تحصّل المهاجم أيمن السلطاني على الانذار الثالث في اللقاء الأخير أمام الاتحاد وهو ما يعني حتما تغيّبه عن لقاء هذا الأحد أمام الملعب القابسي في سباق الكأس.. أيمن سجّل مؤخرا هدفه الرابع هذا الموسم مع الاولمبي الذي لم يسجل سوى 5 أهداف منذ انطلاق البطولة لنفهم بذلك قيمة السلطاني في الخط الأمامي للاولمبي والفراغ الذي سيتركه غيابه في لقاء الكأس. من المنتظر ان يظهر المهاجم نزار قربوج في مباراة الملعب القابسي لسدّ الفراغ المذكور كما ينتظر اعطاء الفرصة الى المهاجم الشاب رامي الفرشيشي الذي قد تكون هذه المباراة انطلاقته الفعلية مع شباك منافسي الاولمبي الباجي. منافس محترم جدا المعروف ان لقاءات الكأس لا تقبل التكهّن المسبق بالنتيجة مهما كانت الاختلافات في الدرجة والتاريخ والأمجاد بين المتنافسين والباجية لا يزالون يتذكرون انسحاب فريقهم أمام نادي كرة القدم بالحمامات ذات موسم مضى.. وبالتالي فإن انتماء الملعب القابسي للرابطة المحترفة الثانية لن يعني حتما ان الاولمبي الباجي سيكون في طريق مفتوح للترشح رغم أسبقية الميدان والجمهور. ومن هذا المنطلق فإن الاعداد للمباراة انطلق مساء أول امس بنفس الجدية والانضباط اللذين يعدّ بهما «اللقالق» مباريات البطولة والكل في باجة واع بأن اللقاء لن يكون سهلا والترشح يتطلب توفّر كل عوامل النجاح وأبرزها الحضور الجماهيري المكثف يوم المباراة والمؤازرة والتشجيع كما لو كان المنافس من الرابطة المحترفة الأولى. في مواجهة فريقه تشاء القرعة ان يلاقي الأولمبي الباجي الملعب القابسي ليكون هدّاف «اللقالق» في الموسم المنقضي في مواجهة فريقه الأم هذا الموسم ونعني المهاجم محمد الابراهيمي الذي لعب في السابق ضد الاولمبي لصالح جندوبة الرياضية وأقلق دفاع فريقه الاصلي فهل نراه هذا الأحد بنفس الثوب؟