ضبطت كاميرا مراقبة داخل احدى المؤسسات البنكية وسط العاصمة الحارس الليلي وهو بصدد القيام بعملية سرقة من داخل أحد المكاتب التابعة للموظفين غنم منها ساعة يدوية ذهبية قدّر ثمنها بحوالي 1000 دينار بالاضافة إلى قلم حبر من النوع الرفيع. وجاء في تفاصيل الواقعة التي جدت مؤخرا داخل احدى المؤسسات البنكية بتونس العاصمة إن إحدى الموظفات تحمل جنسية أجنبية كانت قد غادرت مقر عملها بعد انتهاء الحصة المسائية وتركت سهوا باب مكتبها مفتوحا فاستغل أحد حراس المناولة الفرصة وتسلل الى الداخل والتقاط ساعة يدوية ذهبية يقدر ثمنها بحوالي 1000 دينار من درج المكتب بالاضافة الى قلم حبر من النوع الرفيع. ومن الغد صباحا وحال وصولها إلى مقر عملها انتبهت الموظفة الى اختفاء ساعتها اليدوية من داخل درج المكتب فأعلمت مسؤولها المباشر الذي سارع بدوره إلى إعلام المسؤول الأمني بالمؤسسة فتم على الفور فتح تحقيق في الموضوع استجوب خلاله الجميع بما في ذلك الحارس الليلي الذي ظهر عليه الارتباك وأنكر أن يكون قد اقترب من مكتب الموظفة أو انتبه الى أن الباب كان مفتوحا فتم الالتجاء الى الشريط المسجل الذي التقطته كاميرا المراقبة ليتبين من خلال تسلسل الصورة أن الحارس هو الذي قام بعملية السرقة حينها قام المسؤول الأمني بالمؤسسة باعلام احدى الفرق الأمنية المختصة التي هبت على الفور وقامت باقتياد المشتبه الى مقر الفرقة بعد أن تم حجز القلم الحبري لديه في حين اعترف للمحققين بأنه سلم الساعة اليدوية لشخص قال إنه تاجر يملك محلا مختصا في بيع وشراء المصوغ ودل أعوان الأمن على هويته كاملة ومكان عمله فتم جلبه لاستجوابه وأعيد المسروق لصاحبته.