أكد السيد عبد الوهاب عبد الله عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي ووزير الشؤون الخارجية ان الحملة الانتخابية ستكون مناسبة بارزة تتيح لجميع التونسيين والتونسيات على مختلف فئاتهم وحساسياتهم فرصة التعبير من جديد في اجواء احتفالية متميزة عن ابتهاجهم واعتزازهم بترشح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية 2009 باعتباره الاجدر والاقدر على تحقيق طموحاتهم وعلى رفع رهانات الحاضر والمستقبل. وثمن عضو الديوان السياسي لدى اشرافه على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة للتجمع الدستوري الديمقراطي في بنزرت الملتئم مساء أول أمس بمقر اللجنة والذي خصص للنظر في استعدادات الجهة للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة الحماس الفياض الذي يحدو اطارات ومناضلي التجمع في الجهة للمساهمة في انجاح هذا الموعد التاريخي الهام وتجديد العهد والوفاء للرئيس زين العابدين بن علي ومواصلة النضال في اطار قيادته الحكيمة والمتبصرة للبلاد. وبين السيد عبد الوهاب عبد الله ان هذه المحطة السياسية البارزة ستكون مناسبة هامة لتثبيت ريادة التجمع اعتبارا لدوره الطلائعي ورصيده النضالي ونجاحاته خاصة في استقطاب النخب والكفاءات الوطنية والطاقات الشبابية والنسائية مشيرا الى ان الحزب يراهن على الروح النضالية لكافة منخرطيه بجميع شرائحهم لانجاح هذه المواعيد. وأكد الوزير في السياق ذاته ان الانتخابات المقبلة بما تمثله من حدث سياسي بالغ الاهمية على المستويين الوطني والخارجي تستدعي وضع خطة عمل محكمة في مجال التعبئة والتنشيط من اجل التواصل الناجع مع المواطن مشددا على ضرورة استنباط الاساليب المناسبة لتأمين حسن توظيف ما تحقق للبلاد على امتداد سنوات التحول المبارك من انجازات ومكاسب شملت جميع الفئات والجهات وسائر القطاعات. ولاحظ ان هذه النجاحات التي بوأت تونس مكانة متميزة على الصعيدين الاقليمي والدولي لا يمكن ادراك اهميتها وقيمتها الحقيقية بالنسبة للمواطن الا متى قارنا اوضاعنا باوضاع بلدان اخرى تفوقنا بكثير من حيث الامكانيات والموارد الطبيعية. وأكد عضو الديوان السياسي للتجمع في سياق متصل ضرورة تكثيف التحرك الميداني واستغلال وسائل الاتصال الحديثة المتاحة للتواصل مع المواطن اثناء الحملة الانتخابية واعتماد خطاب سياسي نافذ وعقلاني وموضوعي ومواكب لمشاغل الناس ومتفاعل مع تطلعاتهم وقادر كذلك على التفنيد بالحجة كل الادعاءات المغلوطة التي يحاول بعض الاشخاص القلائل ترويجها. وثمن السيد عبد الوهاب عبد الله في تعقيبه على بعض التدخلات الروح الوطنية التي يتحلى بها مناضلو واطارات التجمع ببنزرت وحرصهم على انجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة والذي يتجلى بالخصوص في ما تقدموا به من اراء ومقترحات بناءة مشيرا الى ان الانتماء للتجمع الدستوري الديمقراطي هذا الحزب الذي يتميز بتاريخ نضالي طويل وسمعة واشعاع كبيرين على الساحتين الاقليمية والدولية يفرض على التجمعيين جميعا الانسجام والانضباط والالتزام بمساندة مرشحي الحزب للانتخابات التشريعية المقبلة. وأكد السيد عبد الوهاب عبد الله في خاتمة كلمته ان الشعب التونسي الذي خبر على امتداد ما يزيد عن عقدين من الزمن جدية الرئيس زين العابدين بن علي وولاءه لتونس واخلاص سيادته وتفانيه في خدمة شعبه وحرصه على ربط القول بالفعل والوعد بالانجاز سيجد في البرنامج الانتخابي الجديد لرئيس الدولة ما يطمئنه على المستقبل ويفتح امام البلاد افاقا واعدة لمزيد التقدم والرقي في جميع المجالات بفضل ما يتضمنه من اهداف طموحة ومشاريع رائدة تشمل كافة فئات المجتمع التونسي بدون استثناء والتي ستكون الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية المقبلة فرصة متميزة للتعريف بها. وعبرت الاطارات التجمعية ببنزرت من جديد بهذه المناسبة عن فخرها وابتهاجها بترشح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية 2009 مثمنة ما حظي به هذا الترشح من اجماع وطني كبير حول صانع التغيير من منطلق ايمان الشعب التونسي بقدرة سيادته على مزيد الارتقاء بتونس الى مراتب متقدمة في كنف الامن والاستقرار والسلم الاجتماعية والوفاق الوطني. كما ثمنت المكاسب الرائدة التي تحققت للجهة وللبلاد عموما على امتداد سنوات التغيير. وأكبرت الاطارات التجمعية في الجهة مواقف رئيس الدولة الحكيمة والثابتة في المحافل الدولية التي عززت اشعاع تونس وأثنت على ما اتسمت به الدبلوماسية التونسية من حركية متميزة على الساحة العالمية مؤكدة وفاء ابناء ولاية بنزرت وتعلقهم المتين بشخص رئيس الجمهورية واستعدادهم المطلق للاسهام الفاعل في انجاح انتخابات 25 اكتوبر 2009 .