القاهرة الشروق متابعة حبيبة عبد السلام: 39 عاما مرت على رحيل الزعيم جمال عبد الناصر ومازال المصريون البسطاء يتذكرونه ويأتون من القرى البعيدة لزيارته وقراءة الفاتحة له... «كلمات قالها عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل»، مؤكدا «ان الفلاح البسيط الذي يعزيه أهم بالنسبة له من كل زعماء العالم». وحول الشائعات التي ترددت عن أسباب وفاة جمال عبد الناصر مثل دس السم له في العصير الذي تناوله في المطار، أكد عبد الحكيم على وجود شبهة جنائية حول مقتل والده خاصة مع وجود قوى عظمى ترغب في التخلص منه. «لو كان الرئيس عبد الناصر حيا بعد حرب أكتوبر، هل كان سيوقع على اتفاقية السلام؟»، سؤال افتراضي طرحته الإعلامية رولا خرسا في برنامج الناس والحياة على قناة الحياة الفضائية وأجاب عليه عبد الحكيم بجملة رددها عبد الناصر في إحدى خطبه، حيث أكد أن هدف إسرائيل هو توقيع صلح مع مصر وأن أي سلام لابد أن يقوم على العدل، «إسرائيل ستنتظر رئيسا آخر يقبل الصلح». واتهم عبد الحكيم الكتاب والمنتقدين للثورة بتضييع ايجابياتها بتركيزهم على السلبيات، ولم يفلت من انتقاداتهم الا السد العالي وقناة السويس، مشيرا الى أن أي تجربة بشرية لها ايجابياتها وسلبياتها، «فلماذا لا نطور من التجربة بدلا من التفكير في هدمها؟!». على جانب آخر، أكد دكتور هشام عيسى، أحد أطباء الرئيس الراحل عبد الناصر، أنه كان لا يذهب الى أي مكان الا بصحبة سيارة إسعاف خاصة مجهزة حيث تعرض لاعتداءات أكثر من مرة.