هدّد الجيش الإسرائيلي أمس المزارعين الفلسطينيين في محافظة نابلس بفرض غرامة مالية تبلغ 1700 دولار على كل مزارع تثبت استعانته بمتطوعين أجانب للوصول إلى المناطق الزراعية المتاخمة للمستوطنات الصهيونية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «معا» عن منسق المتطوعين في محافظة نابلس بلال عيد تأكيده أن الجيش الاسرائيلي أبلغه رسميا ان كل مزارع فلسطيني يستعين بمتطوّع أجنبي يعرّض نفسه لغرامة مالية مضيفا أن قوات الاحتلال تمنع المتطوعين الأجانب من مساعدة المزارعين. وأشار المنسق إلى أن الجيش الاسرائيلي هدّد المتضامنين بمصادرة هوياتهم كما يعمد لاعتقالهم لعدّة ساعات طويلة. من جانبه أوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربيةالمحتلة غسان دغلس ان استعانة الفلسطينيين بالمتطوعين الأجانب راجع إلى امتلاكهم للأدوات الإعلامية القادرة على كشف الجرائم الاسرائيلية وتوثيقها وعرضها للعالم. وتابع المتحدث نفسه أن جيش الاحتلال يعتقل المتضامنين الأجانب في قرية بسيطة غرب نابلس عندما كانوا يقومون بجني الزيتون مع العائلات الفلسطينية.