استياء شديد لدى العديد من الأحزاب السياسية على إثر الاعتداء اللفظي الذي اقترفه السيد خميس الشماري تجاه السيد أحمد الإينوبلي الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الوحدوي لمجرد أن السيد أحمد الاينوبلي اقترح أن تعتذر فرنسا للشعب التونسي وتقدم لتونس تعويضات عن فترة الاستعمار. السؤال المتداول هو ما الذي يؤهل السيد خميس الشماري أو يدفعه كي يتحدث نيابة عن دولة أجنبية أو أن يعتبر توصيف «الحركيين الجدد» موجها إليه بالذات، وكيف يبرّر توجيه شتائم فجّة الى أمين عام حزب سياسي قائم في البلاد لمجرد أنه أدلى بتصريحات لا يوافق عليها على ما يبدو.