دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند إلى ضم إسرائيل إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية إلى جانب باكستان والهند فيما ايد فكرة إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل. وحذر ميليباند من كارثة تنجم عن الفشل في التوصل إلى إجماع حول نزع الأسلحة النووية في القمة التي سيعقدها هذا الأسبوع مجلس الأمن الدولي برئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمناقشة نزع الأسلحة النووية ومنع انتشارها . وكتب في مقال بصحيفة «الغارديان» أمس أن الأسلحة النووية تمثل واحدة من القضايا الحساسة التي يواجهها العالم حاليا، وسيقود الاجتماع حولها في قمة مجلس الأمن الى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الدوليين وتمهيد الطريق أمام إخلاء العالم من الأسلحة النووية وتحسين مداخله إلى الطاقة الآمنة والرخيصة التي تعد ضرورية لمكافحة التغير المناخي. وأضاف إن الفشل في التوصل إلى الإجماع المطلوب سيقود إلى انتشار الأسلحة النووية وإمكانية وقوعها بين أيدي الإرهابيين وهناك الآن فرصة تاريخية لإحداث تقدم في الأجندة النووية برمتها من خلال قمة مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع ومؤتمر ماي المقبل حول مراجعة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.