تعرّض الملعب البلدي بالرديف خلال الآونة الأخيرة لسرقة أبوابه الحديدية وقد عاينت «الشروق» ذلك وقال شهود عيان لنا إن العملية تمت خلال أيام الأمطار الطوفانية حين استغل اللصوص انشغال الجميع بمن فيهم الهياكل الأمنية بالأضرار الحاصلة إثر الفيضانات الطوفانية التي اجتاحت المنطقة خلال شهر سبتمبر 2009. هذا المعلم الرياضي الذي شهد أبرع الفترات التاريخية لأعرق أندية المنطقة وقد أنجز سنة 1921 من قبل السلطات الفرنسية وأعيد صيانته في عدة مناسبات تحول إلى مصب عشوائي للأوساخ والفضلات المنزلية للمساكن القريبة أمام صمت مطبق للهياكل المعنية هذا إلى جانب مواصلة هيئة الهلال الرياضي بالرديف عمليات تدريب اللاعبين من الشباب والأطفال وسط هذا الفضاء غير الصحي وهو ما يجعلهم مهددين بالإصابة بالعديد من الأمراض المعدية والسارية كما أنّ جمعية الهلال الرياضي بالرديف تملك ميزانية تفوق (100م.د) فلماذا لم تخصص حارسا لحراسة هذا الملعب؟ في ظل انشغال البلدية بمسائل أخرى أم أن حماية هذا المعلم الرياضي التاريخي الذي شهد أوج تألق الجمعية منذ العشرينات يبقى في آخر اهتمامات هذه الجمعية التي لا تبحث خلال جلساتها العامة إلا عن طلب المزيد والمزيد من الدعم في ظل تدهور خطير في النتائج المحققة طيلة هذه السنوات.