انعقدت الجلسة العامة للنادي المنزلي يوم الجمعة 18 سبتمبر انطلاقا من التاسعة والنصف ليلا تحت إشراف معتمد منزل بوزلفى وقد ساد هذه الجلسة أجواء من الصراحة والمكاشفة بعد الموسم الصعب الذي عاشته الجمعية خاصة على المستوى الاداري وانتهى باستقالة النائب الأول لرئيس النادي محمود باشا. لم تكن نتائج فرع كرة القدم باهرة إلا أنها تستحق التشجيع فالأكابر أنهوا الموسم في المرتبة الخامسة والآمال في الصف السادس وحصل صنفا الأصاغر والأداني على المرتبة الثالثة وحقق فريق المدارس أحسن نتيجة بحصول لاعبيه على المرتبة الثانية ورغم غياب الامكانات المادية عن فرعي الرقبي والكاراتي فقد نجح الفرع الأول في الحصول على المرتبة الرابعة والظفر بكأس في حين تألق أبطال فرع الكاراتي وحصدوا عديد الألقاب والميداليات وتوجوا تميزهم بدعوة بعض العناصر للنخبة الوطنية. الانجاز الأكبر الانجاز الأكبر الذي يحسب للهيئة المديرة وللجمهور فهو الحصول على جائزة الروح الرياضية على المستوى الوطني في كرة القدم وكذلك الرقبي بفضل مجهودات الهيئة ولجنة الأحباء على مستوى فرض الإنضباط وإيلاء ميثاق الرياضي والقيم السامية الدرجة المطلوبة من الاستحقاق والاحترام. ميزانية محترمة تطورت ميزانية النادي المنزلي على مستوى الأرقام لتناهز المصاريف والمداخيل 140 مليونا وما كان لها أن تدرك هذه العتبة لو لا مابذله رئيس النادي أنور فتح الله الذي ساهم بما قارب 30 مليونا ونائبه سامي الدردوري الذي دفع ما يفوق 5 ملايين إضافة للمداخيل القارة ومنها منحة البلدية 40 مليونا ومساهمة وزارة الشباب والطفولة 6 ملايين والاشتراكات 11.155.400 والتفويت في اللاعبين 19.900.00 ومداخيل الملعب 7.268.000. دعوة للالتفاف ساد الانقسام أوصال النادي المنزلي خلال الموسم الماضي وشذت بعض الأطراف عن نهج المصلحة العامة للجمعية ووصل الأمر إلى حد دعوة اللاعبين للعصيان والمسؤولين والأحباء على الجفاء وعدم تقديم الدعم وكانت الجلسة العامة فرصة للمصارحة وفضاء لدعوة الجميع لاعبين وأحباء ومسؤولين للاتحاد وخدمة أهداف الجمعية قصد تحقيق النتائج المرجوة وتشريف المنطقة رياضيا وسلوكيا. مورية نائب أول لرئيس الجميعة بعد استقالة محمود باشا من منصبه ترشح كل من سامي الدردوري ورضوان مورية للاضطلاع بخطة نائب أول وبعد جلسة مشاورات تم تعيين رضوان مورية وهذا الأخير صرح للشروق قائلا:«هذه الخطط شكلية وما يهمنا أولا وأخيرا هو خدمة النادي المنزلي وتطوير الجمعية إداريا ورياضيا وسلوكيا والهيئة ستكون يدا واحدة على هذا الدرب وسنمد أيدينا لكل الطاقات والرؤساء السابقين وشعارنا سيكون الالتفاف إسوة بما يعمل على غرسه رئيس الدولة» وقد ختمت الجلسة بتلاوة برقية ولاء ومساندة لسيادة رئيس الجمهورية.