رفض المتحدث الإعلامي باسم «حركة حماس» سامي أبو زهري تقريرا للطب الشرعي المصري أشار إلى أن وفاة شقيقه في أحد السجون المصرية «طبيعية وليست بسبب التعذيب»، قائلا إن جثة شقيقه وصلته «غير كاملة». وقال أبو زهري في تصريح صحفي : «نحن نرفض التقرير الصادر عن النيابة العامة المصرية حول وفاة شقيقي، ونؤكد أن الوفاة ناتجة عن آثار التعذيب». وتساءل أبو زهري: «لماذا تم تشريح الجثمان بدون علم العائلة وبدون حضورها؟ ولماذا أخذت أجزاء من جسد الشهيد قبل نقله إلينا؟ ولماذا أخفي نبأ الوفاة 4 أيام كاملة ولم نعلم إلا من بعض المعتقلين من داخل المعتقل؟». كما استبعد القيادي بحماس ما ورد في التقرير بأن إدارة السجن وفرت لأخيه العلاج في المستشفى الجامعي بالإسكندرية باستثناء مرة واحدة وصل لقسم الاستقبال في المستشفى ورفض استقباله لإجراء عملية جراحية له قبل يومين من وفاته. وذكر: «إضافة إلى تحميلنا جهاز أمن الدولة المصري المسؤولية عن وفاة الشهيد يوسف فإن إدارة السجن تتحمل المسؤولية عن الإهمال الطبي، ولذلك نعتبر أن هذا التقرير يمثل تسترا على الجناة ويعطيهم الفرصة للاستمرار في قتل المزيد من المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية».