تونس تحتفل بعيد الشغل العالمي وسط آمال عمالية بإصلاحات تشريعية جذرية    دوري ابطال اوروبا.. التعادل يحسم مباراة مجنونة بين البرسا وانتر    شهر مارس 2025 يُصنف ثاني الأشد حرارة منذ سنة 1950    يظلُّ «عليًّا» وإن لم ينجُ، فقد كان «حنظلة»...    الاتحاد يتلقى دعوة للمفاوضات    تُوّج بالبطولة عدد 37 في تاريخه: الترجي بطل تونس في كرة اليد    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    قضية مقتل منجية المناعي: إيداع ابن المحامية وطليقها والطرف الثالث السجن    رحل رائد المسرح التجريبي: وداعا أنور الشعافي    القيروان: مهرجان ربيع الفنون الدولي.. ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 27    الحرائق تزحف بسرعة على الكيان المحتل و تقترب من تل أبيب    منير بن صالحة حول جريمة قتل المحامية بمنوبة: الملف كبير ومعقد والمطلوب من عائلة الضحية يرزنو ويتجنبو التصريحات الجزافية    الليلة: سحب مع أمطار متفرقة والحرارة تتراوح بين 15 و28 درجة    عاجل/ الإفراج عن 714 سجينا    عاجل/ جريمة قتل المحامية منجية المناعي: تفاصيل جديدة وصادمة تُكشف لأول مرة    ترامب: نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع الصين    عاجل/ حرائق القدس: الاحتلال يعلن حالة الطوارئ    الدورة 39 من معرض الكتاب: تدعيم النقل في اتجاه قصر المعارض بالكرم    قريبا.. إطلاق البوابة الموحدة للخدمات الإدارية    وزير الإقتصاد يكشف عن عراقيل تُعيق الإستثمار في تونس.. #خبر_عاجل    المنستير: إجماع خلال ورشة تكوينية على أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الصناعات التقليدية وديمومته    عاجل-الهند : حريق هائل في فندق يودي بحياة 14 شخصا    الكاف... اليوم افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان سيكا جاز    السبت القادم بقصر المعارض بالكرم: ندوة حوارية حول دور وكالة تونس إفريقيا للأنباء في نشر ثقافة الكتاب    عاجل/ سوريا: اشتباكات داخلية وغارات اسرائيلية وموجة نزوح..    وفاة فنانة سورية رغم انتصارها على مرض السرطان    بمناسبة عيد الإضحى: وصول شحنة أغنام من رومانيا إلى الجزائر    أبرز مباريات اليوم الإربعاء.    عملية تحيّل كبيرة في منوبة: سلب 500 ألف دينار عبر السحر والشعوذة    تفاديا لتسجيل حالات ضياع: وزير الشؤون الدينية يُطمئن الحجيج.. #خبر_عاجل    الجلسة العامة للشركة التونسية للبنك: المسيّرون يقترحون عدم توزيع حقوق المساهمين    قابس: انتعاشة ملحوظة للقطاع السياحي واستثمارات جديدة في القطاع    نقابة الفنانين تكرّم لطيفة العرفاوي تقديرًا لمسيرتها الفنية    زيارات وهمية وتعليمات زائفة: إيقاف شخص انتحل صفة مدير ديوان رئاسة الحكومة    إيكونوميست": زيلينسكي توسل إلى ترامب أن لا ينسحب من عملية التسوية الأوكرانية    رئيس الوزراء الباكستاني يحذر الهند ويحث الأمم المتحدة على التدخل    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    ابراهيم النّفزاوي: 'الإستقرار الحالي في قطاع الدواجن تام لكنّه مبطّن'    القيّمون والقيّمون العامّون يحتجون لهذه الأسباب    بطولة إفريقيا للمصارعة – تونس تحصد 9 ميداليات في اليوم الأول منها ذهبيتان    تامر حسني يكشف الوجه الآخر ل ''التيك توك''    معرض تكريمي للرسام والنحات، جابر المحجوب، بدار الفنون بالبلفيدير    أمطار بكميات ضعيفة اليوم بهذه المناطق..    علم النفس: خلال المآزق.. 5 ردود فعل أساسية للسيطرة على زمام الأمور    بشراكة بين تونس و جمهورية كوريا: تدشين وحدة متخصصة للأطفال المصابين بالثلاسيميا في صفاقس    اغتال ضابطا بالحرس الثوري.. إيران تعدم جاسوسا كبيرا للموساد الإسرائيلي    نهائي البطولة الوطنية بين النجم و الترجي : التوقيت    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    في جلسة ماراتونية دامت أكثر من 15 ساعة... هذا ما تقرر في ملف التسفير    ديوكوفيتش ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    شحنة الدواء العراقي لعلاج السرطان تواصل إثارة الجدل في ليبيا    الميكروبات في ''ديارنا''... أماكن غير متوقعة وخطر غير مرئي    غرة ذي القعدة تُطلق العد التنازلي لعيد الأضحى: 39 يومًا فقط    تونس والدنمارك تبحثان سبل تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية    اليوم يبدأ: تعرف على فضائل شهر ذي القعدة لعام 1446ه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكاف: استعدادات للموسم الفلاحي ومساعدات لفائدة صغار الفلاحين

انطلق الفلاحون في كامل أنحاء ولاية الكاف في عمليات تحضير الأرض والتزوّد بالبذور كما اتصل الكثير منهم بمصالح المندوبية للحصول على شهائد المعاينة لجدولة الديون المتخلّدة بذمّتهم لدى البنوك ومؤسسات التمويل بصفة عامة، حيث تمّ توزيع 300 شهادة معاينة لفائدة الفلاحين الذين تضرّرت مزارعهم من نقص الأمطار خلال الموسم الفارط. وتنفيذا للإجراءات الرئاسية تمّ تخصيص 10200 ق. من البذور و3000 ق. من الأسمدة كمساعدات عينية لفائدة صغار الفلاحين المستغلين لمساحة دون 10 هك بعلي بالمناطق المتضرّرة من نقص الأمطار خلال الموسم الفارط.
كما تمّ رصد 1710 ق من الأعلاف المركّبة للمربين المالكين ل10 أو أقلّ رؤوس إناث منتجة من الأغنام أو الماعز، وفي إطار البرنامج الرئاسي لدعم قطاع تربية الماشية تمّ توفير البذور والشجيرات العلفية لإنجاز 1100 هك من الزراعات العلفية بمختلف معتمديات الولاية وقد أنجز منها إلى حدّ الآن 418 هك. أمّا من ناحية برنامج الزراعات الكبرى فقد تمّ الاعتماد على نتائج الخارطة الفلاحية لتحديد المساحات حيث تمّ التوسيع في مساحات الأعلاف الخريفية بإضافة 5000 هك على البرنامج الأصلي لتلبية حاجيات القطيع والترفيع في مساحات الحبوب المروية لبلوغ 8000 هك وقد توزّعت المساحات إلى 220 ألف هك حبوب منها 8 آلاف هك مروية موزّعة حسب الأنواع إلى 70 ألف هك قمح صلب منها 3250 هك مرويا و30 ألف هك قمحا لينا منها 500 هك مرويا و120 ألف هك شعيرا وتريتيكالا منها 4250 هك مرويا. أمّا الأعلاف الخريفية فبرمجت على مساحة 32000 هك منها 3500 هك مرويا، والبقول والتوابل على 3600 هك والأعلاف الصيفية على 1000 هك.
ولإنجاح هذه المساحات تمّ ضبط الحاجيات من مستلزمات الإنتاج وتتمثّل في 300 ألف قنطار بذورا ممتازة و70 ألف قنطار من البذور العادية للشعير كما تمّت برمجة مداواة 150 ألف قنطار ضدّ أمراض التفحمات. أمّا الأسمدة فتقدّر الحاجيات منها ب160 ألف قنطار، كما تمّ وضع برنامج لتحليل 2000 عينة من التربة (70 ألف هك) إلى جانب مقاومة الأعشاب الضارة بمزارع الحبوب على مساحة 95 ألف هك وبرمجة 5 مليون دينار لتمويل موسم الزراعات الكبرى.
أمّا بالنسبة لقطاع الغراسات المثمرة والزياتين فقد برمج إنجاز 10000 هك منها 5500 هك بالشراكة بين البرنامج الجهوي للتنمية والجمعيات التنموية والفلاحين و4500 هك موزّعة على مختلف البرامج التنموية الأخرى بالجهة. مع العلم أنّه تمّ إعداد دراسة من طرف المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالكاف لإحداث منبت لإنتاج 700 ألف شتلة سنويا (زيتون وأشجار مثمرة مختلفة) بمنطقة سيدي أحمد الصالح من معتمدية القلعة الخصباء بكلفة تقدّر ب775 ألف دينار. إلى جانب برنامج الفلاحة البيولوجية خلال موسم 2010-2011 والذي سيشمل 1000 هك زياتين و100هك أشجار مثمرة و150 هك زراعات كبرى و10 هك خضروات و13050 غابات و200 خلايا نحل.
