هدّد فصيل فلسطيني مسلّح أمس الكيان الصهيوني بسيناريوهات جهنمية وبمصير كارثي في حال عزم القادة الصهاينة على خوض حرب جديدة على قطاع غزة الذي أكد انه سيصبح مقبرة للغزاة وللعملاء. وشددت كتائب الشهيد جهاد جبريل، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة على ان اسرائيل ستفتح على جنودها أبواب جهنّم ان فكرت في شنّ عدوان جديد على قطاع غزة. غزة مقبرة الغزاة وحذّر أبو غسان الناطق باسم الكتائب، الصهاينة من تحوّل قطاع غزة الى مقبرة لهم معتبرا ان كافة الخيارات متاحة أمام فصائل المقاومة للردّ على اي تصعيد اسرائيلي. وأضاف ان المقاومين على أهبة الاستعداد للدفاع عن الشعب الفلسطيني وصدّ اي عدوان قادم، مذكّرا الصهاينة بفشلهم الذريع في تحقيق اي من أهدافهم خلال عدوانهم الغاشم على قطاع غزّة. وأشار ابو غسّان الى ان مزاعم العدو الاسرائيلي الأخيرة بامتلاك فصائل المقاومة صواريخ تصل الى تل أبيب تهدف الى تضليل الرأي العام الدولي بعد الفضيحة الاخلاقية التي هزّت صورة اسرائيل في المحافل الدولية وحتى يظهر بمظهر المدافع عن النفس. عمليات استشهادية وبالتوازي مع تهديدات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين «القيادة العامة» دعت جهات برلمانية فلسطينية امس الفصائل المقاومة الى تنفيذ عمليات استشهادية في مدينة القدسالمحتلة وداخل المناطق العربية المحتلة في عام 1948. فقد طالب مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد أبو حلبية الفصائل المقاومة بنصرة مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك بتكثيف عملياتها المسلحة بما فيها العمليات الاستشهادية في القدس وفي كافة الأراضي المحتلة عام 1948. وقال ابو حلبية: مدينة القدس والأقصى المبارك والمقدسات تتعرض لانتهاكات واعتداءات صهيونية خطيرة من اقتحامات وتدنيس متواصل للأقصى المبارك وهدم المنازل بشكل واسع وتكثيف الاستيطان واعتداء بالضرب على المواطنين ممتدحا في الوقت نفسه صمود الفلسطينيين المقدسيين في وجه المخططات الصهيونية الهادفة الى تهجيرهم وترحيلهم وهدم منازلهم وطمس المعالم الثقافية والتاريخية والدينية لمدينة القدس. وحثّ مقرر لجنة القدس الدول العربية والاسلامية على توفير حماية دولية للقدس وسكانها باعتبارها ارضا محتلة وتفعيل القوانين والقرارات الدولية الخاصة بالمدينة.