رغم ان عمره لم يتجاوز 16 سنة يحرص مروان على استغلال ايام العطلة الصيفية لتعلّم بعض المهن فمن ورشات النجارين الى ورشات اصلاح السيارات الى فن الحدادة. عن هذه المهنة الاخيرة يتحدث: «لا اعلم من مشاغل الحدادين الشيء الكثير باعتبار انني لم يمض على تواجدي بالورشة سوى شهر تقريبا مع ذلك فأي متعلم لهذه المهنة يتعرض لبعض الآلام على مستوى العيون. كما ان العمل في الورشة وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة مقلق ومتعب خاصة وانني اضطر الى التنقل بالدراجة (دراجة هوائية) من مقرّ العمل الى البيت واحيانا في الساعة الثانية بعد الظهر وهو الوقت الذي تبلغ درجات الحرارة اقصاها. على كل انا مجرد عابر سبيل باعتبار انني تلميذ ارغب في مواصلة دراستي واحرص في كل صيف على تعلم مهنة».