❐ توفيق المسعودي
جندوبة: انقطاع ماء الشرب تجاوز الشهر في منطقة السواني
جندوبة (الشروق):
«جفّت حلوقنا وعطشت حيواناتنا ويبست أشجارنا وطالت رحلة البحث عن ماء الشرب لكيلومترات ومع كل خطوة تكبر المعاناة».. هكذا عبّر سكان منطقة السواني من معتمدية جندوبة الشمالية عن المعاناة الحاصلة جرّاء انقطاع الماء لمدة تجاوزت الشهر كانت كفيلة بتسبيب معاناة جديدة لهذه المنطقة التي لا تبعد عن مركز الولاية سوى 15 كلم وتضمّ 500 عائلة بالتمام والكمال.
فالجمعية المائية التي تتكفل بتزويد أهالي المنطقة بالماء الصالح للشرب امتنعت عن العطاء وطال الانتظار وتكبّد الأهالي رحلة البحث عن المبتغى فهذا على حمار يسير والآخر على جرّار يبحث عن مصدر للماء وثالث بسيارته يجوب البراري ومواطن الحضر علّه يجد حاجته من الماء والرحلة تتأرجح بين «الصوالة» (7 كلم) أو جندوبة المدينة وبلاريجيا (أكثر من 10 كلم) أو حتى عيون عين دراهم وهي رحلة طويلة وشاقة ما كان لها لتكون لو وفّرت الجمعية المائية المتطلبات.
فالانقطاع قد يكون لمدة زمنية طويلة كالذي حصل هذه المرة ودام شهرا وقد يقتصر في أفضل الأحوال على ثلاثة أيام حيث يتمتع كل تجمّع سكاني بساعتين من العمل للحصول على ماء الشرب. والمعضلة تزداد قتامة حين نعلم أن لكل مواطن حنفية خاصة وعدّاد خاصة كلّفه التمرير الخاص ما بين 100 دينار الى ألفي دينار كل حسب الموقع ومسافة الربط ولكن رغم هذا فإن الماء لم يكن بالقدر الكافي مما سبّب عطشا للمتساكنين وحيواناتهم ونباتاتهم. وكان بالامكان أفضل مما كان لو تمّ تنظيم العملية أكثر من خلال تشغيل البئر العميقة الثانية العاطلة عن العمل منذ مدة حتى تساهم مع البئر العميقة التي تعمل حاليا حتى يكون الضخّ أكبر والمنسوب أكثر.
أهالي «السواني» أكدوا أنهم مستعدون لتسديد كل المعاليم حتى يعود الماء لسالف نشاطه دون قيد أو شرط خاصة وأن تفسيرات وتبريرات المشرفين على الجمعية المالية تقول بأن سبب القطع هو عدم تسديد معاليم الاستهلاك والحال أن الأغلبية سدّد بصفة منتظمة فهل يعقل أن يقطع الماء لمجرد أن يتأخر النزر القليل من المشتركين عن الدفع والتسديد لتكون «العقوبة جماعية» ؟
الأمل كل الأمل أن يعود الماء ليجود بخيره على الجهة خاصة وأن السلط المحلية والجهوية ساعية بكل الجهود للقضاء على كل ما من شأنه أن يسبّب معاناة للمواطن الذي يبقى احدى أبرز نقاط المعادلة في مسيرة التنمية بالجهة.
❐ عبد الكريم السلطاني
سيدي بوزيد: مشاريع جديدة لتعزيز القطاع الصحي بالجهة
سيدي بوزيد (الشروق):
تمخضت الزيارة التي قام بها السيد منذر الزنايدي وزير الصحة العمومية إلى سيدي بوزيد عن جملة من المشاريع والانجازات للنهوض بالقطاع الصحي بالجهة التي أصبحت قطبا فلاحيا وصناعيا متطورا لما يتميز به الأهالي من نشاط وروح مبادرة وما يتوفر بها من بنية تحتية ملائمة تستوجب ضرورة تحسين جودة الخدمات الصحية.
