القدس المحتلةبيروت (وكالات): زعم الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز أمس أن «حزب ا&» يحوّل لبنان الى برميل بارود، وذلك غداة انفجار وقع جنوب لبنان وأسفر عن إصابة شخص واحد وفق تأكيدات الجيش اللبناني الذي بدأ مع قوات الأممالمتحدة التحقيق في الانفجار. وقال بيريز للصحفيين خلال زيارة الى شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة «وقع انفجار كبير في مستودع يحوي ذخائر في صور، وفي رأيي فإن «حزب ا&» يحوّل لبنان الى برميل بارود، ليست إسرائيل من يعرّض لبنان للخطر بل إن «حزب ا&» هو من يفعل ذلك، حسب زعمه. وأضاف بيريز أنه ليس هناك أي سبب يمنع أن تبرم إسرائيل سلاما مع لبنان، هذا البلد يمكنه، مع السلام، أن يكون «سويسرا الشرق الأوسط» والذين يمنعون ذلك معروفون من قبل الجميع، حسب قوله. وقد طالبت إسرائيل الأممالمتحدة بالتحقيق في الانفجار الذي وقع في منزل مسؤول من «حزب ا&» في مدينة صور. وقال مسؤول عسكري اسرائيلي كبير ان ان الانفجار الذي وقع على الضفة الجنوبية لنهر الليطاني دليل على أن «حزب ا&» يملك ذخائر محظورة وينتهك القرار الأممي رقم 1701 الذي أنهى الحرب على لبنان في صيف 2006. وقد بدأ الجيش اللبناني والأممالمتحدة تحقيقا في الحادثة، وأكد الجيش أن شخصا واحدا أصيب في الانفجار. وقال «حزب ا&» من جانبه إن شخصا واحدا جرح بسبب الانفجار نافيا مقتل أي شخص، وذلك بعد أن كانت تقارير تحدثت عن مقتل 5 أشخاص بينهم المسؤول في الحزب وابنه. ونقلت وكالة «فرنس برس» عن شهود عيان أن الشخص المصاب وجد الصاروخ على ضفة نهر وحمله الى منزله حيث حاول تفكيكه. وقال مصدر أمني لبناني إن صاحب البيت موقع الانفجار كان يحاول تفكيك قذيفة من مخلفات العدوان على لبنان فانفجرت. وقد نفّذ الطيران الحربي الاسرائيلي أمس غارات وهمية على جنوب لبنان على ارتفاع منخفض في انتهاك واضح للقرار 1701.