يعيش نادي حمام الأنف هذه الأيام على وقع ما سمي بقضية أنيس بن شويخة. فالأخبار القادمة من الضاحية الجنوبية تفيد أن هذا اللاعب تلقى عرضا رسميا من النجم الأولمبي لحلق الوادي والكرم قيمته 90 ألف دينار إلا أن هذا اللاعب فاجأ الجميع بكونه يفضل البقاء بالنادي بشرط أن توفر له الهيئة المديرة مبلغا قيمته 15 ألف دينار لإنهاء أشغال مشروعه التجاري. وأمام هذه الوضعية، وجدت الهيئة المديرة حلا يتمثل في القيام بعملية جمع تبرعات من بعض كبار أنصار النادي لتمكينه من المبلغ المطلوب لكن كم كانت المفاجأة مذهلة لما تبين أنه الحصيلة لم تبلغ سوى 7 آلاف دينار وهو ما أغضب السيد طلال بن مصطفى مرافق فريق الأكابر الذي قال: «إنه حقا لأمر مؤسف.. تصوروا أن أحد أبناء حمام الأنف لم يتردد في اقتناءلوحة زيتية ثمنها قرابة 18 ألف دينار.. وعندما يتعلق ا لأمر بنادي حمام الأنف، فإن الجيوب تصبح شحيحة ولا أدري لماذا.. وللذين قد لا يعلمون، فإن ميزانية نادي حمام الأنف هي من أضعف الميزانيات في القسم الوطني «أ» (850 ألف دنيار)». **رحيل وفي خصوص رئاسة النادي، فقد تأكد رحيل السيد حمادي العتروس بعد أن قدم استقالته كتابيا للسلط المحلية رغم حقه في البقاء لمدة نيابية أخرى وقد علل هذا الانسحاب بغياب الدعم المادي بعد أن وجد نفسه وحيدا يصارع الأمواج وبالتوازي مع هذا الانسحاب، تأكد كذلك رحيل المدرب فريد بن بلقاسم، ومن الأسماء المرشحة لتعويضه المدرب الحبيب الماجري وقد رجانا السيد طلال بن مصطفى توجيه عبارات الشكر للمدرب فريد بن بلقاسم للمجهودات الكبيرة والتضحيات الجسام التي قام بها طوال إشرافه على دواليب الفريق. ومن ناحية أخرى علمنا أن بقاء المدافع السينيغالي بابا فوداي يبقى رهين بقاء السيد حمادي العتروس، مع الملاحظ أن العقد الذي يربطه بالفريق قد انتهى في أواخر الشهر الفارط.