مرة أخرى يسقط الحارس لطفي السعيدي في الفخ ويثير مشكلة جديدة خلال حصّة يوم الجمعة الماضي وكانت القطرة التي أفاضت الكأس إذ قام هذا الحارس ببعض التجاوزات أجبرت المدرب لوكا على طرده والاستغناء عن خدماته وحذف اسمه من قائمة المدعوين لرحلة الجزائر التي ستنطلق غدا. حسبما جاء على لسان رئيس فرع كرة القدم شكري شيخ روحه فإن السعيدي سيتم عرضه على مجلس التأديب بعد عودة النادي الصفاقسي من الجزائر وبالتحديد في بداية الشهر القادم أي بعد مباراة النجم الساحلي وفي انتظار ذلك فقد تم ايقاف هذا الحارس عن النشاط وتعويضه بالحارس الشاب سليم الرباعي الذي سيتحول غدا مع الوفد إلى العاصمة الجزائرية. طاقم تحكيم مغربي سيدير لقاء الدور نصف النهائي ذهابا لكأس شمال افريقيا الذي سيجمع يوم الثلاثاء القادم ابتداء من الساعة السادسة و15دق مساء بمركب حسين داي بالجزائر شباب بلوزداد الجزائري بالنادي الصفاقسي طاقم تحكيم مغربي بقيادة الحكم بوشعيب لحرش ومساعدة عبد الحق القرقوري وعبد العزيز المحرجي. بلوزداد في المرتبة الثامنة لئن أنهى شباب بلوزداد الموسم الماضي في المرتبة الرابعة وأحرز على كأس الجزائر بضربات الجزاء فهو يحتل حاليا المرتبة الثامنة بعد الجولة التاسعة للبطولة الجزائرية حيث انتصر في 3 مقابلات وتعادل في ثلاث وانهزم في ثلاث أيضا وسجل 9 أهداف وقبل 13 هدفا وقد تأسس هذا الفريق سنة 1962 تحت اسم شباب بلكور وهو متحصل على عديد الألقاب محليا وافريقيا. دلهوم يتذكر المنجي دلهوم قائد النادي الصفاقسي في الستينات عادت بهذه الذاكرة إلى أكثر من 40 سنة خلت لما تحول فريق السي.اس.اس إلى الجزائر للتباري مع شباب بلكور (شباب بلوزداد حاليا) في نطاق الدور النهائي لبطولة شمال افريقيا لما كان الفريق الجزائري في عنفوانه إذ يضم في صفوفه وقتها 8 لاعبين دوليين من ضمنهم عاشور وللماس وكاد النادي الصفاقسي أن يعود بالكأس من الجزائر حيث كانت منتصرا بنتيجة (2 1) لكن في الأثناء حصل ما لم يكن في الحسبان فتم الاعتداء على الحارس البشير الحجري الذي تم اخراجه وتعويضه بالحارس الشاب عامر اللجمي وأضاف دلهوم ولئن انتهت المقابلة بالتعادل الايجابي (2 2) وانهزمنا بضربات الجزاء فقد قدمنا مقابلة طيبة جدا صفق لها طويلا الجمهور الحاضر وطالب بتسليم الكأس إلينا لأننا نستحقها فعلا ويواصل دلهوم حديثه بقوله لقد تغير كل شيء الآن ولم يعد فريق شباب بلكور من الفرق المهابة فبإمكان النادي الصفاقسي الانتصار عليه خاصة إذا لعب بروح انتصارية. وبإمكان قمامدية الذي عاد إلى عنفوانه وخفف من وزنه أن يحدث الفارق في كل لحظة وأقولها صراحة لا ينقص النادي الصفاقسي إلا قناصا يعرف يلعب بالرأس على غرار بلاز كواسي الذي ترك مكانة في هجوم السي.اس.اس.