عمد شاب الى تحويل وجهة قاصر الى منزله في سليمان واحتجزها ليلة وفق ما أكدته الفتاة لدى حضورها المحاكمة التي شهدتها مؤخرا ابتدائية قرمبالية. وتتمثل اطوار القضية حسب ما ورد في المحاكمة في ان فتاة تحولت مطلع السنة الجارية من بني خلاد الى شاطئ سليمان للقاء صديقها وبعد ان وجدته في انتظارها استقلا تاكسي وقصدا شاطئ سليمان حيث قضيا وقتا في الحديث عن مستقبلهما (الزواج).واثر نهاية الجلسة أخذ الشاب صديقته الى منزل احد اقاربها وتركها هناك وخرج ليجلب سيارة تاكسي تقلها الى منزلها. وبخروجه قدم 3 شبان الى المنزل حيث وجدوا الفتاة بمفردها فقام احدهم وكان بحالة سكر ويحمل سكينا بصفعها ثم طلب منها ان ترافقهم لكنها امتنعت فقام بجرها من ذراعها فخافت منه وصاحبته فاخذها الى منزله الكائن بسليمان حيث احتجزها ليلة كاملة كما افتك حقيبتها اليدوية وأخذ منها هاتفا جوالا قام ببيعه في اليوم الموالي ثم اطلق سراحها في صبيحة الغد. أما الشابان الاخران فلم يتدخلا بل انهما كانا يراقبان ما يحدث وقد انصرف احدهما الى حال سبيله في حين نام الآخر في منزل المتهم الرئيسي. ولما عادت الفتاة الى منزلها اصطحبها والدها الى مركز الأمن حيث قدم شكاية فتم ايقاف الشبان الثلاثة الذين ادلوا بالرواية السابقة وبعد الاجراءات القانونية أحيلوا مؤخرا على المحاكمة لدى المحكمة الابتدائية بقرمبالية وقد حضرت الفتاة واعادت سابقة الذكر واضافت ان المتهم (الرئيسي) كان يحمل سكينا لكنه لم يهددها به بل صاحبته لانها كانت خائفة منه. وأكدت انه احتجزها في بيته ولم يعتد عليها جنسيا اذ عرف انها تلميذة وقاصر فخاف من العقاب اما المتهم (الرئيسي) فنفى ان يكون قد هددها او حول وجهتها واعترف انه عرض عليها الزواج؟ وقد نفى المتهمان الآخران مشاركتهما واكدا ان صديقهما حول وجهة الفتاة دون ان يكون لهما صلة بالموضوع وانما تبعاه ظنا منهما ان تكون الفتاة متعودة على اللقاءات الجنسية.وعندما تأكدا من انها فتاة شريفة انصرف احدهما لحال سبيله في حين نام الثاني لانه كان في حالة سكر شديد. ثم تدخل محامي الشابين وأكد عدم مشاركة منوبيه في تحويل الوجهة وطالب بعدم سماع الدعوى في حقهما واثر ذلك وقع تأجيل البت في القضية الى موعد لاحق.