مع مستهل العودة الدراسية الجديدة تعكف الهياكل الجهوية بولاية بنزرت على حسن تنفيذ المشروع الجهوي الهادف إلى صيانة وتعهد مختلف الفضاءات التربوية بأغلب المعتمديات... إضافة إلى تعزيز صلة هذه المؤسسات بالمحيط.. وفي حديث خاص «بالشروق» أوضح السيد: «حسن بنباجي» المدير الجهوي للتربية والتكوين أن هذه الخطة الجهوية تتوزع إلى ثلاثة محاور كبرى يرمي أولها إلى الإعتناء بالبنية الأساسية بجميع المنشآت التربوية المتقادمة ثم مجابهة بعض الحالات من «العنف» التي قد تعيش على وقعها المؤسسة. وذلك عبر الوقوف عند الأسباب التي قد تفسر انعدام ثقة التلميذ في بعض الأحيان بالمحيط الدراسي.. كما أضاف أن مواضيع أخرى سيقع تسليط الضوء عليها في إطار المشروع الجهوي كظاهرة الدروس الخصوصية وغياب التلميذ عن الدروس وبخصوص النقطة الثالثة فقد شدد المتحدث على أنه يقع الإهتمام كذلك: بعلاقة مثل هذه الفضاءات «بالمحيط المجتمعي» عبر السعي إلى تفعيل الصلة بينها وبين جمعيات ومنظمات «المجتمع المدني» الزاخرة بأنشطة ثقافية وشبابية قادرة على السد الإيجابي لأوقات فراغ التلميذ وصقل مواهبه.. وعن مدى تحقق هذه الخطة أبرز السيد: «حسن بنباجي» أنها ستمتد على ثلاث سنوات وسيقع تحديد مؤشرات تقدمها دوريا بفضل استمارة تسلمها إدارة كل مؤسسة تربوية.. إعتمادات وعن الاعتمادات الموجودة لقطاع التربية بالنسبة لولاية بنزرت فتشير الإحصائيات المتوفرة لدينا أنها تنوعت وفق حجم وطبيعة التدخل بتكلفة جملية فاقت 14 مليار دينار ما بين إحداث وتوسعة وصيانة.. ومن المشاريع التي ماتزال في طور الإحداث المدرسة الإعدادية «بالختمين» التي انطلقت أشغالها منذ سنة 2007 وقد بلغت نسبة الانجاز فيها 70٪ أما «معهد عوسجة» فقد ناهزت اعتمادات مشروع إتمام أشغاله مليار و800 مليون دينار. توسعة وصيانة.. كما تشهد عديد المدارس منذ فترة عمليات توسعة منها المدرسة الإبتدائية بحي الواحة عبر إضافة خمس قاعات جديدة.. وقد ناهزت التكلفة الجملية للتوسعة في هذا المستوى الدراسي 152 مليون دينار.. أما في باقي المراحل الدراسية الأخرى فقد تم زيادة 7 قاعات عادية وقاعة اختصاص بإعداديتي كل من «الحبيب بوقطفة» و«الحبيب الحداد».. فيما يتعلق بصيانة وتعهد المؤسسات التربوية فإن الإعتمادات التي تم رصدها بالنسبة للمدارس الابتدائية بلغت 600 مليون دينار إضافة إلى الإعتناء ب38 دورة مياه ضمن هذه الفضاءات وذلك في مشروع رئاسي بقيمة 800 مليون دينار.. المدرسة الإبتدائية بحي الهناء!!! وتعد «المدرسة الابتدائية بحي الهناء» من المؤسسات التربوية التي تعيش هذه الأيام على وقع أشغال حثيثة لصيانتها الأمر الذي أضفى نوعا من الإكتظاظ داخل بعض القاعات التي أصبحت تحتضن قرابة 50 تلميذا في الحصة الواحدة.. وفي إجابته على هذا الإستفسار اعتبر السيد «حسن بنباجي» المدير الجهوي للتربية والتكوين أن انطلاق الأشغال التي رصد لها 85 مليون دينار كان في حدود شهر أوت 2009 ومع ذلك حصل تأخير تعود فيه المسؤولية بدرجة أولى للمقاول الذي تعهد في لقاء معه على فض الإشكاليات الرئيسية في غضون أسبوع على أن تنتهي الأشغال بهذه المدرسة في موفى شهر أكتوبر القادم بعد أن حددت أجالها على امتداد ثلاثة أشهر.. انفلونزا الخنازير وبالنسبة إلى الخطط الجهوية الأخرى التي تم اتخاذها بالمناسبة فتتمثل في انطلاق الحملة التحسيسية التي قامت بها الإدارة الجهوية للتربية والتكوين بالتعاون مع وزارة الصحة العمومية لتلافي الانتشار المحتمل لفيروس (H1N1) منذ 14 سبتمبر الجاري. وعن باقي الإشكاليات العالقة علمت «الشروق» أنه تم تعويض 10 أساتذة اختصاص بمجازين في إطار نيابات مستمرة والنظر في مطالب إعادة التوجيه والإسعاف.. إيمان عبد الستار بئر الحفي: اين مخفضات السرعة؟ بئر الحفي «الشروق» تشهد الطريق الرئيسية والوطنية (3) التي تشق قلب مدينة بئر الحفي حركية مرورية مكثفة غير أنه وعلى مستوى المنطقة العمرانية لا توجد مخفضات للسرعة وهو ما يتيح المجال للشاحنات والسيارات في أن تفرط في السرعة دون مراعاة لسلامة المارة خاصة وأن عددا هاما من تلاميذ المعاهد الثانوية والمدارس الإبتدائية والإعدادية يستعملون الطريق سالفة الذكر في تنقلاتهم اليومية حيث يجدون أنفسهم مجبرين على السير داخل الطريق العام وذلك في غياب الأرصفة والمساحات المخصصة للمترجلين ولو لا العمل الدؤوب لأعوان المرور لكثرت الحوادث. وقد بات من الضروري وتفاديا لأي فواجع مرورية أن يتم تركيز مخفضات السرعة داخل المدينة على مستوى السوق التجارية وأيضا بالطريق الرئيسية التي تفصل المدرستين الابتدائيتين، بئر الحفي (1) وبئر الحفي (2). في نفس السياق نشير إلى الغياب الواضح والإنعدام الكلي للعلامات المرورية التي لم يبق منها سواء الأعمدة خاصة على مستوى المنعرجات والمفترقات الخطرة... وبالتالي فإنه من الأجدر أن يتم ترميم وإصلاح هاته العلامات المرورية وصيانتها عوضا عن بقائها مهملة بمستودع فرع التجهيز والإسكان في طي النسيان وبالمناسبة نهمس في إذن هذه المصلحة التي ذكرنا بالقول: أنه ليس من الضرر في شيء أن تتدخل من حين لأخر لصيانة وترميم هاته الطريق أو تلك إذا ما وجدت بها بعض الحفر أو تعرضت للتهرئة.. نوفل يوسفي مجاز الباب: المنطقة الصناعية تغرق في الظلام مجاز الباب «الشروق» ما يشد الانتباه حين تدخل المنطقة الصناعية بمجاز الباب والتي تستقطب عددا كبيرا من اليد العاملة هو انعدام النور الكهربائي في الشارع ما يجعل الظلمة حالكة وخاصة في فصل الشتاء مع وجود الأمطار والوحل. وبما أن العمل في هذه المصانع ينقسم إلى فترتين صباحية ومسائية تمتد إلى حوالي العاشرة ليلا فهو يمثل مشكلة بالنسبة للعمال وخاصة العاملات اللاتي عبرن عن خوفهن الدائم من المرور عبر هذه الشوارع المظلمة خشية السقوط في بعض الحفر أو التعرض لحوادث أخرى ولا يختلف إثنان في أن الإضاءة في الشوارع أكيدة لأنها تزيد من الإحساس بالأمان والتشجيع على العمل ليلا ونحن في وقت تعمل فيه الدولة على راحة المواطن والسهر على أمنه وسلامته بتوفير الماء الصالح للشراب والنور الكهربائي في كل المناطق النائية فكيف لا يمكننا توفيره في المنطقة الصناعية فهل يمكن تلافي هذا المشكل الذي قد يسبب العديد من الحوادث التي نحن في غنى عنها؟ جمعة التواتي نفزة: حديقة الاستقلال تحتاج العناية نفزة «الشروق» استبشر أهالي نفزة عندما تم احداث حديقة بحي الاستقلال حيث مثلت متنفسا لهذا الحي الشعبي ومرفقا ترفيهيا لأطفال الحي وشبابها. فيها يلتقون ويمرحون ويلعبون خصوصا وأن هذا الحي مكتض بالسكان وهو من أكبر الاحياء الشعبية في مدينة نفزة. إلا أن هذه الحديقة لم تلق الاهتمام اللازم مما يجعلها قبلة للأطفال الجهة وشبانها فقد تناثرت الاوساخ بها ولا تسأل عن مدخلها وعن الممرات الموجودة بداخلها فهي أشبه بآثار مهملة وقد تراكمت بها الاتربه والاوساخ مما جعل السير بها وخاصة في الليل من باب المغامرة خاصة وأنها تفتقد للتنوير العمومي لذلك وجب الاهتمام بها بصورة مناسبة ليتمكن الأهالي من حسن استغلالها.