تونس (الشروق) حوار: النوري الصّل بعد صمت طويل، تكلّم الأستاذ خليل الدليمي ليردّ على المشكّكين في كتابه «من الزنزانة الأمريكية.. صدّام حسين.. هذا ما حدث».. وكما وعد، كانت «الشروق» أول صحيفة عربية وأجنبية يخصّها بتصريح تحدث فيه بشكل مقتضب عن كتابه الذي أثار جدلا واسعا في وسط محاميي الرئيس العراقي الراحل وخاصة في جزئه المتعلق بقصّة اعتقال صدّام حسين.. الأستاذ خليل الدليمي، رئيس هيئة الدفاع عن «الرئيس الشهيد» تحدّث بشيء من الألم والحسرة حيال حملة التشكيك التي تعرّض لها كتابه منذ صدور جزئه الأول الأيام الماضية. محامي صدام بدأ حديثه بالقسم بأنه لا يريد التحدث لوسائل الاعلام حول هذا الموضوع لولا «إصرار» «الشروق» وتقديره الكبير لها مؤكدا أنه لا يريد أن ينزل الى مستويات متدنية.. وفي ردّه عن سؤال حول موقفه من التشكيك الذي تعرّض له كتابه حول صدام أكد الدليمي أنه يكفيه نيل ثقة الرئيس الراحل أمام الأسرى والمعتقلين العراقيين والعرب وأمام العالم أجمع.. وأضاف «كل ما قيل في الكتاب هو كلام الرئيس وقد دوّنته في الحال وأمام صدّام نفسه وليس لاحقا كما أوردت ذلك بعض الصحف». وتابع «كل كلمة وردت في الكتاب أنا مسؤول عنها أمام اللّه والتاريخ.. ولا أزيد عن ذلك». وأوضح «أما المشكّكون فهم إما في صف الأعداء أو حاسدون أو حاقدون أو غائرون من نجومية خليل الدليمي ومن الثقة التي أولاها إياه الرئيس الشهيد البطل صدّام حسين..». وأضاف «يكفيني القول بأنني حظيت بثقة الرئيس.. وأخلاقي لا تسمح لي بالردّ على بعض التعاليق»،.. وتحدث الأستاذ خليل الدليمي ل«الشروق» في هذا الصدد عن الوثيقة المكتوبة بخط يد صدّام والتي نشرتها «الشروق» أول أمس والتي يتهم فيها الرئيس الراحل صاحب المزرعة والدار «قيس النامق» واثنين من رفاقه بالوشاية به للأمريكان.. كما يتهم صدام في هذه الوثيقة ذاتها «خائنا آخر» بالوشاية بنجليه عُدي وقُصي وحفيده مصطفى للغزاة..