اعتبر المستشار مصطفى الطويل عضو الهيئة العليا لحزب «الوفد» المصري أن لا أحد داخل الحزب يستطيع أن يرفض ترشيح محمد البرادعي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لانتخابات الرئاسة المصرية في 2011. وفي حديث لصحيفة «الدستور» المصرية المستقلة أكد الطويل أن البرادعي الذي سيترك موقعه آخر نوفمبر يحظى بقبول شعبي وجماهيري كبير بين المجتمع المصري، بالاضافة الى أنه يميل الى «الوفدية» وله خبرته العريقة في مجال القانون ورثها من أبيه الذي كان يشغل منصب نقيب المحامين. وأوضح الطويل أن العديد من الآمال متعلقة بعودة البرادعي الى القاهرة عقب انتهاء فترة رئاسته الوكالة الدولية. وسيقوم بعض الأفراد بعرض الاقتراح عليه لمعرفة رأيه في الانضمام للحياة السياسية عبر حزب الوفد الذي سيرشحه للانتخابات القادمة. وعن فرص البرادعي للفوز بالانتخابات المقبلة في حالة قبوله الترشح، أوضح الطويل أن ذلك يتوقف على الشخصية التي سيختارها الحزب الوطني لخوض الانتخابات، فإذا كانت الرئيس حسني مبارك فسيصبح الأمل في فوز البرادعي شبه مستحيل، |أما إذا تمّ طرح جمال مبارك أوعمر سليمان رئيس المخابرات العامة فستكون المنافسة جيدة لصالح البرادعي وذلك لارتفاع النداءات الشعبية التي ستطالب بالتغيير وإعطاء فرصة لهذه الشخصية المصرية العالمية.