عقد بعد ظهر أمس الأول رئيس الجامعة كمال بن عمر اجتماعه بحضور كل من رئيس لجنة المنتخبات عبد الحميد الهرقال ومحمد الغربي الإداري المكلف بمنتخب الأكابر وأيضا امبرتو كويلهو والحبيب الماجري وطبيب الفريق حامد كمون قبل تناول كل المسائل الخاصة بالمنتخب الوطني لتيسير مهامه في لقائه الأخير الذي سيجمعه يوم 14 نوفمبر المقبل بمضيفه الموزمبيق.. وكان كمال بن عمر قد أشار في هذا الاجتماع أنه لا مجال لترك أي شيء للصدفة بقدر ما يجب التركيز على كل الجزئيات ودراستها بما يعزز حظوظنا أكثر لضمان ترشحنا للمونديال بجنوب إفريقيا 2010. وبعد الاتفاق على أنه لا مجال أيضا لتضخيم المنتخب الموزمبيقي أو تقزيمه تحدث الدكتور حامد كمون على الوضع الصحي والغذائي لعناصرنا الوطنية مبرزا أنه سيضع دراسة كاملة أمام اللجنة يوم السبت القادم على أن يتم النظر فيه من قبل المكتب الجامعي يوم الثلاثاء المقبل. ومن جهته وبعد الاستماع إلى كويلهو ومساعده الحبيب الماجري اللذين أكدا أنه لا مجال أمامنا غير الانتصار وأنهما سيتناولان كل الجزئيات من حيث الجوانب الفنية والتكتيكية والذهنية وغيرها من أجل تجسيد آمال كل التونسيين. إجراءات أما المسألة الخاصة بالجوانب الإدارية والتنقلات والميدان والطائرة الخاصة المتجهة إلى جوهنزبورغ فقد تحدث عبد الحميد الهرقال مبرزا أنه وإلى جانب الإداري محمد الغربي سيعملان كل ما في وسعهما للقيام بكل الاجراءات لتوفير سبل النجاح لفريقنا الوطني بداية من البحث عن الميدان (الجيل الرابع من العشب) الشبيه بميدان الموزمبيق في بلادنا على غرار ميدان الملعب الفرعي بالمنزه وصولا إلى الوقوف على تكاليف الطائرة وكل الظروف الأخرى بما في ذلك تحولهما معا أو تحوّل أحدهما إلى الموزمبيق للقيام بالاجراءات اللازمة التي قد تتطلب مرافقة طباخ خاص ومأكولات تونسية رياضية وغيرها من ممهدات التوفيق والتيسير للمهمة. تأجيل الاجتماع إلى يوم السبت وإذا كان هذا الاجتماع تمهيديا فإنه ولمزيد التعمّق أكثر في كل المسائل الخاصة بالمنتخب قبل رحلته إلى جوهنزبورغ بجنوب إفريقيا لمواجهة الموزمبيق فإنه تم تأجيل الاجتماع الرسمي إلى يوم السبت القادم.