الانتصار الاخير الذي حققه الملعب التونسي أعاد الثقة اللازمة للمجموعة وساهم في تصحيح المسار ليبدو أكثر وضوحا من الفوز على الترجي الرياضي الجرجيسي خارج الديار والاكيد ان طموح لعب الادوار الاولى سوف يجد مناخا ملائما ليتحول الى حقيقة. بعيدا عن كثرة الاحلام عاد الفريق الى العمل الواقعي والجدي من خلال التدرب بمعدل حصتين، واحدة صباحية وأخرى مسائية، فيما ستتواصل التدريبات بداية من اليوم بمعدل حصة وحيدة يوميا طيلة الاسبوع. لا خوف من الاصابات مباراة البقلاوة ضد الاتحاد المنستيري شهدت اصابة ثلاثة لاعبين من الملعب التونسي، وهم: فخرالدين ڤلبي ومحمد الجديدي فاضطر المدرب الى تغييرهما الى جانب الشاب بلال الرياحي. وبالاتصال بطبيب الفريق مهدي حبّوبي أكد انه لا خوف على اصابة هؤلاء لأن الامر يتعلق بإصابات خفيفة نتيجة الارهاق لذلك سيواصل هذا الثلاثي التدرب مع المجموعة بصفة عادية. يذكر ان الملعب التونسي مازال الى حد الآن من دون معد بدني مختص ويتداول على القيام بهذه المهمة حاليا كل من المدرب المساعد وحيد عبد الرزاق ومدرب الحرّاس عادل زويتة مما يفسّر الزيادة في عدد الاصابات العضلية في صفوف اللاعبين. تغيير نزل الاقامة غيّر الملعب التونسي النزل الذي يقيم به نهاية كل أسبوع قبل المباريات التي يستقبل فيها المنافسين على أرضه حيث كان الفريق يقيم بأحد النزل في الزهراء، وتحول الآن الى الاقامة في نزل بڤمرت. ويبدو ان طموحات الفريق كبرت ويجب البحث عن اطار قادر على استيعابه.