لم تدم اقامة المدرب «طارق المكي طويلا» في الفريق حيث أجبر على الابتعاد بعد الهزيمة الثانية له على التوالي الأولى أمام «اتحاد بوسالم» في أريانة والثانية في «سليانة» أمام اتحاد المكان والحقيقة ان اقالة المدرب كانت منتظرة بين الحين والآخر لعدة أسباب منها عدم اقتناع أغلب الاحباء واللاعبين القدامى وبعض الأطراف من الهيئة بعمله ولاعتقادهم أنه يملك خبرة كبيرة في الاكابر لأنه مدرب مختص في تدريب الاصناف الصغرى. من الأسباب الاخرى لاقالة المكي أنه أعطى الفرصة في اللعب لبعض من لا يستحقها ووضع بعض اللاعبين الاساسيين منذ بداية الموسم على المدارج مثل لاعب الوسط محمد الورتاني وتجاهله لقائد الفريق صاحب الخبرة محمد التلمساني. الاتفاق مع الرويسي الهيئة المديرة وبعد اجتماعها مساء الاثنين قررت اعطاء الفرصة للمدرب رفيق الرويسي الذي يعرف الفريق جيدا باعتباره عمل في فترة سابقة كمعد بدني مع المدرب شكري الخطوي وقد انطلق في التدريب منذ حصة مساء الثلاثاء.