لقاء الاتحاد والنادي الافريقي حمل معه للمحليين هزيمة ثالثة وإقصاء اللاعب خالد هماني والانذار الثاني لباسم النفطي والذي أصبح يهدده بالغياب في صورة حصوله على انذار آخر في لقاء قادم بالاضافة الى إصابة عبد القادر خشاش وهيثم رزيق، مما جعله أسوأ لقاء من حيث إفرازاته بالرغم من أنه كان رائعا على مستوى الأجواء والاقبال الجماهيري والروح الرياضية العالية. لئن كانت الهزيمة واردة والانذارات دائما في الحساب فإن تواتر الاصابات أصبح أمرا مقلقا لفريق أصبح يعيش نزيفا لزاده البشري الذي من شأنه أن يحدّ من فاعليته. مؤشرات مطمئنة تغيب اللاعبان عبد القادر خشاش وهيثم رزيق عن الحصتين التدريبيتين ليوم الأربعاء وقد يكونا تغيّبا عن الحصة المسائية لنهار أمس إلا أن المؤشرات تؤكد أن غيابهما لن يطول أكثر إذ تؤكد الفحوصات الطبية أن الاصابتين خفيفتان ولا تدعوان الى القلق. طالت القائمة بإصابة خشاش ورزيق وقبلهما زياد بوشنيبة اتّسعت قائمة المصابين ولئن كانت الاصابات التي تعرض لها كل من السيفي وبن بلقاسم وبريك ووهبي وبوقراعة وتيري استدعت بعض أيام من الراحة فإن عدة لاعبين تطلبت اصاباتهم فترات تراوحت بين 3 أسابيع و6 أشهر وهؤلاء هم: بلال النصري: عملية على الأربطة المتقاطعة: 6 أشهر محمد بوزميطة: 3 أشهر محمد الصغير نصري: شهران خالد هماني وزياد بوشنيبة: 3 أسابيع ما السرّ؟ هذه الاصابات المتلاحقة طرحت أكثر من سؤال فما هي أسبابها وهل كان بالامكان تفاديها وما هو دور الاعداد البدني في ذلك وهل أن الاعداد لهذا الموسم كان في المستوى بالرغم من أن الفريق أجرى تربصا خاصا في هذا الشأن بمنطقة حمام بورقيبة، تساؤلات حيرت الأحباء ولن يكون أفضل اجابة عليها إلا بتوقف نزيف الاصابات والغيابات. برافو المهاجم هشام السيفي حصل في اللقاءات السبعة الأخيرة على علامة امتياز، فقد كان من بين اللاعبين الأربعة الى جانب مروان بريك وعبد المجيد بن بلقاسم وماهر الحناشي اللذين لعبوا 7 لقاءات على 7 مباريات، وكان أفضل هداف بتسجيله لثلاثة أهداف ولم يحصل ولو على انذار واحد.. برافو سيفي. 3 انذارات في كل لقاء تحصل لاعبو الاتحاد خلال اللقاءات السبعة الفارطة على 23 انذارا بمعدل يفوق 3 انذارات في كل لقاء، وقد سقط منها انذاران اثنان لكل من مروان بريك وماهر الحناشي كجزاء عن اللعب النظيف بعد مروره جولات بدون عقوبة، وهذا ما يجعل عدد الانذارات الفعلية في حدود 21 وبمعدل 3 انذارات عن كل مباراة، ومن جملة هذه الانذارات، تحصل عليها اللاعبان تيري وهيثم رزيق اللذان دخلا بعد في السلسلة الثانية وانذاران تحصل عليهما خالد هماني في لقاء واحد وجلبا له البطاقة الحمراء. اتساع القائمة بلغ عدد المنذرين الى حد الآن 12 لاعبا تراوحت عقوباتهم بين انذار واحد و4 انذارات: وهؤلاء هم: هيثم رزيق وتيري: 4 انذارات خالد هماني (انذاران في لقاء واحد وإقصاء) لاعبان اثنان: انذاران اثنان و7 لاعبين تحصلوا على انذار واحد إيجابي المتأمل في هذه العقوبات والتي لم تتضمن أي إقصاء مباشر يلاحظ أن لاعبي الاتحاد تحلّوا بالانضباط واللعب النظيف وعسى أن يكون اقصاء خالد هماني عبرة له ولبقية زملائه حتى يتفادوا الأوراق الحمراء. بلا انذارات 7 لاعبين لعبوا كأساسيين أو كبدلاء لم يحصلوا ولو على انذار واحد، وهؤلاء هم: هشام السيفي نزار بوقراعة كوامي ديمتري عبد القادر خشاش وليد الطرابلسي وبوزميطة.