كان لانسحاب جمعية أريانة من كأس تونس وانهزامها أيضا في القلعة الكبرى اثارها داخل محيط الفريق حيث تم إشعار المدرب عادل الأطرش باستحالة المواصلة وبانتهاء المكتوب رغم أن بعض الأحباء يرون أن العملية تمت بسرعة ولم تترك الهيئة الوقت الكافي للمدرب لترك بصماته في الفريق إلا أن منطق النتائج كان أقوى. «الشروق» حاولت أن تعرف الأسباب الحقيقية لإقالة المدرب فاتصلنا بأحد أفراد الهيئة المديرة الذي وافانا بالرد التالي نحن كهيئة مديرة تركنا المدرب يعمل براحته ووفرنا له كل ظروف العمل حسب إمكانياتنا لكن ما راعنا إلا والمردود طيلة المقابلات الأربع اثنان في الكأس واثنان في البطولة لم يكن مناسبا لتطلعاتنا إضافة للنتائج السيئة والاستعمال الخاطئ لبعض اللاعبين في غير مراكزهم الحقيقية وفقدان الانضباط، وحول سر اختيار الهيئة للمدرب الجديد «طارق المكي» أفادنا مصدرنا بما يلي «فريقنا يضم عديد العناصر الشابة وبالتالي وجدنا أنفسنا في حاجة لمدرب مكون ويحسن التعامل مع اللاعبين الصغار وطارق المكي يحمل في رصيده أكثر من 20 سنة عمل في صلب الترجي الرياضي التونسي في الأصناف الصغرى. التمارين في سكرة بداية من الحصة المسائية ليوم الخميس سيتحول فريق الأكابر للتدرب في ملعب سكرة في الساعة الثانية بعد منتصف النهار وهو قرار تم اتخاذه من طرف الهيئة المديرة بالتنسيق مع الإطار الفني وبلدية سكرة وفريقها صاحب الملعب. إصابات بالجملة تعرض في المدة الأخيرة العديد من لاعبي الأكابر إلى إصابات كالمدافع الصادق الكومانجي وحاتم الغربي ومحمد علي الفجاري ويتساءل الأحباء ما هي الأسباب هل في الملعب؟ أم في نسق التمارين أم في عدم وجود إطار طبي له خبرة؟ أم في تهاون بعض اللاعبين؟ وعدم اهتمامهم بالجانب الوقائي؟ ماذا قال المدرب في أول اجتماعه باللاعبين؟ أكد المدرب طارق المكي في أول اجتماعه باللاعبين أنه يعطي الانضباط أهمية كبرى ولا يتهاون في حق أي لاعب قد يأتي متأخرا ويمزح وقت التمارين وأن اللاعبين يعتبرون محترفين ماداموا يتقاضون أجرة شهرية من النادي وما عليهم إلا العمل والتشمير على ساعد الجد وأنه ينتظر الكثير من اللاعبين الشبان وسيعول على العديد منهم متى كانوا في المستوى كما أشار إلى أن الصعود كذلك يبقى غاية الفريق.