استغل زوج ملازمة زوجته فراش المرض بالمستشفى فاستضاف نهاية الاسبوع الماضي عشيقته على فراش الزوجية بمنزله غرب العاصمة لكن شقيقة زوجته تفطنت اليه فتم ضبطه متلبسا مع صديقته وتمسكت زوجته بالتتبع العدلي في حقه فاودع سجن الايقاف صباح اول امس صحبة عشيقته في انتظار محاكمتهما قريبا. وتفيد محاضر باحث البداية، ان زوجة في منتصف العقد الرابع من عمرها، تقطن غرب العاصمة، ألم بها مرض مفاجئ وبعد خضوعها لفحوصات طبية، امرها اطباؤها بالمكوث بالمستشفى للعلاج. وجاء في معطيات ملف القضية، ان زوج المرأة دأب في بداية الأمر على زيارة زوجته بالمستشفى في اوقات مختلفة من اليوم، لكن عدد زياراته تراجع بصفة ملحوظة مع مرور اسبوع متعللا بظروفه المهنية الطارئة. وفي واقع الأمر، فانه اضحى يستضيف صديقة له داخل منزل الزوجية حيث يجد ان هامشا واسعا من الوقت للاختلاء ببعضهما، خاصة ان الابن الوحيد للزوجين ترعاه خالته التي تقطن على بعد حوال 100 متر من منزل الزوج، وتواصلت خلوات العشيقين اياما بمنزل الزوج حتى اضطرت شقيقة الزوجة في احدى المناسبات الى زيارة منزل شقيقتها لجلب ادباش ابنها خاصة وانها تملك نسخة من مفاتيح المنزل وبعد ان قرعت الباب الرئيسي، ولجت الى داخل المنزل للبحث عن غايتها فلفت انتباهها قهقهات وضجيج خافت منبعث من داخل غرفة النوم، وبالاقتراب منها لمحت زوج شقيقتها بين احضان عشيقته فتراجعت الى الوراء، دون لفت الانتباه وغادرت المنزل في هدوء ومكثت امامه ثم اتصلت بشقيقها الذي اتصل بدوره باعوان الأمن فحلّت دورية على جناح السرعة وبالوصول الى المنزل افادتهم شقيقة الزوجة ان صهرها وعشيقته لا يزالان داخل المنزل، وبعد الحصول على ترخيص قانوني من النيابة العمومية، داهم اعوان الأمن، المنزل، وتمكنوا من ضبط العشيقين متلبسين فوق فراش الزوجية فتم اقتيادهما الى مقر التحقيق حيث لم يجدا فائدة في انكار ما نسب اليهما، بسبب وضعية التلبس التي ضبطا فيها. وبسماع الزوجة تمسكت بالتتبع العدلي في حق قرينها وعشيقته. وباستيفاء الابحاث مع المشتبه بهما اذنت النيابة العمومية بايداعهما سجن الايقاف في انتظار محاكمتهما من اجل ما نسب اليهما قريبا.