وتتمثل هذه المشاريع في احداث ثلاثة مستشفيات محلية بكل من المكناسي والرقاب وبئر الحفي و6 مراكز صحة أساسية بكل من القراوة والخشم وحي النور وبوشيحة والاعتزاز والريحانة التي تم انجازها وإحداث عدد من الأقسام بالمستشفيات من ذلك قسم طب عام ببئر الحفي ووحدات مخبر وأشعة وطب أسنان بالرقاب وبناء وحدة مخبر وأشعة بمنزل بوزيان إضافة إلى تدعيم المؤسسات الصحية بجملة من التجهيزات الجديدة وانتداب إطارات طبية وشبه طبية وبناء مركز بحوث خاص باللشمانيا الجلدية بكلفة 200 ألف دينار .
وإحداث مصلحة متنقلة للإسعاف الطبي والاستعجالي بكلفة 80 ألف دينار وتهيئة قاعة العمليات بكلفة 360 ألف دينار وإحداث أقسام للقلب وجراحة العيون وجراحة العظام بتكلفة 1 فاصل 8 م .د فضلا عن تدشين المقر الجديد لمركز الصحة الأساسية بحي النور بسيدي بوزيد الذي أنجز بكلفة جملية ناهزت ألف دينار وانطلق نشاطه خلال شهر أكتوبر.
كما أعلن عن اقتناء سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الآلات مخصصة لقسم الاستعجالي بمعتمدية السوق الجديد الذي أنجز منذ أشهر بتكلفة 150 ألف دينار .
❐ محمد الصالح غانمي
منوبة: توجه نحو تطوير الفلاحة البيولوجية
منوبة (الشروق):
استعدادا لانطلاق الموسم الفلاحي الجديد تعدّدت اللقاءات بولاية منوبة المتخصّصة لضمان انطلاقة طيبة وتوفير حاجيات الجهة المقدرة بعشرين ألف طن بالنسبة للبذور الممتازة بعد أن تمّت برمجة 38 ألف هكتار لزراعة الحبوب المروية و4370 هكتارا للمطرية للرفع من مردودية قطاع الحبوب بالجهة وترفيع مستوى الانتاج السنوي من خلال الاعتماد على مبدإ التداول الزراعي وضمان عمليات الري ومقاومة الأعشاب لذلك أقرّت حاجيات الجهة من الأسمدة ومواد المداواة ب3 آلاف قنطار.
أما بالنسبة لقطاع الزياتين والأشجار المثمرة فتمّت الزيادة في المساحات المخصصة لها ب280 هكتارا لتبلغ المساحة الجملية لهذا القطاع 22830 هكتارا.
ويشهد القطاع الفلاحي بولاية منوبة توجّها نحو الفلاحة البيولوجية من خلال تركيز خلية لتنفيذ البرنامج الرئاسي الذي يرمي لتخصيص حوالي 5 آلاف هكتار للموسم الجديد موزعة بين 1080 هكتارا للزياتين و3370 هكتارا للغابات و55 هكتارا للزراعات الكبرى و36 هكتارا للأشجار المثمرة و258 هكتارا للخضروات و160 هكتارا للمرعى.
مجهود مشترك
نجاح الموسم الفلاحي الجديد وتحسين مستوى الانتاج وضمان الجودة العالية يتطلب تظافر جهود جميع الأطراف من فلاحين وأصحاب شركات الإحياء والمؤسسات الفلاحية المتواجدة بالجهة مع الدعم والإحاطة اللازمين بالفلاحين وتمكينهم من المتابعة المستمرة لمواجهة صعوبات الموسم ومتغيراته خاصة أن الجهة تميّزت على المستوى الوطني بحصول مؤسسة معاصر خاصة على الجائزة الكبرى لرئيس الجمهورية للنهوض بالأنشطة الفلاحية.
تميّز قطاع الحليب
ويتميّز قطاع الحليب بالجهة بتواجد عدد هام من مراكز التجميع وعددها 14 مركزا تقدر طاقة خزنها ب147 ألف لتر يوميا وقد قدّر إنتاج الحليب للموسم الجديد بأكثر من 42 ألف طن أما مصنع تحويل الحليب بالجهة فتفوق كميات الحليب التي يصنعها 40 مليون لتر.
