أعلن السيد مبروك البحري رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عن بعث سوق مفتوحة لبيع المنتوجات الفلاحية من المنتج الى المستهلك بأسعار تفاضلية بمنطقة البحيرة. وذلك خلال الدورة الممتازة للمجلس المركزي للمنظمة الفلاحية الذي التأم صباح أمس بمركزها وستحتضن محطة السيارات المحاذية لفضاء دحدح.. هذه السوق المفتوحة لعرض وبيع عديد المنتوجات الفلاحية بأسعار مناسبة جدا يومي 17 و18 أكتوبر الجاري مع استغلال هذه التظاهرة لتنشيط الحملة الانتخابية طيلة مدة الحملة الرسمية الى جانب مكونات المجتمع المدني. وعرّج السيد مبروك البحري على البوادر الطيبة للموسم الفلاحي الحالي بنزول كميات هامة من الأمطار والتي ستعود بالنفع على الزيتون والانطلاق في الاعداد للموسم الفلاحي بصفة مبكرة. وبخصوص التمور أفاد أن الاضرار التي لحقت ببعض واحات توزر ليست كبيرة على غرار ما تمّ ترويجه ولا يجب الدعاية لهذا كي لا تنتعش بعض الأطراف من انخفاض الأسعار. وقرّر برنامج الاتحاد لحملة الانتخابات الرئاسية والتشريعية الذي انطلق بالمجلس المركزي لينتهي يوم 18 أكتوبر الجاري. وعبّر أمام الحضور عن تمسّك المنظمة الفلاحية بمساندة بن علي وحرصها على ردّ الجميل لصانع التغيير الذي مافتئ يدعم الفلاحين والتجار بقرارات جريئة وهامة لمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة. وقال أحد المتدخلين من أعضاء المكتب التنفيذي: «نحن منكبّون على الاستعداد الأمثل للانطلاق في الموسم وتمّ برمجة مليون و567 ألف هك منها حوالي 110 آلاف هك مروية». وأشار الى ضرورة توفير البذور حيث أقرّت وزارة التجارة بتوريد 26 ألف طن والمهني يرى ضرورة توفير 203 آلاف طن. وأضاف أنه لابد من الاهتمام بإشكالية الطماطم وتوزيع «الكبسولات» عن طريق المجمع لتفادي الترفيع في أسعارها من 4 دنانير الى 12 دينارا كما هو الحال في بعض المناطق. وذكر أن الدلاع أيضا يعاني من ظهور بعض الأمراض والتشكيات تزايدت حوله حتى صعب الأمر على الفلاح. وختم بأن أسعار الزيتون أيضا في ارتفاع ودعا الفلاحين الى الحذر.