جاسم الخلوفي أمير الحاج مسعود فاتح الغربي أمين عباس حمدي رويد هيثم مرابط شادي الهمامي صوما نابي دومينيك داسيلفا (ڤمامدية) زعيم (النفطي) يونس (البرڤاوي). شباب بلوزداد: أحمد فلاح سفيان امباركي عبو محمد لحمر أراكس خليل بوكشاش الوناس بن دحمان مكحت (عواد) يوسف صايبي (باي) نجيب معزيز صغير حسن سفيان يونس (السليماني). طاقم تحكيم مغربي بقيادة بوشعيب لحرش ومساعدة القرقوري والهرجي. بتأخير يناهز ال 20 دقيقة انطلق لقاء عشية امس الذي احتضنه ملعب 20 مارس 55 بالجزائر والذي جمع النادي الصفاقسي بشباب بلوزداد في نطاق الدور نصف النهائي ذهاب لكأس شمال افريقيا أما سبب التأخير فهو الاضواء الكاشفة التي كانت معطبة قبل أن يتم تصليحها. البداية كانت صعبة بالنسبة للنادي الصفاقسي الذي لم يجد توازنه ولم يستطع مقاومة الضغط الكبير الذي فرضه فريق بلوزداد فانكمش في الدفاع واعتمد على الهجومات المعاكسة وكاد الفريق المضيف أن يفتتح النتيجة منذ الدقيقة الثانية لكن كرة بن دحمان تمر بجانب الاخشاب كما انقذ الخلوفي مرماه من هدفين محققين في الدقيقتين 4 و6 ولم يتحرك النادي الصفاقسي الا مع الدقيقة 26 لما سجلنا اول فرصة لممثل كرة القدم التونسية عن طريق كمال زعيم الذي يصوب من بعيد وكرته تمر جانبية هذه الرفصة كانت بمثابة الانذار بالنسبة للنادي الصفاقسي الذي تمكن في الدقيقة 30 عن طريق حمزة يونس من افتتاح النتيجة بعد تصويبة مباغتة من بعد 25 متر اثر مجهود فردي من يونس هذا الهدف حرك سواكن زملاء الصايبي الذي تقدموا بكل ثقلهم للهجوم في محاولة للتعديل وقد أتيحت لهم عديد الفرص وكانت البداية في الدقيقة 34 وكرة سفيان يونس تصطدم على القائم الايسر للحارس الخلوفي أما الفرصة الثانية (دق 36) التي اهدرها عبو فقد كان لها دفاع السي.آس.آس بالمرصاد. النادي الصفاقسي الذي تحرك في الربع ساعة الاخير من الشوط الاول بعد أن وجد توازنه كاد ان يضيع هدف ثان عن طريق شادي الهمامي اثر عمل كبير وتبادل كروي بين زعيم ويونس والهمامي لكن تصويبة هذا الاخير تمر جانبية ويمكن التأكيد على أن رجل الشوط الاول هو حارس النادي الصفاقسي جاسم الخلوفي الذي الى جانب تصديه لعدة فرص هامة فقد فسخ هدف محقق في الدقيقة 45 زايد 3. في الشوط الثاني لعب النادي الصفاقسي بأرياحية تامة وهو على عكس المنافس الذي واصل اللعب تحت ضغط نفساني كبير وسقط في فخ التسرع ناهيك أنه لم يخلق الخطر وكانت كل محاولاته غير مركزة وبدون فاعلية وكان بإمكان دومينيك اضافة هدف ثان في الدقيقة 70 اثر هجوم معاكس لكن الحارس الجزائري كان في الموعد وأول فرصة تم تسجيلها لشباب بلوزداد كانت في الدقيقة 85 عن طريق السليماني وتصويبته الرأسية تمر بجانب الاخشاب بقليل هذه الفرصة بعثت روح جديدة في الفريق الجزائري الذي كاد أن يعدل في أكثر من مناسبة لكن الخلوفي رجل المباراة والدفاع كان بالمرصاد وهكذا يعود النادي الصفاقسي بانتصار ثمين من الجزائر بحظوظ كبيرة للعبور النهائي فهنيئا للنادي الصفاقسي ولتونس بهذا الانتصار.