«زيارة العائلة والأهل والأصدقاء في المقام الأول ولا مجال للخروج الى المدينة إلا بعد انقضاء 3 أيام من العيد.. تبادل الحلويات عادة لا يمكن الاستغناء عنها ولابدّ من طبخ «الجاري» يوم العيد..». هكذا تحدث بعض الفنانين ل «الشروق» حول كيفية قضاء يوم عيد الفطر فتشابهت إجاباتهم وفاحت منها رائحة العيد وحلوياته. إعداد: نجوى الحيدري الممثلة منال عبد القوي: بين المنزل وزيارة الأقارب النصف الأول من اليوم أقضيه مع الجيران نجتمع في بيت واحد مع بعضنا وتأتي كل واحدة بطبق من بيتها ثم يتم توزيع الشاي والحلويات وخاصة «الغريّبة» و«البسكويت» ثم اذهب لزيارة الأهل وتلك هي عاداتنا في جربة أما بالنسبة للأطباق التي نعدها فهي حسب الاختيار والتشاور بين الجيران. ما عدا ذلك ليس هناك عادة خاصة بمنطقتنا. وبهذه المناسبة أريد أن أقول لكم كل عام وأنتم بخير و«عيدكم مبروك» الممثل سفيان الشعري: سهرة حتى الصباح يوم العيد أقضيه بين عائلتي وعائلة زوجتي في المنستير، في الصباح مع أمي وأبي وإخوتي في منزلنا ثم انتقل في النصف الثاني من اليوم الى المنستير حيث تقطن عائلة زوجتي وهناك تجتمع العائلة من جديد وتتواصل السهرة حتى الصباح ولا مجال للخروج من المنزل لأن العائلة تجتمع في ذاك اليوم بالذات. الممثل جعفر القاسمي: يوم العيد مخصص لفاطمة الزهراء منذ عامين اختلف العيد باطلالة ابنتي فاطمة الزهراء لذلك تحوّلت كل اهتماماتي الى ابنتي وعائلتي، شعور جميل ان ترى فلذة كبدك وهي ترتدي لباس العيد، سوف اذهب معها هذا العيد الى «المناج» وسنلعب معا.. أنا إنسان لا يحب العيش خارج العائلة لذلك حتى وأنا في المنزل مع زوجتي فقط أحاول ان اخلق جوّا عائليا.. وطبعا يوم العيد لابدّ من زيارة الأهل والأقارب. الممثلة ليلى الشابي: أحضّر عصيدة «زڤوڤو» من الطبيعي ان نتزاور يوم العيد وتلك هي عادتي منذ وفاة والدتي رحمها ا& أذهب لزيارة خالتي وكل الاهل أحمل لهم «الحلو» وهذه السنة في الواقع لن أشتري مثلما تعودت بسبب الاكتظاظ على باعة الحلويات واللهفة لذلك أفكّر أن أحمل معي عند زيارة أقاربي عصيدة «زڤوڤو» (ضاحكة) المهم «حلو». وهكذا أقضّي يوم العيد وحتى ثانيه وثالثه أما الخروج الى العاصمة هذا مستحيل الا بعد اسبوع من العيد. الممثلة مليكة الهاشمي: زيارة العائلة وتحضير «الحلالم» مثلما تعوّدنا يوم العيد نخصصه للزيارات العائلية وبالحلويات ندخل على البيوت ونزور الاقارب والاصدقاء وهذه السنة أعددت «البقلاوة» وبقية الحلويات اشتريتها، أما بالنسبة للأكل سوف أطبخ «الحلالم» لأننا مازلنا نحلم برمضان ذاك هو يوم العيد في بيت مليكة الهاشمي بين أبنائي وأحفادي.