زعمت امرأة لزوجها أنها بمنزل شقيقتها لكن أعوان أحد المراكز الامنية أعلموه بأنهم ضبطوها صحبة شاب بصدد ممارسة الجنس داخل شقة مفروشة بحي النصر. وقد اعترفا بما نسب اليهما في الابحاث التي أحيلت أول أمس على النيابة العمومية بأريانة. وتفيد محاضر باحث البداية، أن معلومة وردت على أعوان احدى الفرق الامنية المختصة بحماية الاداب ومقاومة التفسّخ الاخلاقي، مفادها أن شقة كائنة بحي النصر شمال العاصمة، يتم تسويغها على امتداد ساعات لاحتضان أنشطة أخلاقية مشبوهة فضرب الأعوان مراقبة شبه مستمرّة على الحركة أمام الشقة الى أن وصلت معلومة مفادها تواجد شاب وامرأة بداخلها، بعد أن تسوّغاها لسويعات. وبمقتضى إذن من النيابة العمومية، داهم الأعوان الشقة وضبطوا بداخلها شابا وامرأة بصدد ممارسة الجنس، فتم اقتيادهما الى مقرّ التحقيق، حيث لم يجدا بدّا من انكار حالة التلبّس التي ضبطا فيها، وبيّنت الابحاث ان المرأة متزوّجة ولم تنجب ابناء بعد، حيث مرّ على زواجها عامان كاملان. ونظرا لحالة الزواج التي كانت عليها المظنون فيها فقد اتّصل الباحث بزوجها القاطن بأحد الاحياء غرب العاصمة، حيث أفاد الباحثين، أنها استأذنته في المغادرة لقضاء ساعات المساء الاولى بمنزل شقيقتها. ولما تأخّرت في العودة، اتّصل بشقيقتها فأفادته بأنها لم تزرها بتاتا، ولم تتّصل بها أصلا، فاتّصل بزوجته على هاتفها لكنه وجده مغلقا. واعترفت الزوجة بربط علاقة آثمة مع عشيقها وكانت قد تعرّفت عليه بالجهة التي تقطن بها وهو شقيق حلاّقة تزورها بين الحين والآخر. وباستيفاء الأبحاث أحيل المظنون فيهما على أنظار العدالة لتقرّر في شأنهما ما تراه مناسبا.