هزيمة فريق الاصاغر في الكأس ضد «النادي الرياضي لحمام الانف» لم تمر بسلام صباح الاحد الماضي حيث وقع بعدها بالضبط سوء تفاهم كبير بين مدرب الفريق كمال حشانة واللاعب أحمد خذري الذي التحق به والده وصورة الواقعة حسب عديد المصادر أن اللاعب رفض فكرة عدم اقحامه كأساسي واستفسر مدربه على ذلك ودار بينهما حوار حاد مما أثر على اللاعب فغادر الملعب رفقة والده مغتاظا. لكن الأمور تطورت مساء الاحد الى أن وصلت الى رفع قضية عدلية صباح الاثنين مرفوقة بشهادة طبية ضد المدرب كمال حشانة ومسؤول الفرع حاتم الكومانجي. «الشروق» تحصلت على موقف الطرفين فكانت البداية بالأب كمال خذري الذي أفادنا بما يلي «ابني يملك مستوى مرموقا كرويا لكنه لم يجد حظه مع المدرب منذ الموسم الماضي وحتى هذا الموسم حيث لا يلعب كأساسي بتعليمات من المسؤول حاتم الكومانجي الذي يفضل أن يلعب ابنه كأساسي وتواصل هذا الامر في عديد المباريات الى حدود مباراة الكأس الاخيرة حيث لما حاول ابني ان يكلم المدرب حول سر تغييره لأربعة لاعبين وتركه على بنك الاحتياط والحال ان مكانه واضح كأساسي فما كان منه الا أن دفعه واستفزه بحضور مدرب الاواسط حبيب المرابط هذا الاعتداء المجاني من المدرب «كمال حشانة» أثر على ابني نفسانيا وأصابه بالاحباط والحال أنه على أبواب امتحانات. ومن أجل معرفة الرأي الاخر وموقف المسؤول الاول على فروع الشبان «حاتم الكومانجي» باعتباره طرف في الشكوى التي قدمها ولي اللاعب كانت اجاباته كما يلي: «أوّلا أنا لست مدربا ولا أضع التشكيلة الأساسية ولست طرفا في تغيير اللاعبين وأنا مصدوم من الحكاية ومن قضية حشر اسمي في القضية العدلية والحقيقة أن ولي اللاعب اتصل بي بعد المقابلة وأكد لي أنه سيرفع قضية عدلية ضد المدرب كمال حشانة أما أن أنضم أنا ومدرب الاواسط حبيب المرابط الذي تدخل بقوله «بره عيش ولدي توّه تجي الفرصة وتلعب» فيصبح هو أيضا محل تتبع؟! أنا أقول فقط ربي يهدي». في هذا الوقت تتواصل كالعادة نتائج الفريق السيئة للاكابر بالانهزام ضد «نادي الدهماني» بملعب سكرة وبالتالي يحتل الفريق المرتبة الاخيرة برصيد 12 نقطة رفقة فريقي «جرزونة» والدهماني.