في الظروف الاستعجالية والاستثنائية تستنجد العائلات الرياضية الكبرى بأبناء الجمعية لأسباب واقعية ووجدانية معروفة متعلقة بالرجة النفسية التي قد يحدثها بحكم غيرته على فريقه ومعرفته الدقيقة والشاملة للأجواء المحيطة بالفريق وغيرها من العوامل... وعندما نعود للماضي نلاحظ ان العديد من الاسماء نجحت في هذه المهمة وقادت النجم لمنصات التتويج. الذاكرة الخصبة لن تفسخ ابداعات المرحوم الحبيب موڤو مع النجم الساحلي كهداف ممتاز وقائد مثالي ومدرب ناجح ففي نهائي موسم 58/59 كان يشغل جميع الخطط بامتياز حيث ساهم في تعادل النجم مع الترجي (2/2) في اللقاء الاول بهدف ثم أمضى ثنائية في اللقاء المعاد وفاز فريقه 3/2 ورفع الكأس كلاعب وقائد فريق وممرن. الشتّالي فوق الجميع يبقى عبد المجيد الشتالي من الاسماء اللامعة في تاريخ الكرة التونسية كلاعب ممتاز في النجم والمنتخب وممرن نجح في النجم والمنتخب أيضا فعندما تسلم المقاليد الفنية للنجم كان في عقده الرابع ومع ذلك رفع بامتياز بطولة موسم 71/72 وتحصل على الكأس في موسم 73/74 و74/75 الى جانب التتويج المغاربي. كما ساعد فريقه في العديد من المناسبات والظروف الاستثنائية. حباشة يعشق الاميرة ينتمي محسن حباشة لسلالة العماقة الذين تخرجوا من قلعة النجم الساحلي كلاعب متميز وقائد فريق مثالي وممرن مقتدر فهو من المدربين القلائل الذين رفعوا كأس تونس في مناسبتين حيث حقق هذا الامتياز سنة 1981 مع جيل الوحشي والحسومي وبكاو والشابي وسنة 1984 مع جيل ڤرنة وبودريڤة والڤابسي. أسماء في السماء العديد من الاسماء الاخرى التي تعامل معها النجم الساحلي من جوهرة الساحل وساهمت في تلميع «النجمة الساحلية» مثل رؤوف بن عمر وعمر مزيان المتوّج بالكأس الافريقية الممتازة لسنة 1998 والمرحوم الشاذلي مليك والمرحوم احمد عمار واحمد العجلاني، فهل ينجح خالد بن ساسي في جمع شمل أسرة النجم الساحلي كما قال الدكتور حامد الكمون الذي رفع هذا الشعار الاستراتيجي؟