يتواصل في فضاء «كافي جرنال» بقمرت المعرض الجماعي لوحدات التدخل التشكيلي الذي انطلق يوم 26 جوان ويختتم يوم 23 جويلية. هذا المعرض يشارك فيه أربعة رسامين هم مراد الزارعي وحليم قارة بيبان وعياض الشابي والهاشمي غشام ويحمل عنوان «آخر ضفاف الذاكرة» وتعرض فيه المجموعة ثلاثين لوحة. واذا كانت المعارض الجماعية عادة ما تكون بلوحات قديمة لم تبع فإن كل لوحات هذا المعرض جديدة وتم انجازها خصيصا «لآخر ضفاف الذاكراة» وكان العمل جماعيا في نفس المكان والزمان. في «آخر ضفاف الذاكرة» يستنطق الرسامون ما بقي في ذاكرتهم من رائحة الطفولة وحماقات الصبا وطموح الشباب. تتداخل الألوان والأشكال لكن شيئا واحدا يجمع بين هذه اللوحات هو الحنين... وهل يوجد فن أو ابداع بلا حنين؟ وهذا المعرض المشترك هو نشاط آخر يضاف الى سلسلة التظاهرات التي نظمتها أو شاركت فيها وحدات التدخل التشكيلي سواء في التياترو أو تازركة أو الحمامات أو دوز.