أيمن زيدان عمامي الصويعي بلال الطرابلسي لطفي السلامي علي بامبا القنطاسي شرف الدين بالحاج الهلالي اقبونا برهان غنام. أمام جماهير محترمة العدد من الجانبين وفي طقس ممتاز انطلق لقاء القوافل وضيفها شبيبة القيروان بغايات متباينة فأبناء الدار نزلوا بعزيمة قوية واصرار واضحين من اجل ارباك المنافس الذي خيّر امتصاص هيجان المحليين بتجميد اللعب وإحكام التغطية وتضييق المساحات فتتالت محاولات أبناء الغرايري التي اصطدمت بدفاع منظم وحارس في يومه مقابل ذلك رد الضيوف بهجمات معاكسة ومحاولات فردية وانتظرنا الدقيقة 31 وبعد عمل فردي وممتاز من المهاجم اڤبونا، وبإمداد ذكي وضع زميله شرف الدين بالحاج في موقع ممتاز وبتسديدة قوية غالط الحارس بن رجب الذي اكتفى بالمراقبة ليستمر اللعب هجمة بهجمة من آخر الشوط الاول. في الشوط الثاني قام محجوب بثلاثة تغييرات بإقحام كل من ماهر وحسام الحمزاوي وأمين الحاج سعيد بحثا عن التنشيط الهجومي وفعلا مسك بوسط الميدان وخلق عديد الفرص السانحة للتسجيل كان لها بالمرصاد الحارس المتألق والعائد أيمن زيدان، الغرايري بدوره أحس بالخطر فأقحم مدافعا ثالثا في المحور خليفة البناني وأضاف متوسط ميدان هجومي احمد خنشيل كما أقحم المهاجم الشاب أدوجرار بحثا عن تثبيت دفاع المنافس. زملاء الباغولي عرفوا كيف يخرجون باللقاء الى بر الأمان خاصة امام تألق الحارس زيدان الذي أعطى ثقة لزملائه في الخط الخلفي لينتهي اللقاء على انتصار معنوي وبالحد الأدنى المطلوب امام ابناء محجوب الذين قدموا وجها طيبا وكانوا قريبين من تحقيق التعادل في كل لحظة. نجم اللقاء برز الحارس أيمن زيدان بيقظتة التامة وتدخلاته الحاسمة وبردة فعله القوية وكان بحق صمام الأمان زيدان قدّم واحدة من أفضل مبارياته ليكون بذلك نجم اللقاء. شرف الدين بالحاج مرّ من هنا لا يكاد يمر لقاء دون ان يترك خلاله اللاعب شرف الدين بالحاج أطيب الانطباعات ليكون بالفعل ملك الجهة اليمنى والذي توج صعوده المتواصل بهدف الفوز. مردود الحكم قدّم طاقم التحكيم بقيادة قاسم بن ناصر بمساعدة نوفل بن عبد ا& ومراد عاشور مردودا طيبا ترك أطيب الانطباعات وكان قريبا من كل العمليات واعطى كل ذي حق حقه ساعده في ذلك امتثال اللاعبين والروح الرياضية العالية التي ميزت اللقاء. دموع الفرح رئيس القوافل فوزي القطاري لم يتماسك ولم يقدر على اخفاء دموع الفرح مباشرة مع التصفيرة النهائية للحكم قاسم بالناصر أكيد لقطة تترجم ما صاحب الفترة الاخيرة للفريق من غياب النتائج رغم قيمة العمل وكذلك الانتدابات. أكثر من 400 متفرج أكثر من 400 متفرج صاحبوا فريق شبيبة القيروان وشجعوا فريقهم في كنف الروح الرياضية العالية فتحية شكر لجماهير الشبيبة. لقطة المباراة اثر الندوة الصحفية التي عقبت اللقاء شاهدنا عناقا بين المدربين مراد محجوب والغرايري لقطة معبّرة تنم عن العلاقة الطيبة بين المدربين وكذلك الروح الرياضية العالية وذلك هو الأهم حركة قلّما نشاهدها في ملاعبنا. هذا تحفظه الذاكرة جماهير القوافل لبت النداء وحضرت بأعداد محترمة وشجعت فريقها في كنف الاحترام حتى آخر اللقاء وأضفت على الملعب جوا احتفاليا رائعا وهو ما ساعد وسهّل مهمة زملاء زيدان. ... وهذا تلفظه الذاكرة الظروف الصعبة التي عمل فيها زملاؤنا من الصحافة المكتوبة حيث تم تركيز طاولة وحيدة وسط الجماهير بالمنصة الشرفية وهو ما صعب المهمة نتمنى ان تعطي لجنة التنظم هذه النقطة ما تستحقه من العناية حتى يعمل الجميع في ظروف طيبة. حسين الحيدوري رأي محايد: ساسي بالحولة (مدرب سهم قصر قفصة): نية القوافل كانت واضحة منذ البداية برسم هجومي (4/4/2) واعتماد الضغط العالي الذي خلّف ارتباكا في الخطوط الخلفية للمنافس فكانت الأخطاء وجاء الهدف الضيوف حاولوا تنظيم الصفوف والمدرب مراد محجوب لعب الهجوم في الشوط الثاني بثلاثة مهاجمين بحثا عن التعادل لينحصر اللعب في وسط الميدان خاصة امام الانضباط التكتيكي والروح القتالية لأبناء الغرايري وكذلك تشبثهم بنتيجة اللقاء لتنتهي المباراة على انتصار هام ومستحق للقوافل. مراد محجوب: نستحق التعادل بالنظر الى مجريات اللقاء واداء أبنائي كنا نستحق على الاقل التعادل، خضنا لقاء صعبا امام منافس في يومه ومتشبث بالنتيجة اصرار المحليين كان أقوى الغيابات البارزة في فريقي كان لها التأثير الواضح ورغم الهزيمة أنا راض عن المردود الجماعي للفريق وتهاني للقوافل وحظ أوفر لأبنائي. غازي الغرايري: أنجزنا المطلوب فريقي قدّم آداء طيبا في اللقاءات الفارطة وغاب عنا الانتصار. اليوم كان الاداء والنتيجة، أبنائي لعبوا بروح عالية وبانضباط تكتيكي عال حتى آخر اللقاء على مجريات المباراة كنا أكثر اصرار وجاء الهدف في وقت رغم التخوف من ردّة فعل المنافس المحترم جدا لذلك دعمت الخط الخلفي بمدافع ثالث وملأت وسط الميدان وعرف أبنائي في النهاية كيف يحافظون على الهدف الوحيد للقاء ليبقى الاهم هو النقاط الثلاثة التي تجعلنا نعمل وسط أجواء عامة طيبة.