج بين البعد الرياضي والطابع الثقافي والسياحي قرابة 10 آلاف مشارك من الجنسين من مختلف الفئات العمرية من ست سنوات إلى سبعين سنة لبسوا قبعات وقمصان مختلفة بألوان الحلقات الأولمبية حسب فئاتهم العمرية وتميز السباق بحضور عدد كبير من الفتيات واعداد هامة من السياح ومن الضيوف من بلدان مغاربية وعربية وأوروبية. وفي ساحة 7 نوفمبر بوسط العاصمة التي لبست أحلى حلة بهذه المناسبة وتزينت بألوان الحركة الأولمبية انطلقت الاحتفالات متنوعة منذ الصباح الباكر وقد انتظمت قبل وخلال وبعد السباق الأولمبي عروض تنشيطية متنوعة أمنتها 27 فرقة موسيقية وفلكلورية وماجورات جاءت من عدة مدن من البلاد كما قدمت المدرسة الوطنية لفنون السيرك لوحات فنية راقية متناغمة مع موسيقى ايقاعية فصنعت الفرجة باتقان كبير كما تم بالمناسبة اطلاق خمسين حمامة سلام طارت وسط باقة ملونة من 10 آلاف بالونة بألوان الحلقات الأولمبية الخمس وظهر هذا السباق في حجم كبير وعرف تنظيما محكما حيث تمت الاستعانة بقرابة 20 طبيبا و50 من الطاقم الطبي بين ممرضين ومسعفين. وبعد تجمع المتسابقين منذ الساعة السابعة صباحا تم استقبال ضيوف تونس بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للرياضة والروح الأولمبية ثم رفع العلم التونسي من قبل مصارع الجيدو أنيس الونيفي على أنغام النشيد الوطني ثم تم رفع العلم الأولمبي من قبل العداء البطل الأولمبي السابق محمد القمودي على أنغام النشيد الأولمبي. وتولى بعد ذلك السيد عبد الله الكعبي وزير الرياضة اعطاء اشارة انطلاق السباق. وقد اندفع آلاف المتسابقين عند الانطلاق في أمواج متنوعة الألوان بتنوع ألوان الحلقات الأولمبية وفي سعي للانخراط في تسابق مفتوح للجميع يؤسس لعادات ممارسة الرياضة للجميع ووسط تنظيم محكم وتأطير ومتابعة فنية ملحوظين. وبعد انتهاء السباق تولى وزير الرياضة ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية وبقية ضيوف هذه التظاهرة الأولمبية من الشخصيات الوطنية وممثلي الهياكل الرياضية الاقليمية والدولية تسليم الجوائز والهدايا على المشاركين. وشملت هذه الجوائز بالخصوص حواسيب وأجهزة تلفزة ودراجات وهواتف جوالة ودفاتر ادخار وأدوات منزلية واقامات نهاية أسبوع ببعض النزل. وفيما يلي أهم النتائج المسجلة * صنف 11/15 سنة ربيع الرياحي نعيم بن غانم زياد الهمامي حسن حسنون أشرف دريس زياد الدريدي صالح تواتي * صنف 16/30 سنة ابراهيم السبوعي محمد قبلي محمد شيحاوي عبد الكريم الحامدي محمدي حمدي ناصر حامد عصام حمدي * صنف 31/40 سنة قيس بديري فتحي عنيزي جمال حمدي يحيى عمر حمدي لخبش وسام عياري * صنف 41/50 سنة حمادي شبوح مختار بكوش مراد بن مسعود محسن هنداوي محمدي علي سعيدي علي هداجي محمد شيحة * سيدات أمينة شعبان دليلة اينوبلي ايمان بن عبد الله مليكة غرياني عواطف لرقش حليمة فوساني حسنة بحري * أكبر عداء محمد كزدغلي (70 سنة) * أصغر مشاركة