عاد زوج الى منزله (جنوب العاصمة) باكرا بعد أن أحس بأوجاع، لكنه فوجئ بزوجته بين أحضان شاب فوق فراش الزوجية، وهو ما سجله أعوان الأمن على محاضرهم. ومن المنتظر إحالة المظنون فيهما، اليوم على أنظار النيابة العمومية لتقرر في شأنهما ما تراه مناسبا. وجاء في تصريحات الزوج وهو كهل يعمل موظفا بمؤسسة حكومية بالضاحية الجنوبية للعاصمة، ويقطن قرب مقر عمله أنه أصبح يعاني منذ أشهر من آلام برجله اليمنى، استوجبت خضوعه لعملية جراحية، بسبب انسداد في أحد العروق. ورغم العملية، فإن الآلام لازالت تصيبه بين الحين والآخر، خاصة عند السير كثيرا على رجليه. ولم يخف الزوج وجود خلافات بينه وبين زوجته رغم أن ابنيهما كبرا ويدرسان بالتعليم الثانوي، وهما ولد وبنت. وأضاف الزوج، أنه وردت على مسامعه روايات مفادها أن زوجته البالغة من العمر 38 سنة شوهدت مرات رفقة أحد الشبان من حي مجاور. وعند استفسارها عن الامر، نفته جملة وتفصيلا ونهرته على تصديق مثل هذه الروايات التي تسيء الى سمعتها. وأفاد الزوج، أنه توجه كعادته صباحا الى عمله، سيرا على رجليه. وفي حدود العاشرة صباحا أحسّ بأوجاع في رجله المريضة فكان مضطرا للتمدد على ظهره لساعة على الاقل، حسب نصائح أطبائه. فاستأذن من رؤسائه، وعاد الى منزله، وفتح الباب، ثم ولج الى الداخل، ولما نادى على زوجته، ليتكئ عليها وتساعده على التمدد على الفراش، لم تجب نداءه. وأحسّ، بجلبة غير عادية داخل غرفة النوم، فتوجه الى هناك لاستجلاء مصدر الضجيج، فشاهد من قفل الباب، زوجته بين أحضان شخص غريب على فراش الزوجية. فتماسك وتحامل على نفسه، واتصل بأعوان الامن، واستنجد بأحد أجواره وهو صديق مقرّب اليه وأغلقا باب المنزل من الخارج بإحكام. وعند وصول دورية أمنية أحاط أعوانها بالواقعة. ووفق الاجراءات القانونية المعمول بها، داهموا المنزل، وضبطوا العشيق بصدد ارتداء ملابسه في محاولة للهروب، فألقوا القبض عليه واقتادوه صحبة الزوجة، الى مقرهم حيث اعترفا بما نسب اليهما، وذكرا أن علاقتهما انطلقت منذ أكثر من شهرين. فأذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بهما على ذمة الابحاث، ومن المنتظر إحالتهما على أنظارها صباح اليوم، لتقرر في شأنهما ما تراه مناسبا.