استضاف زوج «عشيقته» في منزل الزوجية (غرب العاصمة) أثناء زيارة زوجته لوالديها للمعايدة لكنها عادت بصفة مبكّرة وضبطت «العشيقة» بين أحضان زوجها، وقد تم ايقاف المظنون فيهما وأحيلا على أنظار المجلس الجناحي، بعد أن صدرت مؤخرا في حقّهما بطاقتا ايداع بالسجن. وتفيد وقائع ملف القضية، أن الزوجين يقطنان بحي غرب العاصمة، ولهما بنتان صغيرتان كبيرتهما لم تتجاوز الستة أعوام من عمرها ومع نهاية شهر رمضان المعظم خصصا اليوم الاول للعيد للمعايدة على أهل الزوج بجهة فوشانة، فيما خصصا اليوم الثاني لزيارة أهل الزوجة بحي التضامن، وعند مغادرة المنزل تظاهر الزوج بأوجاع ألمّت به فطلب من زوجته أن تتوجّه الىأهلها صحبة بنتيهما قبله على أن يرتاح قليلا ثم يلتحق بهن واستوقف لهنّ سيارة أجرة نقلتهن الى حي التضامن. وجاء في تصريحات الزوج بعد إيقافه أنه اتصل بصديقة له وطلب منها المجيء الى منزله لعقد جلسة حميمية في غياب زوجته. وقد دأب قبل أشهر على ممارسة الجنس معها وهي على علم بزواجه، فالتحقت به العشيقة بمنزل الزوجية،وشرعا في ممارسة الجنس. وفي الأثناء اتصلت الزوجة بزوجها للاطمئنان على صحّته فأفادها بأن حالته الصحيّة تحسّنت. وطلب منها المكوث بمنزل أهلها الى أن يلحق بها غير أن الزوجة خشيت علىزوجها فاستقلت سيارة أجرة وعادت الى منزلها غير أن المفاجأة كانت بانتظارها، حيث صدمت لما وجدت زوجها بين أحضان فتاة غريبة على فراش الزوجية وبمفعول الصدمة خرجت الى الشارع مطلقة عقيرتها للصياح، فهبّ نحوها الأجوار، واتّصل بعضهم بأعوان الامن حيث حلّت دورية أمنية على جناح السرعة واقتادت المظنون فيهما الى مقر التحقيق بعد أن فشلا في الهروب بسبب تجمّع الاجوار أمام المنزل لاستجلاء سبب صياح جارتهم. اعترف المظنون فيهما بوضعية التلبس التي ضبطا بها، وباستيفاء الابحاث صدرت في حقهما بطاقتا ايداع بالسجن، وأحيلا علىأنظار المجلس الجناحي، ليقرّر في شأنهما ما يراه مناسبا.