عاد فريق القوافل للتمارين مساء الاثنين بعد راحة بيوم واحد منحها الاطار الفني للاعبيه إثر تربص سوسة والذي اختتم بلقاء ودّي أمام حمام سوسة علما أن نتيجته آلت لصالح المحليين من مخالفة مباشرة أحكم تنفيذها محمود دحمان. الهزيمة الجديدة ضد حمام سوسة لا تنقص في شيء من قيمة زملاء الباغولي بقدر ما مثل اللقاء فرصة للمدرب غازي الغرايري لتجريب عديد الحلول في الخطوط الثلاثة سيما والجولة الثامنة تمثل منعرجا حاسما بالنسبة للفريق بعد ما تكبد هزيمتين متتاليتين خلال الجولتين الماضيتين وباستضافته لشبيبة القيروان آخر الاسبوع سيسعى الجميع الى محو العثرتين والخروج بانتصار المصالحة مع الجماهير وأيضا يخرج الفريق من ذيل الترتيب. اصابة حادة لبابا وراحة مطوّلة للهمالي لا شك أن سوء الطالع مازال يلاحق بعض اللاعبين ونزيف الاصابات في صفوف القوافل في تزايد وبقدر ما كان التربص الاخير ناجحا فقد خلّف اصابة حادّة لاسماعيلا بابا قد تبعده عن الميادين لأكثر من شهر وهو رهين الكشوفات بينما لم يكن شاكر الهمالي أكثر حظا منه اذ تعرّض بدوره الى اصابة جديدة في الكشف وقد خضع الى كشوفات في سوسة تحت اشراف الدكتور جلال دحمان الذي استغرب في عدم اجراء عملية للاعب الذي تعرض لنفس الاصابة في المدّة الاخيرة والتي قال عنها دكتور القوافل أنها تتطلب راحة فقط. اللاعب سيخضع لعملية جراحية قد تبعده عن التمارين لأكثر من ثلاث أسابيع لتتواصل بذلك مشاكل الاطار الفني ويطول التشكيلة أكثر من تغيير في كل لقاء. دعوة عناصر من الآمال أمام الاصابات المتزايدة وجه المدرب غازي الغرايري الدعوة لأربعة عناصر من صنف الآمال لتعزيز صفوف الفريق أمام شبيبة القيروان وقد شملت الدعوة كل من عدّي شلبي ومهدي اليونسي والمهاجمان حمدي ومنتصر مناصري في حين تبقى دعوة الأجنبي الرابع جيرار واردة وذلك حسب تطورات الملف الصحي لبابا وهو ما أعلمنا به المدرب المساعد سامي رضواني حتى يكون الايفواري الأجنبي الثالث في الفريق مكان بابا ويبقى ما يأمله أحباء القوافل هو أن تكون الدعوة للمشاركة واللعب ولا تكون «ديكورا» فقط. مساندة الجماهير ضرورية شهدت مدارج ملعب 7 نوفمبر بقفصة عزوفا جماهيريا منقطع النظير في الفترة الأخيرة وهي احدى اسباب تدني مستوى الفريق. جماهير القوافل مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالحضور بأعداد هامة سواء في التمارين أويوم المباراة لتحفيز اللاعبين وذلك للخروج بالفريق من عنق الزجاجة ويمكن القول أن وقفة الجميع ضرورية وراء الفريق ونبذ كل الخلافات الجانبية حتى تبقى المصلحة العليا للمجموعة فوق كل الاعتبارات وتبقى المواجهة القادمة أمام شبيبة القيروان تتحكم فيها عديد النقاط أهمها الحضور الجماهيري المكثف يوم المباراة.