❐ محمد بن عبد اللّه
القصرين: تطوّر هام في عدد المؤسسات الصناعية
القصرين الشروق :
قبل حوالي عشرين سنة لم تكن بولاية القصرين سوى بعض المؤسسات المقطعية التي تعد على الأصابع ومعمل عجين الحلفاء الذي يمثل المؤسسة الوحيدة ذات الجدوى الاقتصادية، وقد شهدت الولاية تحولات ضخمة بالرغم من طابعها الفلاحي حيث تطور عدد المؤسسات الاقتصادية بشكل ملفت للنظر، كما أصبح التطور الاقتصادي بالجهة يساهم فعليا في الاقتصاد الوطني.
وقد تعددت المؤسسات الصناعية في داخل المناطق الصناعية وخارجها وأصبح عدد المناطق الصناعية ستة مناطق موزعة ما بين سبيطلة وفريانة وتالة والقصرين الشمالية، تضم جميعها اكثر من 47 وحدة صناعية. وتمتد ثلاث من هذه المناطق الصناعية على أكثر من 111 هكتارا مما يتيح لانشاء المزيد من الوحدات.
كما أوجدت 59 مؤسسة مقطعية و10 مؤسسات لاستخراج الرخام و55 مؤسسة للخزن والتكييف وأكثر من 25 مؤسسة للنسيج.
وقد ساهم تطور عدد المؤسسات الصناعية في تنشيط عملية التشغيل وفي المساهمة في انماء الدخل القومي من حيث عملية التصدير. فقد تمكنت المؤسسات داخل المناطق الصناعية لوحدها من توفير قرابة خمسة آلاف موطن شغل. وتمكنت مؤسسات النسيج في اطار المناولة مع مؤسسة عالمية من توفير اكثر من 700 موطن شغل. كما تتوفر 66 مؤسسة مشغلة لاكثر من 10 أشخاص.
كما قفزت الطاقة التصديرية بالجهة الى أكثر من 20 مليون دينار سنويا، حيث بلغت المؤسسات المصدرة 45 مؤسسة منها 15 مؤسسة مصدرة كليا توجد داخل المناطق الصناعية، ويعتبر الاتحاد الاوروبي الوجهة الاولى للتصدير.
مخاض وتحولات صناعية تشهدها الولاية، قد مكنت من توفير مواطن شغل وكشفت على أن ثراء الولاية بموادها الطبيعية قد تحولها الى قطب صناعي.
❐ محجوب احمد قاهري
جرجيس: حوادث مرور قاتلة أمام المؤسسات التربوية
جرجيس الشروق:
طرقات مدينة جرجيس باتت تشكل أخطارا على حياة مستعمليها من المترجلين وسائقي السيارات والدراجات والأطفال الصغار.
ومع انتشار المؤسسات التربوية بكل مستوياتها وفي كل مكان صار لزاما على جميع المُتدخلينْ إعداد مسح للمناطق التي تفتقد لمُخفضات السرعة وهي كثيرة من بينها على سبيل الذكر لا الحصر مدرستا محمد الخامس و2 مارس الابتدائيتين ومدرسة شارع بورقيبة والمعهد الثانوي 2 مارس إذ وفي اقل من شهر تعرض ثلاثة شبان لحوادث مرور والسبب الرئيسي السرعة وعدم وجود مخفض سرعة أمام معهد 2 مارس ولئن بادرت إدارة التجهيز بإحداث مخفض سرعة على مستوى هذا المعهد بعد أن حدث ما حدث إلا انه لم ينجز حسب المواصفات الفنية المطلوبة اذ جميل أن تحدث مخفضات السرعة أمام المؤسسات التربوية وبمداخل المدينة وبوسطها حتى تحمي أرواح الشباب والأطفال الصغار ولكن الأجمل انجازها حسب مواصفاتها من حيث السمك والارتفاع ووضع الألوان العاكسة حتى تبدو واضحة في الليل كما في النهار ومن شان هذه المخفضات إجبار مستعملي السيارات على التخفيض من سرعتهم لحماية كل مستعملي الطريق.
❐ شعلاء المجعي
الغرفة الفتية بالقيروان تحتفل باليوم العالمي للسكري: كشف مجاني يكشف إصابة 30 من بين 240 منتفعا
القيروان الشروق:
بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري، نظمت الغرفة الفتية العالمية بالقيروان مؤخرا بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان تظاهرة «أيام الكشف على السكري». وذلك على امتداد يومي 10 و12 نوفمبر بمقر كلية الآداب بالقيروان بمشاركة عدد من أخصائي المرض وبحضور عدد كبير من الطلبة والإطارات الجامعية.
وتمتع الطلبة المستفيدون بفحوصات وكشف مجاني عن مرض السكري أمّنتها د.سماح فرادي (مختصة في الغدد والسكري والسمنة). وبلغ عدد الطلبة المنتفعين 253 طالبا وطالبة تبين أن 18 منهم يشتكون من ارتفاع فى نسبة السكر فى الدم. أما بالنسبة للإطار المشرف فقد تم فحص حوالي 90 شخصا تبين في صفوفهم أن 9 اشخاص تستدعى حالتهم القيام بتحاليل مخبرية.
250 مليون مريض بالسكري سنويا
وعن العامل الرئيسي المتسبب فى انتشار مرض السكري فى صفوف الشباب، تقول الدكتورة سماح فرادي أنه يعود إلى مجمل التغييرات التى طرأت على نمط العيش فى مجتمعنا والعادات الغذائية غير المتوازنة المتبعة من قبل الشبان إضافة الى عوامل أخرى مساعدة على ظهوره (عوامل وراثية السمنة قلة النشاط الجسماني عوامل نفسية).
ويعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض انتشارا بين الناس، حيث يصيب حوالي 250 مليون شخص في العالم. كما تشير المعطيات الى ان عدد الأطفال المصابين بالسكري آخذ فى الازدياد فى السنوات الأخيرة، وهو ما يستدعى تكثيف مثل هذه التظاهرات الهادفة للتحسيس والتوعية والوقاية وتعميمها على المؤسسات الجامعية والتربوية.
❐ ناجح الزغدودي
توضيح من بلدية القصرين
اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 22 اكتوبر 2010 تحت عنوان «الاداء على الانتصاب بالسوق الاسبوعية يخضع للاهواء» وافتنا بلدية القصرين بالتوضيح التالي:
ان بلدية القصرين تسعى لتطبيق بنود كراس شروط لزمة الوقوف العام والخاص وآمنة الدواب التي تخول للمستلزم استخلاص معاليم الانتصاب بالسوق الاسبوعية المنصوص عليها بالتفصيل بالملحق الخاص بالمعاليم الواجب استخلاصها داخل هذه السوق وقد وجهت مذكرات وتنابيه كتابية وشفاهية الى مستلزمي الأسواق تدعوهم من خلالها الى ضرورة التقيد بفصول هذه الكراسات وعقود اللزمات واشهار وتعليق قائمة المعاليم الواجب استخلاصها حتى يمكن الاطلاع عليها من طرف جميع رواد هذه الاسواق كما ان بلدية القصرين تتدخل لاتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة كلما تمت مخالفة بنود كراس الشروط وعقود اللزمات الرابطة بين مستلزمي الاسواق والبلدية ليتمتع كل من المستلزم والبائع والمستهلك بحقه الذي يخوله له القانون هذا بالاضافة الى مراقبة سير هذه السوق من قبل اعوان الشرطة البلدية وأعوان التراتيب وفض الاشكاليات التي قد تطرأ في اطار التراتيب الجاري بها العمل وكذلك مراقبة المنتوجات المعروضة بالسوق من قبل الاعوان المختصين بالادارة الجهوية للصحة ومراقبة الاسعار وهوامش الربح من قبل اعوان الادارة الجهوية للتجارة بالقصرين.
مع الناس: المسالك الفلاحية ببوفيشة لا تصلح للاستعمال
يشكو أهالي عمادة سيدي سعيد من معتمدية بوفيشة بولاية سوسة من رداءة المسالك الفلاحية المؤدبة الى منطقتهم اذ رغم قرب العمادة من المدن المجاورة لها فإنه لا يوجد طريق معبد يؤدي اليها ورغم شكاوى الاهالي الذين مازالوا متشبثين بأراضيهم الفلاحية الخصبة في عديد من المناسبات فإن الحال بقي كذلك منذ عشرين عاما، وهو ما دفع عددا كبيرا من ابناء المنطقة الى الانقطاع عن الدراسة بسبب انعدام وسائل النقل خصوصا في فصل الشتاء حين تكثر الاوحال والمياه الراكدة. أهالي المنطقة يجددون مناشدتهم السلط المحلية والجهوية للتدخل لفائدتهم وانقاذهم من هذا الوضع المتردي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.